الحلقة السادسة و السبعون

2.5K 133 10
                                    

علي وعدي ليكم يا حلوين بـ حلقة إضافية 😂❤
كانت المفروض نزلت إمبارح بس حظكم النت فصل عندي 😂❤
علشان لما أقولكم إنها رواية منحوسة تصدقوني 😂💔
ڤوت للحلقة و تشجيع جامد علشان أستعجل في الحلقة الجديدة ❤💋
بحبكم قد البحر و سمكاته ❤😂

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في الحديقة الخلفية

كان هو يجلس بـ جانبها مُمسكاً بـ كفيها بـ إبتسامته الهادئة و المُعتادة ، لاحظ توترها الشديد فـ هتف بـ تساؤل : مالك يا عهدي ، مش علي بعضك ليه ، انتِ مش مبسوطة و لا إيه !

ـ لأ مبسوطة ، بـ.. بس آآآ . لم تعلم بـ ما تُجيبه فـ صمتت بعد تلعثمها بـ حيرة فـ طمئنها كرم و هو يُدلك كفيها بـ خفّة : إهدي يا عهدي ، أنا معاكي يا حبيبي ليه بس التوتر دا كله ، انتِ خايفة مني و لا إيه ؟

هزت رأسها بـ إيماءة بسيطة فـ همهم هو هاتفاً بـ لُطف : و حبيبتي خايفة مني ليه ؟

ـ علشان دي أول مرة أكون لـ وحدي معاك . هتفتها و هي تنظر لـ عينيه بـ ترقب فـ إبتسم كرم بـ خفّة هاتفاً : أول مرة إيه بس يا حبيبتي ، أنا أكتر من مرة كنت معاكي في المعرض ، و كنت معاكي كمان في فرح إخواتك

ـ لـ .. لأ مش دا قصدي ، يـ .. يعني آآآ ، النهاردة أنا بقيت مـ .. مراتك و آآ

قاطعها كرم بـ تفهم هاتفاً : فهمتك يا حبيبي ، و يمكن علشان كدا حمايا و حماتي إحتجزونا هنا

ـ هو .. هو احنا كنا هنروح فين ؟ هتفتها عهد بـ تساؤل فـ إبتسم كرم بـ هدوء هاتفاً : كنا هنروح شقتي ، إحنا ما إخترناش حاجة مع بعض ، فـ كنت حابب تشوفيها علشان لو فيه حاجة مش عاجباكي نغيّرها ، لكن مش مشكلة يا حبيبي ، نتجوز و غيّري كل اللي انتِ عاوزاه

ـ إحنا فرحنا بعد بكرة ، هتلحق تغيّر حاجة ! هتفتها عهد بـ تعجب فـ داعب هو وجنتيها هاتفاً : أؤمري كدا يا أميرتي و شوفي هلحق و لا لأ

إبتسمت عهد بـ خجل فـ قبّل كرم جبهتها بـ حنان ، عادت غيمة التوتر تُسيطر علي أفعالها مع فعلته فـ تنهد كرم بـ هدوء ثم هتف : عهد ، إحنا فرحنا بعد بكرة يا حبيبي ، يعني ما ينفعش أبداً تخافي مني كدا ، لو حاسة إن إحنا استعجلنا أو مأخدتيش وقتك ممكن نأجله شوية ، أنا هكلم عشق و نأجله ، لكن مش صح أبدأ إني أكون معاكي في بيت أهلك و خايفة مني ، كل دا و احنا هنا أومال لما تبقي معايا لـ وحدك !

دُهشت قليلاً من حديثه و هتفت بـ تساؤل عفوي : هو انت فعلاً ممكن تأجل الفرح علشاني ؟ لكن انت كنت مستعجل علي كتب كتابنا !

ضحك كرم بـ خفّة من سؤالها العفوي و هتف بـ تبرير : كتب كتابنا و فرحنا حاجة تانية يا عهدي ، كتب كتابنا دا ضمان إنك خلاص بقيتي ليا مش أكتر ، علشان إخواتك ما شاء الله بيعشقوني أوي ، و حمايا بقا مش عاوز اقولك ، بيموت فيا كدا زي ما انتِ شايفة

نفوذ العشق Where stories live. Discover now