36

1.3K 64 8
                                    

طلع ولبس ملابسه،،وأخيرًا شيء ما هدى!،،لكن ثار ألف شيء!..وسببه هو هالمره!
دخل للغرفه يشوفها،،يمكن يمديه يتعذر؟!،،رغم ان الاعتذار ما يصلح شيء انهدم!..
الغرفه لمباتها طافيه بينما هَدب منكمشه على السرير وتأن!...اقترب بسرعه من سمع صوتها وشغل الابجورة!
بعّد البطانيه عن جزئها العلوي وكانت لسى بعبايتها!
حط يده على جبهتها،،ليجد ان حارتها مرتفعة جداً!
بعّد البطانيه عنها بالكامل وشالها بين اذرعة!..أسندت رأسها على صدره وهي تمتم بـ:اسفه..اسفه
سمع الاعتذار لكنه يعرف انه موب له!..دائماً ما تهذي وهي نايمه بنفس الكلمات،،دخل الحمام(يكرم القارئ)
وشغل الدش على المويه الباردة وهي بحضنه،،فزّت من برودة المويه وارتفعت وهي تحاوط رقبته:بـ بارده...
حط شفاته على شعرها الحريري وهو يقبّله:انا السبب؟
ما كانت تسمع تمتمته ولا مدركه لوضعها وهي بين أحضان مين!..بالواقع هو السبب كليًا بوضعها الآن!..تخاف من الصراخ ومن الحدّة!..هي لو ما اخافها ما بررت له !..لكنه مارس عليها كل ذول!
سكر المويه واخذ أقرب منشفه له ولفها على جسدها
..خذاها للغرفة وجلّسها على الطاولة،،جسدها يرتعش ومنتفّض من البرد لدرجة صارت تهذي وتتخيل أشياء مو موجود!..رجع سلطان وبيده ملابس لها،،قامت وطاحت المنشفة من على جسدها،،كانت تَقترب من سـلطان وهي  مُبتسمة!..توقف مكانه وهو يشوف اقترابها منه،،آمال برأسه وهو يبادلها الابتسامة،،تحت استغرابه،هَدب وتبتسم بوجهه!..عجيب!،
رفعت أقدامها وعانقته!،يحسّ جسده تصنم مو قادر من صدمته يبادلها!..تمتمت بهدوء:اشتقتلك...
توقف مكانه وهو يشوف اقترابها منه،،آمال برأسه وهو يبادلها الابتسامة،،تحت استغرابه،هَدب وتبتسم بوجهه!..عجيب!،
رفعت أقدامها وعانقته!،يحسّ جسده تصنم مو قادر من صدمته يبادلها!..تمتمت بهدوء:اشتقتلك...
رَمـش يستوعب كلامها وبداخله تحوّم الفراشات،فكّ الملابس آلي بيده لتسقط بالارض،،ورفع اذرعه يحاوطها،ملابسها مُبلله بالكامل وهو كذلك،وكأن الي بين أذرعه سخان من شدّة حرارتها!...في شيء بداخله مو مصدق!..يمكن لأنه أول حضن بينهم مُتبادل؟...تمتمت مره أخرى بنبرة باكيه:لا عاد تتركني..
شدّ على ظهرها زياده،وهو يفسر ان وضعها الان بسبب الحُمى،وغير مدركة لتصرفاتها،يتمنى لو اللحظه هذي تستمر للأبد بنفس هدوء هَدب الان وسُكونها بحضنه،نطق وهو يقبّل اعلى رأسها:ابشـ...
قاطعته وهو تنطق:جَدّي تعبت وانا رافعه رجولي!..صاير طويل مرهه
أذرعه ارتخت وكأن خيبه استوطنت صدره!..يعني حضنها له ما كآن لآنه سلطان!..استأمن اللحظه،واعطّى لنفسه أوهام!..
رفع كفوفه وبعّدها،شال ملابسها من على الأرض وحطها بين يدها:غيري ملابسك
طلع تاركها بالغرفه لحالها تحت هلوساتها!..
الصوت مو صوت جدّها !..أجل لمين ؟
داخلها مشتت بالكامل،رجولها من كثر هوّنها ترتجّف،ارتخت عضلات جسدها بالكامل وجلست بالأرض رُغم برودتها،
حيّن طلع سلطان راح لغرفة الملابس وغير ملابسه المُبتله،..صفن ثواني يتأمل الدِرج الذي أمامه..بالحقيقه ذهنه شارد بشيء اخر!..هَدب!،
زفر بضيق ونزل لتحت...بعد دقيقتين رجع وبيده خافض حراره وكمادات،دخل للغرفه وشافها نايمه على الكنب وشعرها واضح فيه رطوبه!..
عدّل وضعيتها وحط مقياس الحرارة تحت إبطها،بعّده بعد ثواني بعد ما اصدر صوت وكانت حرارتها نفس ماهي مازالت مرتفعة!
فك كماده لاصقه وحطها على جبهتها،رفعت يدها تحاول تبعدها لكن سلطان مسك كفها:اوديك للمستشفى ؟
هزّت رأسها بسرعه بمعنى لا...
نطق بهدوء وهو يقوم:أجل اتركيها
عبست ملامحها لا تبغى الكمادات ولا المستشفى.!..
رجع وجلس جنبها بعد ما شبك المجفف على الكهرباء
و بدأ يجفف لها شعرها تحت سكونها!
بعد كم دقيقه انتهى وطفى المجفف،ألقى نظره عليها وكانت ملامحها ناعسه!...أبتسم بهدوء وهو يشوف كيف رأسها يطيح وترجع ترفعه و تفتح عيونها وتغمضها وتغفى من جديد!..ترك ما بيده وحملها بين أذرعه
حطها على السرير وغطاها..رجع لـ الكنب واخذ باقي الكمادات..
جلس بطرف السرير ورفع جزء من البطانيه بعدها يده تسللت لبطن هَدب يرفع البجامه!
نطقت بإنزعاج:ايش تسوي ..
مارد عليها ولصق كماده على بطنها ولصق وحده اخرى تحت رقبتها تحت انزعاج هَدب من بروده الكمادات!
تمتمت بخفوت:ما ابغى..بارده!
رفع رجوله للسرير وانسدح جنبها ونطق وهو يعدل بطانيتها:أدفيك انا
سكتت وعقلها أصلًا مو معه..اي حرف تسمعه تحسّه ضوضاء!..غفت وسلطان جنبها ورافع رأسه يتأملها!
يجزم انه هو التعبان على حالته هذي!..قبل كم ساعه معصب والآن يتأملها بُكل حُب!

« الديـرة »!
الساعة 10 صباحً !
دخل للديرة وهو طول الطريق كان يسوق بيد وحده!
عيونه انهلكت حتى تحتها صار سواد ومع ذلك وكأنه بأرق شديد!...كان طول الطريق كله هواجيس!
يتخلى عنها؟..ولا يحاول؟!..حَبها من يوم ما كانت طفلة تلعب قدامه !..اجل كيف بيطاوعه قلبه يتناساها!
..
نزل قدام بيت اهله...
بحث عن مشاعل بس ما لقاها..لذلك راح لغرفه شهلا يسأل عن أمه ولا من الأساس محد بالبيت !
رفع يده وكان بيدق الباب لكنه صوت شهلا اوقفه!
كانت تتكلم وهي مبسوطه،وبعض كلماتها ماسمعها !
عيونه احمّرت ليكون الي بباله!..معقوله شهلا تخون ثقتهم فيها!...فتح الباب بقوه ونطق بغضب:مين تكلمين ؟!

«عفراء »!
الظهر !
جالسه بالصاله وعيونها على المزهرية آلي بنص الطاوله امامها!..
كيف ينمو ورد بمحيط فهد المسموم!..
أبتسمت بسخريه وراحت لمنحى اخر بتفكيرها !
قطعًا هالعيشه مو عاجبتها!..لكن كيف تتخلص منها!
كل ما حاولت تتقبل فهد تفشل!..أنسان مجرد من القبول كيف تتقبله!.. حتى الآكل اللي تآكله معه تحسّه مريّر !
لمجرد انه يتنفس نفس هواها شيء لايُطاق !..
بوجودها معه فقدت حتى نفسها مو بس عائلتها!
رفعت أناملها وفكت اول زر من بجامتها تزّفر عن انخناقها !
قامت ولفّت جهة المطبخ تشرب ماء!
سمعت صوت فتّحت الباب لكن تجاهلت بظنها فهد وكملت خطواتها
وقفت مقابل الدِرج تأخذ كوب..لكن كان في صوت خطوات تتقدم نحوها!
لفّت وهي تنطق بحدّه:لا تقـ...
بُترت حروفها وهي تشوف الشخص الي أمامها مو فهد!
فتحت عيونها بخوف وصدمه!..لكن رعد تقدم منها بسرعه وهو يسكر فمها بيده:اشش !
تسارعت أنفاسها وصدرها يعلو ويهبط !
كيف قدر يدخل عليها!...وايش غايته هالمره !
مسكت يده الثانيه يدينها وحطها ورا ظهرها يقيد حركتها!
سحبها معه وأتجه لمكان الغاز !..بعّد يده عن فمها ونطق وهو ينزل للغاز ومازال ماسك يدينها!:لا تفكرين تطلعين حرف!
فك الغاز وسرعان ما انتشرت رائحته!..
سحبها معه بإتجاه الباب وقبل لا يطلع رمى ولاعه مشتعله!
شهقت بخوف وفزعه!...حط يده على فمها قبل لا تصرخ:اشش!
طلع من الشقه وقفل الباب ومازال مقيدها وكاتم انفاسها!..
راح بإتجاه السلالم وبنصه صوت أنفجار الغاز دوى بالمكان!
دموعها بللت يده !..وقلبها من شدّة الفزع انقبّض !
بعّد يده من لاحظ ركود صدرها لتعلن فقدانها لوعيها!
شالها بسرعه ونزل وهو يركض بسبب إنهم بالطابق السابع عشر!..
رغم ضجيج الناس وخوفهم من اللي صار دخل بينهم وكان بيطلع لكن اتجهت أنظار الناس حوّله بينما عفراء بين اذرعه!..
نطق بصوت عالي وأنظاره للحريم:ابغى شيء اغطيها فيه !
راحت إحداهن بسرعه بما ان شقتها بالطابق السفلي ورجعت بعد ثواني وبيدها عبايه..اخذها بسرعه وهو يلفّها على جسد عفراء بعشوائية...
طلع من المبنى وعلى طلعته دخلوا الدفاع المدني يطفون الحريق ...
حطها بسيارته بالمقعد الخلفي بينما هو استقر بِمقعده وتنهد بتعب!..فكّ لثمته واخذ قارورة ماء يخفف من تعبه ،لفّ عليها ومازال مُغمى عليها!..
رجّع أنظاره للإمام بعدما لفّ شماغه على وجهه من جديد وشغل السيارة مُبتعد عن المكان
يعرف ان بالحركه هذي ورط نفسه وورطها معه!
رغم انه مجهز لـ الخطه زين ومن المستحيل يحّوشه شيء..لكن هي وش ذنبها؟!..يمكن الذنب هو انها بِـ محيط فهد !
..
وقف بنص الطريق بسبب ضربها له من الخلف وصراخها!
لفّ عليها ونطق بخشونة:يا بنت الناس اركدي!
سكنت لـ لحظه ورجعّت لورا بسبب اقترابها منه ونطقت بصراخ:وش سويتتتت انا وش سوييت!..ايش تبغى مني!!
حطت كفها على وجهها تمسح دموعها بِعنف!..بينما هو ينظر لها بثبات!.. أردفت من بين شهقاتها:لا تناظرني كذا !..قول وش تبغى مني؟!..وش ذنبي؟!
-
برضو التصويت مهم💗

أنتِ القـصيدة فـي هَـدب عـيني  Where stories live. Discover now