الحلقة الثانية والستون

2.4K 111 5
                                    

ڤوت قبل القراءة ❤🙈


في غرفة مالِك وسيلا

كانت هي تجلس مُقابِلة لـ شقيقها الذي ينظر لها نظرات ذات مغزي ينتظر مبادرتها بـ الحديث منذ وقت قصير نسبياً فـ هتف مالِك بـ تهكم : لأ ما أنا مش جايبك تسمعيني صمت العظماء دا ولا أتملي في الوجه الكريم ، ما تنطقي

زفرت عشق بـ يأس منه ، تعلم لا فائدة من مراوغته حتماً سيصل لما يريده ، نظرت له هاتفة وهي تحتوي كفه : صدقني يا لوكي مفيش حاجة تتحكي ، غير إني دلوقتي مبسوطة أوي أوي معاه ، وصدقني هو اتغير ومبقاش يزعلني زي ما كان بيعمل بـ العكس ، دا بيعمل كل حاجة علشان يصالحني وكمان بدأ يحبني

ـ حب ؟ اه وايه كمان يا فنانة . هتفها مالِك ساخراً ثم نفض يدها عن يده بـ خفّة هاتفاً بـ غيظ : هتقوليلي علي الحب ، من كتر حبه للأميرة سنووايت رماكي في خلقتي ومشي وهو بـ يبرطم

انفجرت عشق ضاحكة وهي تتذكر تذمر زوجها ثم نظرت لـ مالِك ولم تزول إبتسامتها : بـ بساطة يا لوكي لأنه كل مرة بيحاول يتكلم معايا أو يصالحني انت بـ الذات بـ تيجي و بـ تقاطعنا

ـ قال يعني بقاطعكم عن الديوان يا أختي ، ما انتوا في خلقة بعض طول اليوم هتلبسوني تهمة . هتفها مالِك بـ غيظ فـ إنفجرت عشق ضاحكة وهي تتذكر كل مرة حاول زوجها التقرب منها فـ دقق مالِك في ملامحها والتي تغيرت في ثوانٍ وتلك الحمرة التي غزت وجنتيها الممتلئتين جعلته يُدرك ما بـ الأمر فـ إنتبهت هي لـ نظراته الثاقبة لها وإزداد خجلها وتوترها بينما هتف هو
بـ مكر : قولتيلي بقا يا مفعوصة انتِ ، وهو بغل السرايا دا له في الكلام دا ، دا أنا قولت مش فالح غير إنه يطيح في أي حد زي الطور وخلاص

ـ مالِك . هتفتها عشق وهي تشهق بـ خجل بسبب حديث شقيقها الغير برئ ، خبأت وجهها بـ كفيها وهي تداري خجلها منه فـ إبتسم مالِك وهو يقترب منها مُبعداً كفيها عن وجهها الذي اصطبغ بالأحمر القاني هاتفاً بـ حنان : أه منك يا مفعوصة انتِ ، بقيتي بتتكسفي مني يا مفعوصة ، وعلشان بغل السرايا جوزك دا ، طب ياريته كان عدل دا سبحان من مكرهني في وشه العِكر

نظرت عشق له بـ عتاب فـ رفع حاجبه هاتفاً بـ تهكم : مهو بـ وش عِكر فعلاً ، أكيد مش هتنكري دا ، ولا أقولك انكري مش هلومك ، مهو القرد في عين أمه حمار

ـ غزال يا لوكي ، غزال . هتفتها عشق بـ شقاوة فـ هتف هو بـ غيظ : لأ مهو في حالته دي حمار ، غزال ايه بس احنا هنحور

ضحكت عشق هاتفة بـ مكر : نفس اللي بيقوله عنك يا لوكي ، مهي أكيد سيلا بردو بينطبق عليها المثل دا

استوعب ما هتفته فـ أمسك بأذنيها فـ تآوهت هي بـ ألم لـ يهتف هو بـ غيظ : قولتي ايه يا مفعوصة انتِ ، عيدي تاني علشان أخلعلك ودانك دول

ـ آه آه ، بهزر معاك يا لوكي متبقاش قفوش . هتفتها عشق بـ تراجع فـ ترك اذنيها وهو يرمقها بـ غيظ طفولي فـ مسدت أذنيها علها تخفف الألم الذي شعرت به هاتفة بـ غيظ : إيدك تقلت يا رخم ، وبتقول عنه هو بغل سرايا

نفوذ العشق Where stories live. Discover now