P16

1.3K 50 4
                                    

قاطعتها نجود بصوت عالي:لا !
التفتوا عليها باستغراب وأكملت:عندها حساسيه من الزيتون
تنهدت:الحمدالله ...خرشتيني
ضحكت نِهال بخفه:حتى انا انخرشت معك ...
ابتسمت نجود بهدوء وشالت هَدب الزيتون وحطت بداله خيار

خلصوا فطور وجلسوا يتقهون بينما النوري طلعت من البيت وراحت للمستشفى
على طلعتها جت مشاعل وشهلا سلموا على بعض ولمّا قربت شهلا من نِهال:لحظه لحظه !...انتِ شهلا صح ؟
هزت رأسها بهدوء وضمتها :صراحه ما اعرف اذا انتِ نجود ولا نِهال
بعّدت ونطقت بصوتها الناعم:انا نِهال الصغيرة
قعدوا نص ساعه مع بعض وبعدها قامت هَدب وخذت البنات معاها لغرفتها :بنات وش رأيكم نروح للمزرعه الحين وبعدها نطلع لجدي ؟
شهلا بحماس:تمااام الله ونِهال بتروح معنا لاول مره !
نِهال: ثواني بروح اقول لماما
طلعت من الغرفة ونطقت شهلا بتافف:طلعت دلوعه
ضربت كتفها:حرام عليك تجنن!
نطقت شهلا وهي تمسح مكان الضربه:ما قلت شيء !
أردفت: هي تقول ماما وحنّى يمه شايفه الفرق !؟
غمضت عيونها وفتحتها:ما عمري نطقت لا ماما ولا يمه
حست بثقل بقلبها هي ولا عمرها جربت يكون عندها ام!
أردفت بصوت هادئ على عكس ما فيها !:لكن وش فيها تراه موضوع تافه
الفرق ..هي ساكنة بمدينه وانتِ بديرة ،طبيعي جدًا!
شهلا وهي تقرص هَدب:ترا حتى انا حبيت البنت بس حسيتها دلوعه !
دخلت نِهال على سكتتهم:حسيت تتكلمون عني!
كانت بتتكلم هَدب لكن شهلا مسكتها ورجعتها لورا :تحبين الخيول ؟
نِهال: مو مره ..المهم بنات أمي تقول لا تروحون لحالكم
_قبل كم دقيقة عند نِهال

جت وجلست عندها:ماما بنروح المزرعه
سارة:مع مين ؟
حكت طرف جبينها:والله مدري
كانت نجود جنبهم وسمحت حديثهم:اخذكم بسيارتي ؟
ضربت كف نجود اللي بادتها : بس تكفين بدون غيد!
سارة:انا امسك غيد بس مراح تروحون بدون اخوكم !
نِهال:ماما !
سارة بحدّة:معرف وش فيها هالمزرعة !
قامت نجود وسحبت نِهال:تمام ابشري
راحت نجود للغرفة اللي نامت  فيها امس هي وأمها
ودقت على سلطان

_الان !

هَدب بإنزعاج: اففف طيب ليش اخوك ؟
عادي ترا نروح مع السواق عرفان
نِهال وهي تسحبهم:عادي عادي وش علينا منه
بعد كم دقيقه لبسوا عباياتهم بعد ما قالوا لمهّا تجي معهم ..
اخذ سيارة نجود بمّا أنها اكبر وركبت نجود جنبه والبنات ورا
كانت هَدب من أول ما ركبت عيونها على الدريشة بسبب الإحراج اللي صار البارحه !
نِهال:سلطاني شغل شيء!
نطق وهو يضغط على رز التشغيل البلاتوث :من عيوني
ابتسمت شهلا وهي تحسّ بالغيرة !..مو عليه !
من الموقف اللطيف هذا ..كيف طلبت منه وكيف رد عليها بحنيّه !..تذكرت متعب اللي ما غير ماسك علبة التدخين ،داخل معصب وطالع معصب !
كان يدور بجواله وش بيحط لدرجة أحتار!
بعد ثواني واخيراً شغل احد الاغاني
رفع الصوت اول ما بدت وهو يدندن بصوت مسموع
كانت مهَا غارقة بالهيام وتتأمله بكل حُب !
لدرجة صارت تضمه بين ادعيتها!
كل هذا الحُب يا مهَا لإنسان عمره ما فكر فيك ؟!

أنتِ القـصيدة فـي هَـدب عـيني  Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin