الحلقة السابعة والأربعون

7.2K 187 9
                                    

في ڤيلا عشق وأدم وخاصةً في غرفة جواد

دلف صقر دون أي سابق إنذار ومع ذلك لم يتفاجئ أياً من جواد وكارم أما عن عهد فإنكمشت أكثر تختبئ في جواد الذي هتف : مش من الأدب أبداً إنك تدخل بالطريقة دي من غير ما تخبط

ـ تعالي هنا يا عهد . هتفها بلا أدني اهتمام لما هتفه شقيقه فنظر جواد لعهد بطمئنة وهو يهتف بهدوء : اهدي يا صقر ووطي صوتك

ـ متدّخلش يا جواد أحسنلك

ـ نبرة التهديد دي مش هتجيب معايا ، عاوز تتكلم مع عهد يبقي اتفضل ، أو أقولك خلينا نستني بابا وماما ونسمع رأيهم بالمرة عن صوتك العالي دا

ـ سمعتيني يا عهد . هتفها بصوت غاضب جذب انتباه أدم الذي كان قد وصل إليهم هاتفاً : جرا ايه انت وهو ، صوتكم عالي ليه ؟!

ـ اعتقد يا بابا إن من الأفضل إن صقر يشرحلك صوتنا عالي ليه ؟!

انتبه أدم لعهد التي كانت تختبئ خلف جواد يُسيطر عليها الخوف بنظر لصقر بإستفهام : في ايه يا صقر ؟!

ـ ياريت كمان حضرتك تسأل عهد كانت بتعمل ايه مع الحقير دا ؟!

ـ انتوا هتسلموني لبعض ما حد فيكم ينطق . هتفها أدم بغضب فهتف جواد بجدية : ببساطة يا بابا كرم كان برا وعاوز يتكلم مع ماما ، وبعتلها مسدچات كتير وماما مشافتهاش واتصل بعهد ، وبديهي جداً مش هيتصل بحد تاني مبيفكرش بعقله بل مبيفكرش أصلاً

ـ يقوم يتصل علي عهد ويخليها تقفله في البلكونة بلبسها دا مش كدا ، هو دا الصح بالنسبالك

ـ مقولتش انه صح بس مؤكد أنا مش هبقي زيك ايدي سابقه عقلي دا لو كان عقلك في مكانه لسه

ـ سامع يا بابا ؟!

ـ بس انتوا الإتنين ، ما تاخدوا بعض قلمين بالمرة ، احترموا نفسكم بدل ما هتشوفوا مني تصرف مش حلو سواء انت ولا هو . هتفها أدم بغضب لصقر الذي هدأ قليلاً مع سماعه لكلمات والده فهتف أدم : وبالنسبة لعهد فمفيش واحد فيكم له انه يحاسبها علي حاجة وسبق وقولت كدا مليون مرة ، وخصوصاً حضرتك وياريت متكونش ناسي أخر مرة عملت ايه

ولي صقر وجهه للجهة الأخري فهتف أدم بتهكم : كويس اوي انك فاكر ، يبقي مسمعش صوتك

أنهاها وهو يرمقه بغضب وهتف وهو يفتح ذراعيه : تعالي معايا يا عهد

نظرت عهد لصقر بحزن وهي تذهب لوالدها الذي قبّل جبهتها وخرج من الغرفة فنظر صقر لجواد بغضب ليهتف جواد : يارب تكون مرتاح بعد ما بقيت بدل ما تجيلك انت أول واحد بقت بتستخبي منك ، حقيقي ربنا يكون في عون عشق انها هتستحملك

تركه صقر بغضب وهو يصفع الباب خلفه فزفر جواد بضيق ونظر لكارم الذي لم يبدي أي ردة فعل سوي ابتسامة استنكرها جواد الذي ابتسم بعصبية هاتفاً : يارب يكون مسلسل الاخوة الأعداء دا عجبك يافندم

نفوذ العشق Where stories live. Discover now