P45

1.5K 55 14
                                    

« موسكو »!

9 صباحً ...
نزل من الدرج بعد ما نام وأخيرًا وهو مرتاح !..ناظر لـ البنت الي أمام الدرج وتتفحص خطواته...نطق بـ إبتسامة e:صباح الخير
حركت أقدامها بـ أدراك كانت خايفه عليه!..تمتمتe:بيلا هنا..
رفع عيونه باتجاه المطبخ وكانت بيلا تطبخ وأطفالها حولها!..انزعج من وجودها مع ذاك راح وجلس على طاولة الآكل!...
نطقت بيلا بلكنتها الروسية:وتقول انه ليس حبيبها!
عقدت عيناها بإنزعاج وتقدمت من بيلا بينما الاخر فتح مترجم بفضول لمعرفته محور حديثهم!..
نطقت آريا بحدّة:بيلا حقًا ليس كذلك!..أخبرتك بالامر وايضاً انظري إليه هو مُصاب!
نطقت بيلا وهي تحط صحن الخبز:واذا كان حبيبك ماذا في الآمر ؟لا بأس امنحي نفسك فرصة لـ تُحبي وتعشقي!..الحب ايضاً احد ملذات الحياة!..
أردفت وهي تغمز بضحكه:وأيضاً الرجل وسيم!
ضربت كتفها بخفه وانزعاج وجلست أمام عبدالله
رفع عيونه وبابتسامة غريبه نطقe:بيلا محقه ...
عقدت حاجبيها بعدم فهم،رفع شاشة جوالة لها..فتحت عيونها بصدمه وهي تشوف جميع حديثهم مسجل ببرنامج ترجمة!...نطقت بصوت عالي وانزعاج:بيلااا!
رفعت بيلا أكتافها بعدم فهم بينما الأخرى ضحك بسبب نبرة صوتها وصدمتها..نطق بهدوء وعيونه تنظر لـ حور عيونها الاشبه بغابة مطيرة!e:اسمح لكِ بآن تعشقيني ..!
كشرّت وهي تنطقe:لا انتظر السماح من احد، انا افعل ما أريد!..وأيضاً من يأبه بعشقك..لا تصدق نفسك..
رنّ جوالها بتكرار لذلك رفعته واجابت:إيرين؟..اهلاً
إيرين:يجب ان أُخبرك بالامر..انا خرجت من السجن قبل قليل بمساعدة ضابط لاني انا من قدمت الأدلة..لكن احذري صحيح ان فيكتور تم القبض عليه لكن مازال لديه رجال خارج السجن..تعرفين فيتكور جيدًا انه لا يغفر الخيانة!
عضت طرف شفتها بقهر وقلق لربع يوم مسحت قلقها لكن كلام إيرين جعلها تعاود التفكير بالمخاطر !
قفلت الجوال ونطقت بجديه لـ عبداللهe:لنذهب خارج البلاد!
هزّ راسه بمعنى "ما الامر"..فتحت تطبيق الملاحظات وكتبت له ما نطق به إيرين!..رجع الجوال لأمامها ونطق بجديةe:حسناً سنخرج..
مرّ بضعاً من الوقت وطلعت بيلا مع أطفالها ورجعت لبيتها بعد ما تطمنت على حال آريا!
بينما عبدالله استقام ليصعد لكن تمتمت آريا وقفتهe:لا اودّ الهرب ومن الآساس لماذا أخرج!..هو صاحب الذنب وهو الكاذب!
إقترب منها ومسك أكتافها يرفعها..رفعت آريا رأسها وعيونها تلمع بسبب الدمع الي تجمع فيهاe:عبدالله..بالعادة انا أواجه الأمر لكن هذي المره ليست لدي القدرة لـ أكافح!..طاقتي مهزوزة لذلك من الأفضل ان انسحب أليس كذلك؟
حاوط ظهرها بذراعيه وخلل اصابع يده بشعرها القصيرe:نعم كذلك..لا مزيد من الخسائر!
نبرتها وكلماتها كانت وكأنها تبرير لموقفها وانها مازالت آريا القوية!.. كانت تحاول تثبت لنفسها قبل عبدالله لكن هي الان عكس ذلك تماماً !..روحها مهزوزة بشكل أليم!
قبّل أعلى رأسها بعمق وكأنه يقول لها بطريقه غير مباشرة "أنا معك "!..فهم نبرتها ومعنى كلامها بشكل صحيح بعكس ما كانت تخفيه!..تمتم وهو يبعدها عن حضنهe:نذهب لموطن أمي ؟
نزلت شفتها السفليه بمعنى "لا أعلم"...نطقتe:أمك بالسعودية؟
عبداللهe:في الهند...لكن يجيب علينا اولاً فعل أمر ما!
ما توقعت الإجابة واستغربت كوّن عبدالله لديه عرق اخر !
نطقت بهدوءe: ماهوَ؟
عبدالله:نتزوج !

أنتِ القـصيدة فـي هَـدب عـيني  Where stories live. Discover now