P41

1.1K 44 8
                                    

« مزرعة رعد »!

مر تقريباً يومين وعفراء داخل هالمزرعة!،،تصحى من نومتها تلقى آكل وهي جاهله من الآساس هذي فطور ولا عشاء!،،يخلي الغرفة مفتوحة ساعتين لآجل تستخدم الحمام وبعدها يقفلها!، تلمح طرف زوله وتصدّ بعدم إهتمام صابها تبلد وفُتور!
تحسّ حتى لو حاولت مصيرها بالنهاية تكون حبيسة هالرعد!..
قامت وكانت على وشك ضرب الباب والصراخ تبلدها أخافها!..
فتح الباب وبيده صحن اكل ،قابله وقوف عفراء إمامه!
سحب المفتاح من الباب بعد ما قفله:ارجعي
رجعت وجلست على طرف السرير كانت محاولتها الاخيرة
لانتشال مشاعرها الصامتة!..
حط الاكل بجنبها على السرير بينما هو جلس على كمدينة السرير،طلع جواله وبمحاولة إشغال نفسه ولاجل ما يوترها وتأكل،كانت تهزّ رجالها متجاهلة وجوده وحتى انها ما ناظرت لـ الآكل!
ناظرها بطرف عينيه الناعستين وأكمل تفحصه بالجوال
بالنهاية مردها بتأكل!..
رنّ جواله، إتصال جعلة يبتسم بطرف ثغرة بسخرية،رد وفتح السبيكر متعمد لاجل تسمع!:نعم؟
نطق فهد بعدم تمالك لأعصابه التالفة!:مبتغاك ايش ؟
التفتت على رعد اول ما سمعت صوت تبغضه!..صوت فهد!..
أنتبه لها لكن تجاهل ارتجاف عينها وارتباكها الواضح ونطق:أنت عارفه يا فهد !
نفذ الهوى من رئتيه بعدم صبر:تحلم !
نطق ببرود قاتل:أجل خلك رجال وتعال نتكلم وجهاً لوجه
لعق باطن خده وهو عارف مستحيل رعد يتكلم أنما يفعل!..والدليل خطف زوجته!
أردف بسخرية:ما اشتقت لزوجتك ؟هذي هي قدامي...ولا ما تبيها ترجع؟
استقامت بسرعه وهي تهزّ برأسها،حط سبابته على لثمته يسكتها قبل لا تنطق:اشش
سمع فهد حركة عند رعد ونطق عاقد حاجبيه:عفراء ؟
نزلت دموعها وأصبحت تهزّ رأسها بهستيرية!
وقف رعد مقتربًا منها..قفل الجوال أمام ناظريها ونطق بهدوء:أهدي
نطقت وعيونها سيطر عليها بريق بسبب الدمع!:ما ابي أرجع له !
حط جواله بجيبه واجاب ببرود:تمام
« موسكو »!

سلم إيرين الصندوق للشرطة بطريقة ما دون الكشف عن هويته،خوفًا على سلامة عائلته اخفى هويته مع انّ الامر كان صعب !..حرص ان الصندوق يُسلم لضابط موثوق ولحسن حظه كان في ضابط يبحث عن أصغر الفرص لإمساك فيكتور والإطاحة به!...وكوّن فيكتور عنده علاقات كثيرة مع الضباط وحتى السياسيين لذلك كان يسلم دائماً!..ويطلع من الموضوع بسلاسة ولأ كأنه فعله من الاساس!..لكن هالمره طاح بيد ضابط اشدهم كرهًا له!
..
في داخل غرفة الجو فيها غير معروف عدّة أفكار ومشاعر تتشابك معًا بطريقة متعبه!
اسندت رأسها على كتّفها تناظر عبدالله!
نظرة طويلة الامد يصعب تفسيرها!،،ألمها منظره،،جرحه مـا تشافى غير الكدمات اللي سببوها رجال فيكتور بملامحه!..تلوم نفسها لان هي السبب!
بادلها عبدالله النظرة وغمز بتلاعب!..عدّلت رأسها بسرعه وهي تناظر أمامها وتتجنب مُبادلته!
سمعوا أصوات غريبة تتحرك بالمكان وصوت طلق ناري!
ناظرت آريا لعبدالله بارتباك وماهي ثواني إلا أحدهم دفع الباب بقوة!
زفرّت براحه بينما المُقيد بجوارها ولا همه !..قرب منهم الشرطي وفك قيودهم،،،استقامت وتقدمت لاجل تطلع من هالمكان،لكن صوت الرصاص اللي فجاءة عاود من جديد جعلها تصرخ بخوف وترجع تضمن اللي واقف خلفها !..شدّت على بلوزته بينما هو رفع يده اليسار يبعّدها!
طلب منهم الشرطي يوقفون باحدى زوايا الغرفة إلى حيّن إنتهى الطلق!
وقف وأخيرًا لينطق الشرطي بعدما جاه الامر:تقدرون تطلعون الآن!
هزّت رأسها ومسكت معصم عبدالله ليخرجوا!
وأخيرًا تحرروا وتخلصوا من فيكتور مع ان الخساير كانت كثيره!..من ضمن الخسائر روح أمها وأصابت عبدالله !
تنهدت براحه رغم أنها كانت تبي يكون انتقامها اشدّ وأقسى من ذلك،غليلها ما هدى !...
..
وصلت لبيتها ومعها عبدالله الي من زمان ما وطت قدمة العتبة!
ساعدته يصعد لغرفته يرتاح رغم انه قادر يمشي!
وقف وسط الغرفه وأصبح يحدق بعدستيها الخضراء
فهم نظراتها اللي كلها آسف !..لذلك نطق بهدوءe:سارضى بقبّلة..هل انتِ مستعدة لـ أداهم شفتيكِ!
« المزرعه »!

الشمس بدت تغيب والجو يبرد
وشهلا تعمدت تتأخر بعد ما شافت إصراره عليها!،
طلعت من غرفتها وقابلتها أمها تسأل:وين رايحه ؟
جاوبت وهي تلبس نقابلها بكذب !:بنجلس انا ومهَا بالمزرعة ويمكن بنات عايد يجون .
نطقت مشاعل وهي تتعداها:ما أتوقع الناس مشغولين بعفشهم،المهم انتبهي الدنيا ليل!
..
دخلّت المزرعة وراحت للخيمة نفس ما قال لها!،،في شعور سيء محاوط قلبها لكن قررت ما تسمع لـ هالشعور!...تشوفه جريء معها فهي ليش ما تصير بنفس جرئته!..دخلت الخيمه ووزعت أنظارها وماكان فيه احد!
انقبض قلبها من احتضنها من ورا،قلبها تسارعت نبضاته بسبب حركته المفاجاة!،،كانت بتلّف لكن صهيب منعها وهو يشدّ عليها بحضنه،نطق وهو يشيل نقابها:أشتقت..
قاطعت كلامه وهي تنزل يده:في عمال هنا !
بعّد عنها ومسك أكتافها:مافي غيرنا،انا وانتِ بس
لاحظت لمّا دخلت المزرعة عدم وجود بني آدم فيها لكن ما اهتمت..
بعّدت عنه وهو تجلس قرب النار الي أوشكت تطفي:ايه يا صهيب شتبي؟
جلس أمامها وأخذ الدلة:أبد بس بقهويك .
اخذت الفنجان وهي زامّة شفاتها مو معقولة كل ذاك الاصرار عشان قهوة!..لكن فعلًا اخذو يسولفون بمواضيع مُختلفه وحتى الدنيا اظلمت وهم ما حسوا!
طاحت القهوة اللي بيد شهلا لتحرق فخذها!،،صرخت وهي تبعد الفنجان بينما صهيب فزّ لها!:شفيك!
نطقت وعيونها تتلألأ فيها الدمع:لا تصرخ عليّ!
صهيب:أبشري بس ابعّدي القماش عن الحرق
اطلقت"ها؟"ببلاهه ،الحرق بفخذها كيف تكشف عنه!
شالت القماش لفوق ليرتفع عن الحرق وما يلامسه وبكذا ما تكشف عن ساقها!..تسللت يدين صهيب ورجع ثوبها لورا بعدما فتح العباية!،،كانت شهلا متجمدة من فعلته وما قدرت تمنعه تحسّ فقدت الحركة!..
نزل رأسه وهو ينفخ علـى الحرق رغم ان هالنفخ بارد إلا انه كان بقلب شهلا حريق!
رفع رأسه بعدما وضعت شهلا كفها على كتّفه:خف الآلم ؟
هزّت رأسها بالإيجاب بسرعه وكانت تبي تغطي ساقها لكن صهيب وضع يده على يدها:مو قادر أمنع شعوري..
ما مداها تدرك كلامه أو تفهمه آلا باغتها بسرعه !
وحدث مالم يكن بالحُسبان!
-

أنتِ القـصيدة فـي هَـدب عـيني  Where stories live. Discover now