اقتباس لمجانين الرواية 💙🤣

2.5K 69 7
                                    

كانت هي قد غلبها النوم بمكانها منذ وقت ليس بقصير تحت مراقبته التي طالت منذ أخر حديث لهم صباحاً فطبعاً علي مدار يومهم لم يتحدثا معاً عدا بعض الكلمات المقتضبة والتي سيطر عليها الضيق منها بسبب أفعاله الباردة التي ستصيبها بذبحة صدرية

اقترب صقر منها ببطئ وهو يتأملها وملامحه يظهر عليها الضيق أثر معاملتها المقتضبة والباردة له فماذا سيحدث ان كانت معاملتها له لطيفة كما تبدو هي لطيفة أثناء نومها

خرج من شروده وحاول أن يستعيد جديته متحمحماً وهو يهتف بصوت هادئ : عشق

لم تستجيب بالطبع فقرب يده منها وحاوط وجنتها هاتفاً : اصحي يا عشق

تململت بضيق حتي أطلقت " آه " متألمة أثر نومها الخاطئ والغير مريح فداعب صقر وجنتها كحركة تلقائية أثر ردة فعلها فأفرجت هي عن جفنيها أخيراً وأول ما رأته كان هو بملامح وتعبيرات هائمة وكأنه كان شارداً بها فجلست هاتفة ببلاهة : في ايه ، انت بتعمل ايه ؟!

ـ بصحيكي علشان ناكل . هتفها صقر ببساطة شديدة وهو يقف مبتعداً عنها فحركت هي رقبتها التي آلمتها بشدة هاتفة بضيق مصطنع : وانت تصحيني ليه أصلاً ، مستغل للفرص

ضحك صقر والهدوء يسيطر عليه بشكل تام هاتفاً : أنا مش محتاج للفرص علشان أعمل حاجة يا مدام ، أنا لو عاوز حاجة هاخدها ، وفي أي وقت وأي مكان ، سواء بقا كنتِ نايمة أو لأ ، وخلي بالك يا قُطة دي أول مرة أقولهالك ، المرة الجاية مش هقول ، أنا هعمل

أنهي حديثه وهو يبتسم بإستفزاز فإبتسمت هي بعصبية هاتفة وهي تقف مقتربة منه : أنا مبتهددش يا صقر ، ومتقدرش أصلاً تعمل أي حاجة أنا مش راضية عنها

ـ حلو أوي الكلام دا ، طب ما تيجي نجرب . هتفها صقر وهو يحيط خصرها فجأة فشهقت هي أثر فعلته المفاجئة وشبك أصابعهم ببعضها وسند جبهته علي خاصتها هاتفاً : بلاش تستفزيني يا عشق ، عشان صدقيني هتخسري ، وحوار حاجة انتِ مش راضية عنها دا فأنا مش بغصب حد علي حاجة ، بالعكس ، أنا لو عايز هخليكي انتِ اللي تطلبي مني أياً كان ايه اللي أنا عاوزه

كان التوتر سيطر عليها كلياً فإبتسم صقر وهو يترك يدها مُحاوطاً وجنتها هاتفاً : بيتهيألي تروحي تجهزي علشان هننزل ناكل تحت ، وتلبسي لبس محترم هاا ، علشان أنا لبس فتيات الليل بتاعك دا ميمشيش معايا ، مفهوم كلامي طبعاً

كان ينظر لها بنظرة مترقبة وكأنه ينتظر إجابتها فأومئت بموافقة وهي مسلوبة الإرادة فزادت ابتسامته اتساعاً وطبع قُبّلة عميقة بجانب فاهها وهتف : أنا مستنيكي برا ، اجهزي بسرعة

أومئت مرة أخري وهي تتابع خروجه وتنفست بعنف وهي تشعر وكأن قلبها سيخرج من قفصها الصدري فبللت شفتيها هاتفة : الله يخربيت أفكارك يا رحيم

وتوجهت إلي المرحاض بعد ان انتقت ملابس مناسبة تجنباً للإحتكاك به فحتماً خسارتها مؤكدة أمامه

****************************

الحلقة اتأخرت انا عارفة بس حقيقي مش فاهمة ايه كل دا كمية اخطاء املائية في الحلقة لففتلي دماغي والله 😂

أعدل بس الكارثة اللي حاصلة دي وهنزلها 🤣💙
وفي خلال دا قولت اروق عليكم 💙😂
رأيكم وتوقعاتكم للحلقة 💙💙💙😂

نفوذ العشق Kde žijí příběhy. Začni objevovat