P23

1.1K 49 11
                                    

فتحت باب السيارة الخلفي وركبت بهدوء،وقبل لا تركب صيّته قفل الأبواب وحرك بسرعه هائلة !
فتحت عيونها بصدمه،لفت لورا تشوف صيّته وكانت تلوح لهم! رجعت لفت على متعب وداخلها يرتجف رُعب:ايش فيه ؟!
ما نطق بحرف بالعكس زاد سرعته،اطرافها صارت ترجف بخوف:ردي عليّ !!
بعد مدّة قصيرة وقف قدام مستودع مهجور اشبه بخرابه ما حوله شيء !..مافي الا كم خرابه صغيرة و هالصحراء وكم تلّ صغير !..خالي تماماً من وجود بني آدم!
مسكت قلبها بخوف واطرافها بالكامل ترتجف صارت تردد ذكر الله وتدعي مايكون شيء سيء
نزل من السيارة واتجه لبابها وفتحه،نطق ببرود قاتل: انزلي
رجعت لورا وتهز رأسها:ماراح انزل !
غمض عيونه ورفع رأسه يأخذ نفس:قلت انزلي!
ما ردت ولا صرخت،المكان فاضي تمامًا !
دخل نص جسمه وجرها بقوة!:متعب !!
شدّ على يدها زيادة وهي تقاوم:اتركني!
دفعها لداخل المستودع وسكر عليها الباب ورجع لسيارته
ضربت الباب بيديها بقوة لدرجة جرحها نزف من جديد!
رجع فتح الباب ويده تحمل حبال،ناظرت له باستغراب وخوف:وش سويت انا؟!!
ما تعرف سبب خطفها والف تسأول يدور بعقلها،متعب اللي طول عمره كان رجل البيت الثاني من بعد راكان يخطف هَدب!..ولسبب تجهله !
قرب منها ودفعها على كرسي خشبي ،ثبتها ولف حول جسمها الحبل وربط أقدامها بـ أرجل الكرسي،تحت مقوماتها وصراخها ولكن هو لا حياة لمن تنادي!
استقام وناظر بحدقت عدستيها واهدابها المُبللة بسبب بُكائها،نطق بنبرة مختلطة ببرود وخوف عليها !:لا تناظرين فيني كذا،انا مستحيل أأذيك يَ هَدب !
حركت أقدامها وهي تصرخ:كيف مستحيل تاذيني وانت حابسني هنااا؟!!..وش سويت انا وش سويت !؟
مسك ظهر الكرسي يثبتها ما يبي يلمسها كوّنها ما تحل له ولا هو محرم لها،نطق بهدوء:أهدي،ما سويتي شيء !
جلس على أقدامه أمامها وأردف:بطلع اجيب الشيخ،ساعه واوجع.
عقدت حواجبها:ما فهمت..شيخ ايش ؟!
لعق باطن خده واجاب:كل هذا وما فهمتي؟
قرب منها بس لاحظ خوفها رجع ورا وأكمل:هَدب انا أحبك أحبك وربي !
تجمدت اطرافها من اعترافه ولا واحد بالميه كانت متوقعه حبه لها!:مجنون انت!!..انت زي اخوي الكبير ولا عمري فكرت اكثر من ذلك،متعب انت مو كذا !
استقام بسرعه معصب:مانيب زي اخوك،اقولك انا أحبك!
ناظرت وجهه بقهر:وانا اكرهككك،لو انك صاحي وعقلك برأسك ما خطفت بنت خالك ولا بعد على ذمة احد!
مسك فكها وشدّ عليه بقوة:مانتي على ذمة احد فاهمة!!
أردف وهو يصرّ على أسنانه:وان ما كنتي لي ما تكونين لغيري!
فكت رأسها من قبضته بقوة وهي ترد عليه بنفس نبرته:والله لأكون لغيرك،وتخسى تمسك طرف منيّ!
قهقة بسخرية ورجع يحني ظهره:مين غيري؟..سلطان!
ولد قا.تل ابوك؟
هزت رأسها بالايجاب:على الاقل هو ما أذاني يا متعب !
صرخ بقوة:بـإيش آذيتك بـإيش ؟!!
أردف بقهر:اني حبيتك؟..ولا لاني طول هالسنين انتظرك؟!..وبالنهاية يجي ولد فهد يبي ياخذك مني بارده مبرده !!..يخسى ولد المدمن الـ**
ما تحملت صراخه وأطرافها وجسمها يرتعش بخوف،حاولت تتصنع القوة بس مو قادرة خايفه خايفه !
جلس أمامها وهو يشوف جسدها يرتعش خوف!
رفع يده يبي يهديها ويطمنها،لكن رجعها بسرعه كذا يزيد خوفها لا اكثر:خايفه ليه؟،قلت لك مستحيل آذيك!..
نطقت بنبرة مُرتجفة:متعب
نطق بابتسامة هادئة يبي يلينها:شريان قلبي وروحي ودنيتي انتِ،سمّي ؟
-
عند صيّته !
تلف من محل لمحل تنتظر سلطان بعد ما دقت عليه وعلمته بكل شيء!
أصلًا هو كان جاي ،وامه وخواته معه جايين يتجهزون للملكة لانها بتصير بالديرة،
من بعد ما دقت عليه صيّته وعلمته باللي صار وملامحه اظلمت،وزاد سرعته مُتجاهل السرعه المحددة!
كانت امه تسأل بخوف ومن شدّت غضبه ماكان يسمع كل اللي يبه الحين يقضي على متعب !
وصل بعد مدّة ونزل أهله عند بيت راكان وامه وخواته يدعون ان الله يستر وما يجزم على شيء يندم عليه!
أتجه لمكان صيّته وماهي دقائق وهو عندها
رجعها للبيت وقبل لاتنزل من السيارة نطق بتحذير:لا تنطقين بشيء!
صيّته:واذا اسألوني ؟
نطق بنبرة عاليه:دبري نفسك!
نزلت بتأفف وقفلت الباب ورآها بقوه،تمتمت لنفسها وهي تلف:بقلعتك انت وياه
حرك بسرعه وهو يفكر وين ممكن يأخد هَدب!
طول ما هو بالطريق يلتفت يمين ويسار عسى وعل يشوف مكان مشبوه !..دور دور وعجز،رفع جواله ودق على
محمد:وين انت ؟؟
عقد حاجبيه وتوتر من نبرة سلطان:موجود،فيك شي؟
تكلم بسرعه وكله خوف عليها:بدق على متعب وانت حددلي موقعه!
محمد:ليه؟..ايش صاير؟
ضرب الدركسون بغضب:قلت لك حدد موقعه بسرعه!!
قفل الجوال بعد ما أجاب سلطان ومسك لابتوبه يدخل على برنامج يحدد موقعه!.
دق سلطان على متعب،وحاول يمسك اعصابه:سلام
متعب:هلا بولد الخال!
استغرب من نبرته العاديه ولا كأنه مسوي شيء!:وين انت فيه ؟
رد بهدوء بمحاولة الكذب:بدوامي،الا انت وين ؟
سلطان بنفس نبرة متعب لاجل ما يشك:بالرياض
بلع ريقه بتوتر وتمتم:بغيت شيء؟
سلطان،لا سلامتك
قفل الجوال ورماه جنبه،صرخ بغضب:الله ياخدك يا كلب !!..اصبر عليّ وربي لأجرم فيك!
بعد ثواني أرسل له محمد الموقع !
حرك بسرعه وعيونة تشتعل غضب وحقد!
روسيا!
دخلت أريا المبناء وتركته داخل السيارة بامر من فكيتور!
طلعت بعد مدّة وعيونها محمرة من الغضب!فتحت باب السيارة وهمست:يبدو ان المهمة أصعب من ذلك!
مافهم عليها بسبب انها تكلمت بالروسية،نطق بفضولe:ماذا ؟
ألتفتت عليه ووضح انه جلس بالمقعد الأمامي! e:فيكتور اللعين أخبرني ان تُقيم لدي!
-
فهد وعفراء!
دخل الشقه وشكله مخمور لكن واعي!،لمحها بالمطبخ وراح عندها!
ما أنتبهت لخطواته لإنها كانت حاطه السماعات باذنها وبيدها سكين تقطع فواكه،قرب منها وحاوط خصرها
فزت بسرعه وطفت القرآن اللي كانت تستمع إليه!،شدّ على خصرها زيادة إلا ان التصق ظهرها بصدره!،نطق بهمس:ما اشتقتي لي؟
حسّت بالاشمئزاز من صوته ومسكت يدينه اللي ماسك فيها بطنها فكت نفسها ودفعته بقوة،مسكت السكين ووجهته عليه؛لا تقرب!
-
شهلا!
جالسه على سريرها وبيدها مشروب واليد الثانيه جوالها
دخلت على ماحدثته،وسجلت فويس محتواه:حُبي متى تجون؟
صوتها اللي كله عنج وابتسامتها ما فارقت وجهها من اول ما دخلت المحادثه!،رد عليها برساله بعد ثواني:عيون حُبك،احتمال بكرا
عيونها لمعت بِحُب،اول مره تجرب الشعور!..شعور الاهتمام وجود شخص يحبك،جميعها مشاعر جديد عليها!
أرسل رساله آخرى:بغيتي شيء؟،ما بقول لك إلا امري وسمّي ولبيه
ختم الرساله بقلب أحمر،جاعل الأخرى تبتسم بخجل،لو دخل عليها احد يحسبها انجنت!
بعد ما هَدت نفسها كتبت:لا ما بغيت شيء،
وختمتها بقلب أحمر نفس ما فعل!،
قفلت جوالها وداخلها طاير من الوناسه!
-
المستودع!

نطق بابتسامة هادئة يبي يلينها:شريان قلبي وروحي ودنيتي انتِ،سمّي ؟
نطقت وعدستيها ترتجف:اتركني الله يخليك !
اخذ نفس وقام يطلع برا المستودع من سمع صوت رنيّن جواله،رد على المتصل وكان سلطان قفل جواله نهائيًا ورجع بخطوات مُسرعه فك قيود هَدب ابتسمت ابتسامة مُرتجفه بعد ما استقامت:بترجعني صح؟
رد عليها بسرعه يسكتها وهو يسحبها:ايه برجعك!
حسّت بشيء بغير اللي نطق فيه بس مجبورة تصدق ماعندها خيار آخر!
-
وصل للموقع بسرعه بسبب قربه منه!،ماكان يتوقع انها بذا المكان على قربه ما خطر بباله !
وقف قدام سيارة متعب، أخرج المسدس من درج السيارة ،ونزل بسرعه وهو رافع المسدس بعد ما شاف متعب ماسك هَدب من ذراعها،وصار قبالهم تمامًا!
صيّته!
دخلت البيت وكانوا كلهم متجمعين وباين عليهم القلق إلا شخص واحد ،مهَا!،جالسة بأطرف الصالة ولا كإن أختها المخطوفه!
رمقتها صيّته بنظره،واضح لها يد بالموضوع!
قامت النوري من مكانها ونطقت بحدّة!:بنت ولدي وين يا صيّته ؟!
نزلت الاغراض اللي بيدها عسى تلقى كذبة بهالثواني !
تمتمت وكلماتها غير واضحه!:خليتها مع سلطان يتسوقون..
سارة"ام سلطان"حسّت بكذبة صيّته لان مستحيل كل ذاك الغضب واخر شيء يتسوق معها!
استقامت وتقدمت لصيّته:قولي ايش اللي صار؟
-
حبيتوا هَدب اكثر مع مين ؟..سلطان ولا متعب 🙃✨؟

أنتِ القـصيدة فـي هَـدب عـيني  Where stories live. Discover now