الحلقة السابعة والثلاثون

4.8K 202 7
                                    

الڤوت قبل القراءة يا حلوين 💙🙈
أيوة أنا طماعة 😂😂💙
شايفاكي ياللي طنشتي 😒
اعملي ڤوت يا ولية منك ليك 😒😂💙

******************************

في منزل مراد وفريدة

خرج مراد من غرفته أخيراً بعد ساعات من عودتهم فهتف رحيم بمكر : ايه يا والدي ، دا أنا قولت مش هنشوفك غير الصبح ، هي فيري فصلت شحن ولا ايه ؟!

ـ احترم نفسك ياض انت بدل ما هعلقك علي الباب دا ، جتها نيلة اللي عاوزة خلف ، عيال مشافتش ربع ساعة تربية

انفجر رحيم ضاحكاً علي طريقة والده التهكمية فجلس مراد بجانبه هاتفاً : جواد وعشق عاملين ايه ؟!

ـ والله أنا من ساعة ما سبتهم كانوا زي الفُل لكن دلوقتي تحديداً معرفش ، ما انت عارف بقا البيت هناك مكهرب بقاله فترة

تنهد مراد بشرود فهتف رحيم بجدية : مالك يا بابا ، أنا محبتش أتكلم مع ماما في الموضوع دا بس حاسس إن حصلت حاجة بينكم

ـ لأ يا حبيبي ما تشغلش بالك بالموضوع دا . هتفها مراد وهو يربت علي كتف ولده مع خروج سما من المرحاض فتفاجأت بوجود مراد ولكنها هتفت بإرتباك : إزيك يا أونكل

ـ إزيك يا حبيبتي . هتفها مراد بإبتسامة خفيفة فهتف رحيم بنبرة حانية : ادخلي يا حبيبتي أوضتك وأنا هاجيلك دلوقتي

أومئت سما ودلفت لغرفتها سريعاً تحت أنظار رحيم الذي تفاجئ بقول والده المتهكم : بُصلي أنا هنا يا روح أمك ، ايه يا أخويا مفيش صبر

ـ شباب بقا يا رودي ما إحنا كنا شباب . هتفها رحيم بمرح فهتف مراد : والمهزق التاني فين ؟! 

ـ هتلاقيه مرمي جوا في أوضته هيروح فين يعني ، سيبك من كل دا ومتتهربش مني ، ايه اللي حصل بينك وبين ماما عشق وخلاك تاخد ماما وتيجي علطول ؟!

زفر مراد بضيق وهو يهتف بحزن : عشق بتغلط يا رحيم ، بتغلط ومش عارفة نتايج غلطها دا هيوديها لفين ، منكرش إنها نيتها كويسة بس الطرق متنفعش خالص

ـ ماما عمرها ما بتغلط عن عمد يا بابا ، وأياً كان اللي حضرتك بتتكلم عنه فالغاية بتبرر الوسيلة ، وحضرتك لسه قايل من شوية إن نيتها كويسة 

ـ يبني الدنيا دي مش كدا ، الغلط بيفضل غلط وفي النهاية لازم هيكونله ضريبة .

صمت رحيم وهو يفكر في حديث والده الذي هتف :  قوم نام ولا روح شوف مراتك وسيبك من الكلام دا ، تصبح علي خير

هتفها مراد وهو يدلف لغرفته لكر رحيم قليلاً بحديث والده ودلف لغرفة سما

في ڤيلا سُلطان ورهف

دلفت جنّة للداخل ركضاً وبطريقة اصطدمت بوالدتها فهتف بسرعة : سوري يا مامي

تابعتها رهف بعينيها بتعجب شديد ولكنها اصطدمت بزوجها هو الأخر يحاول اللحاق بجنّة فأمسكت به قائلة : استني بس رايح فين جري كدا وجنّة بتجري ليه ؟!

نفوذ العشق Where stories live. Discover now