نفوذ العشق

الحلقة الرابعة والستون

عذراً علي التأخير يا حلوين بس الكهربا كانت قاطعة عندي ومش معايا داتا أنزل الحلقة 😢🤷🏻‍♀️
نفذت وعدي ليكم بـ حلقة تانية اهو ڤوت بقا للحلقة وشجعوني وبلاش قراءة في صمت 😢🙈
كومنت حلو زيكم فيه رأيكم في الحلقة وفولو ليا لو عجبتكم ❤🙈
معرفش بصراحة الحلقة الجديدة هنزلها امتي لكن هحاول علي يوم الحد إن شاء الله تكون نزلت في ميعادها الاصلي ❤🙈

*****************************

في غرفة صقر 

كان هو لا يزال صامتاً منذ دلوفه للغرفة ولكن بـ الطبع علامات الغضب ارتسمت علي وجهه بـ شكل مُخيف ، لا تعلم سر تغيير الجذري الذي حدث عقِب انتهائه من ذلك الإجتماع الذي عقده والده

تريده أن يأخذ قسطاً من الراحة عله يهدأ قليلاً و يهدأ غضبه معه ولكنها تري العكس ما يحدث

انه يزداد غضباً وهذا يتضح من فرط حركة ساقه اليُسري التي يهزها بعنف وهو يُريح ظهره علي المقعد ويستند بذراعيه علي مسند المقعد

اقتربت منه بـ بطء وحذر ثم هتفت بـ صوتها الناعم : صقر 

انتبه هو لها ولـ تلفظها اسمه بـ تلك النعومة ، نظر لها لثوانٍ ثم اشاح بـ بصره بعيداً عنه فـ زفرت هي بـ ضيق طفيف وهتفت : علي فكرة أنا مش عاوزة أعرف سبب عصبيتك دي ، أنا بس مش عاوزة اشوفك كدا

نظر لها نظرة حزينة فـ إقتربت منه عشق وأمسكت بـ كفيه هاتفة : بلاش تقعد القعدة دي ممكن تريح شوية علي السرير

هتفتها وهي تـ حثه علي الوقوف فـ فعل وتقدم معها ناحية الفراش ساعدته في الاسترخاء فـ تسطح هو وقد انكسر قناع الغضب أخيراً وحل محله الحزن وهذا ما زاد من حزنها هي الأخري خاصةً وهي لا تعلم سر ضيقه الشديد

نظر لها هاتفاً بـ نبرة راجية وحزينة : ممكن تحضنيني ؟

سيطرت عليها مشاعر مختلفة فور سماعها لـ طلبه أولهم الخجل الذي ظهر علي وجنتيها والتوتر الذي ظهر في بربشتها بـ أهدابها عدة مرات وأخيراً التردد فـ هتف هو : لو مش عاوزة فـ أنا أسف

لم ترد علي ما هتفه ولكنها تسطحت علي جانبها الأيمن مُقابلة له ثم لفت إحدي ذراعيها حول رقبته وهو ساعدها في ذلك والأخري علي ظهره وقربته منها وهي تدفن رأسه بـ صدرها أما عنه فـ تمسك بها بـ قوة

بعد قليل

لاحظت هي انتظام أنفاسه وذهابه في سبات عميق فـ إبتسمت وهي تطبع قُبّلة علي جبهته بـ حب ثم ضمته إليها أكثر ودفنت وجهها بـ عُنقه و غرقت بـ نومها هي الأخري

في غرفة جواد

كانت هي ساكنة بـ أحضانه بـ تعبيرات مُحتارة أما عنه فـ كان كل ثانية وأخري يطبع قُبّلة حنونة علي خصلاتها ويده تمسد علي ظهرها بـ رفق حتي خرج عن صمته هاتفاً بـ خفوت : حبيبي