الحلقة الثامنة والستون

2.1K 117 11
                                    

ڤوت للرواية و كومنت بـ رأيكم يا سكاكر ❤
سوري علي التأخير ❤

꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂

في غُرفة أدم وعشق

كان هو يجلس علي الفراش يستند بـ ظهره علي الوسادة ينظر أمامه مُباشرةً يتأمل تلك الصورة التي تجمعه معها ، و بـ جانبها صور عديدة لـ أولاده الخمسة يُفكر ويُفكر و لا يعلم نهاية تفكيره أو ماذا سيفعل بعد ذلك ، يعلم أن ما فعله ليس بـ حلاً لتلك المشكلة بل يخلق مشكلة جديدة بينهم والآن تحديداً هما بـ غني تام عن أي مشاكل أخري

سمع طرقات مُميزة علي الباب تمني أن يكون تخمينه لـ صاحبها صحيح فـ أذن للطارق بـ الدخول وهو ينظر بـ لهفة تحولت إلي فرحة تجسدت في تلك الإبتسامة الساحرة التي ظهرت علي ثغره وهو يري ولده الأكبر يقف أمامه بـ تردد لاحظه هو فـ هتف بـ لهفة : تعالي يا صقر ، واقف ليه ؟

أغلق الباب وهو يتقدم من والده هاتفاً بـ تردد و ضيق طفيف : كنت عاوز أتكلم مع حضرتك في حاجة

ـ طيب تعالي اقعد الأول ، أكيد مش هتتكلم و انت واقف كدا . هتفها أدم وهو يربت مرتين علي الفراش بـ جانبه كـ إشارة لـ إقترابه ومشاركته الجلسة

جلس صقر مُقابلاً لـ والده الذي أخفي حماسه ولهفته فور رؤيته ، تحمحم صقر عدة مرات فـ إبتسم أدم هاتفاً بـ نبرة مُمازحة : ياااه كل دا ، دا الموضوع كبير بقا

عزم صقر أمره وقرر الحديث مُباشرةً وهتف : بصراحة يا بابا ، أنا كنت عاوز أتكلم مع حضرتك بخصوص ليث

تجهم أدم قليلاً ثم هتف بـ ضيق : انت كمان معاه ومأيده .

هز صقر رأسه نافياً و هتف : لأ طبعاً ، كُلنا متفقين مع حضرتك انه غِلط ويستاهل ، لكن مش صح أبداً اللي حصل دا ، خصوصاً النهاردة ، عريس الغفلة هيجي يطلب عهد مش معقول ليث ميكونش موجود

ـ دا تعديل علي قراري ولا ايه دا يا ابن عشق ، و بعدين أخوك يستاهل قرصة الودن دي ، أما بقا نُقطة انه اللي حصل دا مكنش لازم يحصل النهاردة فـ يمكن معاك حق . هتفها أدم بـ غيظ جعلت صقر يبتسم قليلاً ثم هتف :

ـ أنا بردو مع حضرتك انه محتاج قرصة ودن ، بس مش بـ الشكل دا خصوصاً إن كلنا منعرفش ايه اللي حصل بينهم يخليه يتصرف كدا ، أكيد مش ببرر تصرفه لأن الإهانة بـ الشكل دا غير مُبررة لكن كمان مينفعش يكون هو المُلام الوحيد ، كمان اللي حصل دا وقدام الكل خلي خالو ياخد رد فعل مع حور لسه منعرفهوش وكمان اتخانق مع خالتو و تقريباً بسبب اللي حصل و النتيجة انها تعبانة دلوقتي . هتفها صقر بـ ضيق طفيف فـ زفر أدم وهو يُفكر قليلاً ثم صاح بـ تنهيدة : طيب رهف عاملة ايه دلوقتي ؟

ـ لسه منعرفش لكن خالو معاها . هتفها صقر بـ حيرة فـ نظر أدم لـ ولده قليلاً ثم إبتسم و هتف بـ غيظ مصطنع : تخيل أقنعتني ياض انت ، ماشي يا سيدي ، هتصل بـ الحيوان دا و أشوفه فين و أخليه يرجع ، مش علشانه علي فكرة ، دا علشان دي أول مرة تقريباً تطلب حاجة مني

نفوذ العشق Where stories live. Discover now