اقتباس ❤🔥

1.8K 55 1
                                    

جلست هي اولاً فتبعها هو فنظرت له هاتفة : لحد امتي ؟! لحد امتي هتفضل دماغك ناشفة كدا ؟! اديني وقت وأنا هستني

ـ ماما لو سمحتي ، حضرتك جوزتي سيلا للكائن دا وانا احترمت قرارك ومشيت الدنيا ومع اني حذرت حضرتك من اللي بيحصل دلوقتي وحضرتك ببررتي إن الشغل مش عيب ، وأهو اللي حصل حصل ، لكن انا مش هستحمل أشوفها كدا قدام عيني واسكت . هتفها صقر بضيق فهتفت عشق بصرامة : هو أول حاجة انت قليل الأدب ، وتاني مرة اتكلم كويس معايا يا حيوان ومتنساش نفسك بدل ما هعلمك الادب من أول وجديد ، تاني حاجة انت حتي لو كنت اعترضت انا بردو كنت هجوزها لمالِك علشان هي عاوزة كدا ، وكلامك خلاني عندي فضول اعرف هتعمل ايه ، هاا في ايدك ايه تعمله يا صقر

ـ يا ماما أنا آآ . هتفها صقر بضيق فقاطعته هاتفة : بلا ماما بلا زفت ، ايه ، بربيكم علشان تعدلوا علي قراراتي ، هتربيني انت كدا مثلا

ـ العفو يا أُمي حضرتك بتقولي ايه . هتفها صقر بعتاب لوالدته وهو يركع علي ركبتيه مقبلاً كفيها فسحبت عشق كفيها هاتفة : بقول المغزي من كلامك يا صقر بيه ، وبعدين خايف اوي علي اختك ومش معبر اللي انت عملته وبتعمله في اخته اللي تبقي مراتك

صمت صقر بضيق وهو لا يعلم ما يقوله فهتفت هي : سكتت ليه يا صقر باشا ، ما تنطق ولا اتخرست

أيضاً لم يقوي علي الرد فهتفت هي بحزم : لأخر مرة يا صقر ، لأخر مرة هحذرك ، ملكش دعوة بمالِك علشان صدقني تصرفي مش هيعجبك

انهت جملتها وهي تقف متوجهة ناحية الداخل وهي تهتف : قال خلفة قال ، جتها هم اللي عايزة خلف 

كل هذا كان تحت انظار زوجته التي لم تحتمل رؤيته هكذا فتابعت دخول خالتها إلي إحدي الغرف صافعة الباب خلفها فسارت هي ناحية زوجها

اقتربت منه بحذر وهي لا تعلم ما يجب قوله ولكنها وضعت يدها علي كتفه فنظر لها ليجدها تنظر له بحزن فمدت له يدها الاخري فنظر هو لها بتردد ولكنه بالنهاية أمسك بها وهو يقف عن الأرض

****************************

الحلقة غالباً هتخلص وتنزل بكرا فهمتكم معايا بقا ❤🍭
دمتم سالمين ❤

نفوذ العشق Where stories live. Discover now