الحلقة الثانية و السبعون

2.3K 125 10
                                    

وحشتوني يا قمرات فوق ما تتخيلوا 😻❤
شكراً علي كومنتاتكم الجميلة و دعواتكم ❤
و اعذروني مرة تانية علي الحلقتين اللي فاتوا 😢
و اعذروني كمان إن الحلقة مش كبيرة لكن بجد فاقدة تركيزي شوية و عكيت كتير في الحلقة دي فعدوا اي حاجة تلاقوها غريبة و لو في اخطاء إملائية لإني مصححتش 😢💔
إن شاء الله في ميعادنا السب القادم ودعواتكم ليا بالشفاء العاجل ❤😢

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في إحدي الغُرف

كانت نظرات عهد باردة بـ شكل مُحزن لـ كارم الذي كان ينظر لها بـ قلب جريح و مع الأسف يعلم أن هروب والديه و تركهم لها هو ما ساق الأحداث لـ هذا المُنحني

معها كُل الحق للرفض ، سواء كان موجهاً لـ والديه أو موجه له هو

لا تنظر له بـ الخطأ حتي ، فقط أنفاسها العنيفة هي المسموعة له ، تنظر أمامها و كأنه غير موجود حتي تشجع هو و خرج عن صمته هاتفاً بـ صوت حزين : عهد

لم ترد عليه بل و لم تُعطي أي رد فعل فـ تنهد هو و أكمل بـ رفق : عهد ، أنا مقدّر غضبك و مقدرش إني أناقشك حتي في دا ، و مش دا هدفي أصلاً ، أنا لا جاي بـ تكليف منهم و لا هما حتي يعرفوا إني موجود هنا معاكي ، أنا جاي علشاني أنا ، علشان مقدرش أكون عارف إن ليا أخت عايشة في بيت ناس تانية ، مقدرش أستحمل إنك مش طايقاني و مش حابة حتي وجودي في حياتك ، صدقيني دا مزعلني يا عهد

أخيراً نظرت له و لم تؤثر بها نظراته الحزينة و نبرته التي تغلفت بـ ضيق شديد ثم هتفت بـ نظرات قوية و نبرة حادة : أولاً أنا مش أُختك ، أنا اخواتي هما اللي شوفتهم برا ، و أُمي و أبويا بردو هما اللي شوفتهم ، ثانياً تستحمل أو لأ دي بتاعتك يا دكتور حلها مع نفسك ، و لو مش عاوز تزعل أكتر أحسنلك تخرج من هنا و مشوفكش تاني

ـ أنا عارف إنك مجروحة من اللي ماما عملته زمان ، و إنها سابتك بـ الشكل دا و حتي مسألتش ، فـ مش هلومك علي أي حاجة هتقوليها ، لكن دا مش هينفي الحقيقة يا عهد ، إنتِ أختي و هي تبقي أُمك الحقيقة بغض النظر عن كل حاجة . هتفها كارم بـ نبرة حنونة أيضا لم تهتم هي بها و هتفت بـ نبرة مهزوزة : متقولش أم بس ، الأم دي منبع متدفق من الحنان و الحُب و الطبطبة ، و دي حاجة بعيدة كُل البعيد عن مدام جميلة ، اللي عمرها ما عرفت أصلاً يعني ايه أمومة ، تعرف إني معنديش مشكلة أبداً مع هروبها و إنسحابها من هنا و إنها سابتني لـ عشق ، لأن دا يبقا غباء إني أزعل إنها سابتني لـ ست علي الرغم من كلامهم الوحش عنها إلا إنها أُم فعلاً ، مُشكلتي إن عشق عاملتني مُعاملة أُمي الحقيقة متعرفش أصلاً تتعامل بيها ، متعرفش غير القسوة و الجبروت و الجُبن في نفس الوقت ، و كمان الخيانة ، تكون علي زمة راجل و مخلفة منه و تخونه مع غيره دا ميدلش غير علي حاجة واحدة ، إنها متستاهلش حتي إني أشفق عليها ، عارف مين الراجل دا ، دا يبقي أبوك يا دكتور

نفوذ العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن