P40

1.2K 57 7
                                    

« هَدب ،سلطان »!

مرر أنفه على بشرتها الناعمه بينما يده الاخرى تشدّ على خصرها!..نطقت بينما اهدابها بللها الدمع:أ اتـركني..
طبع قبّلة رقيقه على كتفها:آسف
هي زاد توترها وهو مازال يقبّلها وينطق مع كل قبّلة بـ:آسف !
رفع يده على فكها وابهامه يداعب بشرتها،غمضت عيونها بخوف لانها تذكرت خطف متعب لها بهذاك المستودع!،نطقت بنبرة مُرتجفه:م متعب اتركني !
رفع رأسه بينما وجهه أصبح بلا تعابير !..ناظر للأنثى اللي قبّاله وكانت مغمضة العينين !،،اكيد آنها توهمت وتذكرت حادثة خطفها لكن ما يحق لها تطلِق عليه اسم غيره!،رجع لورا ومرّر يده على المغسلة بقوة ليسقط كل مافيها ويصبح فتات!،فتحت عيونها وعدستيها ارتجفت بخوف !،
نطق بغضب عارم،وعيونه احمّرت!:لمره وحده بس شوفيني سلطان !!
تقدمت بخطوه وكأنها تبي تبرر موقفها ويهدأ غضب هالانسان اللي أمامها!..
لكن حيّن أردف مره اخرى بحدّة وبنبرة كلها غلظة!،تراجعت بالف خطوة الى الوراء!،ماسحه هالخطوه آلي تقدمتها!:لمره وحده يا هَدب!،،لا هذاك الكلب ولا النوري ولا حتى جدك !،،ولا لكوني ولد فهد!،سلطان بس!
طلع تارك هالانسانه بشتاتها وخوفها!،،وهو طلع بروح تحمل ألف شعور وضيّاع!..
ركب سيارته ثم ضغط المكابح لأعلى سرعة!..رفع جواله وأتصل على سامي!(مساعده):جهز لي عقد طلاق!
نطق سامي باستغراب:بسم الله لمين؟لك؟
هدى سلطان السرعه ونطق:لا إله الا الله سامي جهز العقد وخلاص !
ارتاب من نبرة سلطان وقلق عليه:أصلاً انا مو موجود بالمكتب،عسى خير فيك شيء؟،صوتك ما يطمن!
نطق سـلطان بهدوء:لا أبد مافيني شيء،المهم أنت وين؟
سامي نطق بفرحه:بالمستشفى،أبشرك باقي كم ساعه واصير اب للمره الثانيه يا سلطان !
فرح سلطان من فرحته ونطق:الف مبروك مقدماً ياحبيب أخوك،اعزمنا على التمايم لا تنسى!
سامي:اول الحاضرين أنت باذن الله !
قفل الجوال بعد ما انهو المكالمة واتجه لمكتب المحاماة نفس المهنه الي هي سبب توتر علاقته بـ هَدب!...تنهد بآسى ومرّ احدى المقاهي ياخذ قهوة ويكمل طول يومه بالمكتب بين قضايا ومشاكل عملائه!
وينهي زواج الانسانة الي امس جته تشتكي من تعنيف زوجها لها!،،دايم تجيه قضايا مشابهة لكن هالقضية ما حب يأجلها لانه التمس الالم بعيون المرأة ومعاناتها!.
دخل مكتبه وهو يتجنب الكلام الجانبي مع الموظفين يبي ينغمس بقضاياه عسى ينسى همّه هو ويشغل تفكيره بغير هَدب !

« نجود »!

طلعت من غرفة العمليات بعد عدّة ساعات وهي تحاول تنقذ أنسان من الموت !..بالفعل استطاعت ونجحت العملية !...ابتسمت بتعب وهي تحسّ بان همّ وانزاح عن قلبها !،،لو ما نجحت العمليه كان من الممكن تلوم نفسها على موته وكأنها هي من تسبب به!..بينما الموضوع قضاء وقدر!
فتحت باب مكتبها لكن هناك شخص كان جالس بكرسي مكتبها وينتظر قدومها!
« آريا »!

فتحت عيونها بصعوبه تحسّ بدوار برأسها!..ناظرت بالمكان برؤية مشوشة،ناظرت لنفسها وكانت مقيدة على كرسي رفعت رأسها ولمحت شخص آخر مُقيد بجانبها!
ثبتت أنظارها لتتحسن رؤيتها شهقت بصدمه!،، الي كان بجنبها بالجهة الاخرى ما كان الا عبدالله!،ايه هو نفسه !
بلوزته البيضاء كانت ملطخه بالدماء بجهة صدره الايمن!،،يمكن مكان الرصاصه هو سبب نجاته الآن!
عيونها غرقت بالدمع وهي تتأمل مظهره الي هي كانت السبب فيه!،،هي لحقت عليه بعد ما أطلقت عليه!،،حيّن نزلت لداخل السفينة وكان التفكير يروح ويجيبها !..بآخر لحظه رجعت إدراجها تركض وتنقذ الانسان اللي تركته خلفها!،،نزلته بصعوبه لداخل السفينه بسبب بنيّته الي تفوقها قوة!،،حركت السفينه وهي تعود للميناء!
شافها عجوز كبير بالسن وقرب منها يساعدها وهو يشوف محاولاتها باخراج عبدالله!،،اسنده على كتّفه بينما آريا بالهجة الثانيه !،،نطق العجوز:ماذا حدث؟..لما هو مُصاب؟
تمتمت:لا أعلم!،،احدهم اطلق عليه ولا اعلم من أين أتت الرصاصة!
كذّبت لان مستحيل احد يقبل يساعد مجرم!،،والاهم من ذلك انه كبير بالسن لو علمته بالحقيقه بيصيبه الهلع!
اخذهم لبيته وساعد بإسكات الم عبدالله باعشاب يملكها !..طول هالمدة كانت آريا بجانب عبدالله وتروح وتجي لاجله!،إلا المره الاخيرة!،،حيّن طلع من منزل العجوز!،،كانت تحسبه استعاد وعيّه وطلع من البيت !،كانت الاجابة اللي تتوسط عقلها انه عاد الى وطنه!..لكن بالحقيقه انه بالعفل استعاد وعيّه وطلع من خرابه الشايب لكن فيتكور أمسك به !،،واصبح مقيد مثلها ألان تمامآ!
حاولت تقرب وهي تسحب الكرسي المُقيدة عليه،،نطقت بنبرة باكيهe:ظنّنتك عدّت!
ركز أنظاره عليها بينما ملامحه مكدّمة وطرف شفته مجروح!..لعق باطن خده ونطق ببرود:وكيف سأعود وانتِ وطني ؟
ملامحها عبست بزعل وضيق،،كلامه كان استهزاء ولا يعنيه !،،تمتمتe:اسفة
عبداللهe:اتركي آسفك على جنب وابحثي عن طريقه لنخرج من هنا!
لفّت عيونه بضياع وماهي ثواني وفيكتور داهم الغرفه!،،نطق بنبرة ساخرة:أوه هذا شبح عبدالله أليس كذلك ؟
تحركت بسرعه ناسيه انها مقيده !،،جوفها اصبح يغلي !.قاتل والدتها أمامها الان!:يا حقيير !!
كان عبدالله منصّت فقط لانه ما يفهم لـ اللغة الروسة
فيكتور:اهدئي،امامنا مشوار طويل ..
قاطعته بقهر:لما لماااا قتلت أمي!
شدّ أنتباه عبدالله "ماما"بما ان النطق نفسه بجميع اللغات،عرّف ان السالفه تتعلق بأمها!
نطق فيكتور وهو يقترب من عبدالله:ولماذا كذبتي عليّ!،،
رفع قدمه وحطها على صدر عبدالله وهو يضغط عليه!:ماذا حدث؟..هل أوهمك بوعود زائفه؟!
تتأوه عبدالله بالم بسبب ضغط فيكتور على إصابته!،،بينما آريا ابتسمت بسخرية،هو من عطاها وعود زائفه هو من أوهمها!،،بينما عبدالله كان الضحيه!
نطقت وهي تناظر لفيكتور بحدّة:انا من تحتاج منك تفسير سيد فيكتور !
نزل رجله وتراجع لورا:كنت أعرف انك خائنه !،،واثبتي لي ذلك!
نطقت وهي ترفع حاجبيها بسخرية:أنت كذبت عليّ بشان والدتي وآنا كذلك كذّبت عليك بشان عبدالله،لكني لم اقتله ايها المجرم!..لم أصبح قاتله مثلك!
قهقهة واشر بعصابته على عبدالله:اذن من اطلق عليه؟،،،لا تبرري لـ فعلتك!
حسّت من كلامه وسخريته انه يبيها تحسّ بالندم وتأنيب الضمير!،،يبي يغطي على فعلته برمي كامل الذنب عليها!
اخذت نفس وهي تهدي ثورانها وتشتت أفكارها وهمّها!
دخل إيرين وناظر لـ آريا اللي كانت تنتظره يناظر فيها!
اول ما إبتعدت عيون فيكتور غمزت بسرعه لـ إيرين فهم عليها وهزّ رأسه بهدوء!.
بعد دقائق طلع من المكان وأتجه لبيت آريا وطبعًا من المستحيل يشك فيه فيكتور كوّن إيرين احد رجالة المخلصين!...
اخذ المفتاح من تحت أصيص زهور عند المدخل ودخل لداخل البيت..راح لغرفة آريا ولأنها مُقفلة أضطر يكسر الباب!..فتش الغرفه ومالقى شيء آلي جاء يدور عليه!
نزل لتحت السرير وشاف صندوق خشبي سحبه..فتحه وكان يحوي ملفات وصور !..سكر الصندوق وأخذه معه  بعد ما قفل البيت ورجع المفتاح لمكانه !

أنتِ القـصيدة فـي هَـدب عـيني  Où les histoires vivent. Découvrez maintenant