الحلقة الثامنة والأربعون

4.5K 162 14
                                    

في مساء اليوم التالي وخاصةً في فندق عشق

كانت هي تقف وهي بكامل أناقتها تتأكد من تمام كل شيئ كما خُطط له من قِبلها وعلي الجانب الأخر كان أدم يُملي تعليماته لأحد العاملين وما إن أنهي توجه نحوها هاتفاً : ها يا عشق في حاجة ناقصة ؟!

ـ طبعاً يا دومي دي أهم حاجة ، العرسان طبعاً . هتفتها عشق وهي تغمز له بإبتسامة فإبتسم هاتفاً : ربنا يعدي اليوم دا علي خير

ـ متخافش يا روحي ان شاء الله خير . هتفتها وهي تطمئنه قليلاً فإبتسم وهو يتأمل ثوبها الأسود المرصع بقطع ماسية لامعة ينسدل حتي اسفل قدميها كأنها لا زالت بصباها ، وما إن طرقت هذه الفكرة عقله حتي اتسعت ابتسامته وانفلتت منه ضحكة هادئة استنكرتها عشق قائلة : ايه في ايه ؟!

ـ ولا حاجة يا فراشة بس افتكرت حاجة كدا . هتفها أدم بضحك فهتفت بتفكير وفضول : افتكرت ايه ؟!

ابتسم وهو يحاوط كتفيها بيديه هاتفاً : افتكرت كتب كتابنا يا روحي ، لما عملتيلي Surprise باسود الجنائز اللي كنتي لابسهولي

انفجرت عشق ضاحكة وهي تهتف بمكر : كنت بنكشك يا دومي

ـ ودلوقتي يا أم العرسان بتنكشي مين ؟! هتفها بمكر وهو يقرص وجنتيها فهتفت وهي تحاوط عنقه مهمهمة : مش بنكش حد يا روحي ، بس انت تعرف عن مراتك انها تقليدية

ـ عمرك ما كنتِ يا فراشة ولا هتكوني . هتفها أدم بإبتسامة فقاطعهم رنين هاتفها الذي أضاء بإسم شقيقة زوجها فزفرت هاتفة له : سُلطان دا شكله مش هيجيبها لبر خالص

ـ رُدي رُدي ، رهف اكيد هتتجنن منه وغُلبت معاه . هتفها أدم بيأس فأجابت عشق هاتفة بضيق قبل أن يأتيها صوت رهف : عمل ايه المجنون دا تاني

أتاها صوت رهف الحزين : عاوز نروح نجيب البنات من الـ Beauty Center و أنا مش قادرة حتي أتكلم معاه

ـ يروح يجيب مين يختي ؟! رهف انتِ بتهزري دول عرايس يا حبيبتي هيجوا مع عرسانهم ، رهف فهمي البغل اللي عندك دا انه مش شغل عيال . هتفت الأولي بإستنكار و الثانية بتهكم فهتفت رهف بضيق : ما انتِ عارفة انه زعلان مني من ساعة امبارح وانه مصمم اني مش راجعة معاه بعد الفرح

ـ طيب يا رهف أنا هشوف حل للمجنون دا . هتفتها عشق وهي تغلق الخط فهتف أدم : في ايه يا عشق هبب ايه المرة دي كمان ؟!

رفعت عشق كتفها هاتفة بغيظ : أنا مبقتش فاهمة هو بينيل ايه ، الأستاذ عاوز يروح ياخد البنات من الـ Beauty Center

ـ عاوز يعمل ايه معلش ؟! هتفها ادم وهو يبتسم بعصبية فهتفت عشق بغيظ وهي تكز علي أسنانها : الكائن دا حسابه بيتقل أوي

ـ اهدي يا روحي وكلميه ، انتِ عارفة ان محدش بيفك شفرته غيرك . هتفها أدم بقلة حيلة وهو يُكمل : كلميه وأنا هشوف كام حاجة وهرجعلك

نفوذ العشق Место, где живут истории. Откройте их для себя