26

1.2K 51 7
                                    

عبداللهe:لن أتركها ،ماذا ستفعلين؟!
قربت منه لدرجة توتر من قربها!e:ماذا تظن أن افعل ؟
شم ريحة عطرها الدافيء متناسي السؤال!
أمالت برأسها وعضته من كتفه!
كانت بتروح لكنه امسك بفكها بسرعه،ورجعها لورا الى ان ارتطم ظهرها بالجدار!
نطقت بحدّةe:ابتعد عني!
عض طرف شفته بـحاولة جعلها تتوتر!
اقترب الى آن تلامست انفاسهما!،نطق بهمسe:ماذا حدث؟
بلعت ريقها بخوف وما قدرت تبعده وكأن اطرافها تجمدت !
امال رأسه ومازالت يده على فكها!..قبّل شفتيها بعنف!
عضت شفته السفلية ودفعته بقوة،أصبح فكها يرتجف بغضب!
إقتربت منه بمحاولة إدراك موقفها وصفقته كف وراحت تركض لغرفتها تحت صدمته!
رجعت بعد دقيقتين وبيدها مسدس!..ومازال هو بمكانه وكأنه أدرك فعلته!
عقد حاجبيه وهو يشوفها موجهه المسدس عليه!e:اتركي ما بيدكِ!
اقتربت الى ان أصبحت امامه مُباشرة وحطت فوهة المسدس على صدره الأيسر،ونطقت ببرود!e:اخرج من هُنا حالًا!
حط يده على المسدس يبعده عن صدره لكن كانت متمسكه فيه بثبات،صرخت بقوةe:اخرج اذا كنت لا تريد أن أُعجل بموتك!
ما أخذ كلامها بجدية بسبب نبرتها العالية!..بس كان يشوف شرار عيونها الذي يدل على أنها ستفعلها!
لف وطلع من البيت ورأسه يدور وين يروح الحين؟!
خلل أصابعه بشعره وشدّة بقوه وهو يلوم نفسه على فعلته!،كان يتوقع منها ردة فعل عنيفه لكن ليس لدرجة تهدده بالقتل!
ذهب لموقع فيكتور يخبره او يجد له منزل
أدخله أحد رجال فيكتور لمكتبه وكان يتوسط كرسي من الجلد باللون الأسود وامامة طاولة المكتب وعليها بعض الملفات ولابتوب من الواضح كان يشتغل عليه لكن قاطعه دخول عبداللهe:أهلًا عبدالله!
أبتسم بتسليك وجلس على كرسي بجانب الطاوله
عقد فيكتور حاجبيه لان عبدالله جلس بدون إن يأذن له !
أغمض عينيه بتجاهل ونطق بنبرة جديهe:إذان ما الأمر ؟
عبداللهe:اولاً أريد سكن آخر..
هز فيكتور رأسه بالإيجاب ليكمل عبداللهe:ثانيًا متى سأبدأ بالعمل؟
أبتسم فيكتور بسبب ان عبدالله يشبه آريا بأسلوبها قليلًا !
بعد ثواني نطق برفعة حاجب مستخدم نفس أسلوب عبدالله!e:اولاً يَ عبدالله تحدث معي باحترام!
أردف بجديةe:فـ انا فيكتور!
هز رأسه بالإيجاب متملل من السيرة!
أكمل فيكتور يجيب على أسئلة عبداللهe:لماذا تريد سكن آخر ؟
عبدالله:لا يعجبني ان اسكن مع فتاة !..وأيضاً تلك آريا كيف استئمن حياتي لديها وهي بقمة التهور!
احتدت ملامح فيكتور بسبب ذكر عبدالله لآريا عرف انها فعلت امر ما!
بوسط الحديث رفع هاتفه ودق على آريا،ونطق بلغته الروسيه بحدّة:لديك عشر دقائق لتكوني بـ المبناء !
أنهى جملته واقفل الهاتف دون ان يسمع رد من آريا!
بعدها اكملوا الحديث بشأن العمل واخبره بانه سيبدأ بعد يومين،
طلع عبدالله من المكتب ووقف قدام الاصانصير ينزل
فُتح الباب وطلعت بوجهه آريا رمقته بنظره وهي تعداده
.
دخلت المكتب وكأن واقف فيكتور بوسطه بملامـح غاضبه!e:ماذا فعلتي؟!
اكملت خطواتها وجلست بالكنب بكل برودe:لم أفعل شيء!
فيكتور بحدّة:هي مهمة صغيرة لماذا لا تصبري وتُكمليها!
قامت وهي تصرخ بوجهه:اي صغيرة وانت تريدني ان اقتله!
حط سبابته على كتفها:أخبرتك ان تقتليه الان ؟
لا!..قلت بعد ثلاث أشهر صحيح ؟!
رجعت تجلس ونطقت ببرود:بكل الاحوال سيموت ما فرق التوقيت .
جلس على الكنب الذي يقابلها:يفرق جدًا!..أعلم انكِ مللتِ العمل معي،لكن لا تنسي ان والدتكِ بحوزتي!
عضت طرف شفتها بقهر:حقير !
فيكتور ببرود:آدب يَ فتاة
وأردف بغمزة: لا تنسي من أكون !
نطقت وهي تقوم:لذلك انت حقير
قبل ان تطلع نطق بنبرة عاليه قليلًا:على الساعه التاسعه مساءاً سيكون عبدالله بمنزلك!
نطق ببرود:ليس لدي رقمه
فيكتور:تجدينه لدى إيرين
-
الساعه 11الظهر وهي للحين محبوسه !
جسدها اصبح ضعيف بسبب الجوع والعطش من امس مو ماكله!
دخل رجل متلثم ومو باين منه غير عيونه ذو بنية متوسطه وقامه طويلة،
فك عنها الحبل وحط كيسه قدامها فيها آكل
نطقت ببحة بسبب التعب:ليـه خاطفني؟
مارد واستقام ،رفعت رأسها:طيب ليه حابسني ببيت أهـلي ؟..مين انت؟!
برضو مارد وجلس على كنب جنبها بس بعيد عنها شوي
وأشار على الكيسه بمعنى كولي!
« الديـرة »
في بيت مشاعل
جالسة على سفرة الفطور لحالها،شـهلا من امس بـغرفتها واذا طلعت شـربت مـويه ورجـعت تجاهلت موضـوعها عبـالها مـجرد هرمـونات!
وألتفت تفكر بالشخص اللي صار اكثر من يوميـن ما شافـت وجهه!..هي مـتعودة على غيابه بسبب عـمله لكن هالمره نـغرها قلبها،دقت على جـواله لكـن ما رد اتـصلت مره ثانـيه وثالـثه إلى ان رد واخيـراً !
نطق ببحه:هلا يـمه؟
مشاعـل:واخيـراً رديـت خوفتني عليـك!
متـعب:مشـغول يمـه،كـم يوم ان شاء الله وارجـع
نطـقت بشـك:فيـك شيء؟..صوتك تـعبان!
متعـب:مافينـي إلا العافيه،بس تـوي صاحي
-
بيت راكان!
بعد ما افـطروا قامـوا يتجهزون !
ضُحّى وسارة ونجود طـلعوا للسوق مع صهـيب يشترون كـم غـرض للبيت وزيـنه يضبـطونه لـيوم الخطـوبة
وصيّته ومهَا قعـدوا بالبيـت ومعهم نِهال بسبب انها ماتـعرف بذي الأشيـاء وأيضًا تمـسك غنـد!
وفـي سيـارة سلطان!
النوري وناصـر وهَـدب يخلـصون أمور تحاليـل الزواج وإلى مالا ذلـك .
بعد ما طلـعوا من المستشفى سحـب سلطان عمه ناصـر ونطـق بجديـة:نـروح للمـحكمة وننهي موضـوع الزواج مافـي داعـي نتـبع التقاليد ونطـول السالفـه !
ناصر:وانا عمـك استـنى كلهـا اسبـوع وتطلع التحاليل وبعـدها عـط البنت وقـت تجهـز نفسـها!
سلطان:ما تـهمني التحاليل هـذي ،ماهيب مغـيرة شـيء !
أردف بهـدوء ممـزوج بـحدّة:ياعـم وراي قضايـا أشـتغل علـيها ماعنـدي وقـت،وما أتوقـع بنـت أخوك مهتمـه بالعرس!
عقد حاجبيه:بالنهـايه هـي بنـت يَ سـلطان ومثـل آي بنت ودّهـا تلـبيس الفـستان الأبيـض !
لـف باتجاه سيارتـه ونطق بهمـس:بس هي مو آي بنت
أردف بنبـرة عالـيه:تبـي تكـون شاهد ولأ أدبـر نـفسي؟
زفـر بقلـة حيـلة:أكـون ليش لا! .
بعد ساعتـين تقريبًا بالمحكـمة!
وقـعوا وتم إعلانهما زوج وزوجـة بشـهادة النوري وناصر!
بينمـا هم جالسين ينتظـرون اوراقهـم تجهـز قـرب سلـطان كرسيه الا ان تلامـس بكرسـي هَدب !
امال برأسه ناحية اذنها وهمـس يُـغيضها:والحيـن يَ زوجـتي .. يـعنيني ولا لا؟

-البارت قصير بس حريقه، تتفقون🙆🏻‍♀️؟

أنتِ القـصيدة فـي هَـدب عـيني  Where stories live. Discover now