نفوذ العشق

الحلقة الرابعة و السبعون

أسفة جداً جداً والله مش عارفة اقولكم ايه عن التأخير دا كله بس حقيقي كان عندي كام مشوار للكلية و كام مناسبة و كانت حوسة و الله 😂💔
المهم أنا رجعتلكم و إن شاء الله مفيش تاخير تاني و هحاول ازود حلقات الإسبوع تاني ❤🙈
اللي بيسالوا عن المواعيد هي السبت و الثلاثاء ❤❤🙈
ڤوت بقا للحلقة خليكم جدعان 😂🙈

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

مع دخول كلاً من أدم و ليث وقفت عشق و نظرت لليث ثم فتحت ذراعيها له بـ إبتسامة حنونة ثم هزت راسها له فـ إبتسم هو الأخر و اقترب منها فـ ضمته هي بـ حنان هامسة له : يا عُمر ماما انت 

إتسعت إبتسامته الهادئة فـ إنفصلت عنه عشق و نظرت لـ وجهه بـ حنان فـ أتاها صوت جواد المتذمر : أيوة أيوة ، كل الحب و الدلع لليث باشا و احنا ملناش في الطيب نصيب ، و لا علشان يعني هو شبه البوص

هتف عبارته الأخيرة بـ عبث فـ إندهش أدم ليس من تلك الكلمات و إنما من قائلها فـ نظر لليث هاتفاً : الكلمتين اللي قولتهم برا علي الواد دا أنا سحبتهم ، دا قليل الأدب أصلاً

ضحكت عشق علي دهشة أدم المُضحكة فـ هتف جواد بـ إستنكار : الله بقا هو انا اللي بقيت الغلطان دلوقتي

ـ بس بس و لا أزعلك ، انت حبيب ماما . هتفتها عشق و قد أقتربت منه و إنحنت مُقبّلة وجنتيه بـ حنان ثم هتفت : مرضي كدا يا سيدي

ـ إنه جبر الخواطر يا سادة . هتفها ليث بـ تشفي فـ هتف أدم بـ غيظ : متسوقش فيها انت كمان

ـ أوامرك يا بوص . هتفها ليث و هو يرفع يده كـ تحية عسكرية فـ هتف أدم بـ جدية : و بعدين انتوا لسه هنا ليه ، اتفضلوا كل واحد علي أوضته ، سايبينهم لـ وحدهم و قاعدين كدا يا بهوات

ـ طيب يا بوص ، متزقش بس . هتفها ليث بـ ضحك فـ رمقه ادم بـ غيظ فـ رفع جواد يده بـ إستسلام هاتفاً : أنا مُنسحب

ودع والدته ثم إستأذن منهم و صعد للأعلي فـ إقتربت عشق من ليث هاتفة بـ همس : و انت كمان يا حبيب ماما ، إطلع لـ مراتك و براحة عليها يا حبيبي ، راضيها و متسيبهاش زعلانة كفاية اللي عمله سُلطان

أومئ لها و قبّل وجنتيها و صعد هو الأخر فـ نظرت عشق لـ سُلطان الذي كان يجلس بـ ضيق لـ تهتف هي : فُكها يا سولي ربنا يفُكها عليك

نقل سُلطان نظراته بين عشق و رهف ثم وقف هاتفاً بـ إقتضاب : تصبحوا علي خير

تركهم علي الفور و دلف إلي الغرفة دون إنتظار ردهم فـ تنهدت رهف تنهيدة حزينة فـ هتفت عشق بـ جدية : مستنية ايه يا فراولة ، روحي ورا جوزك ، مشكلة حور معكنناه شوية

تنهدت رهف مرة أخري و توجهت إلي الغُرفة بـ ضيق شديد فـ زفرت عشق بـ حيرة من تلك المشاكل التي لا تأتي فرادي