الحلقة السبعون

2.4K 145 8
                                    

أسفة جداً عن حلقة الأحد لكن محستش إن الفصل استوعب المشاهد اللي محدداها علشان الرواية متتمطش و تزيد عدد الحلقات ❤🌷
ڤوت للحلقة و بلاش بخل ❤😂
الحلقة الجاية السبت إن شاء الله علشان يكون في مجال أكتب حلقة محترمة وأكثف المشاهد ❤❤
انتظروني ❤

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في ڤيلا أدم و عشق

عادوا أخيراً بعد أن أسدل الليل ستائره و القلق و الريبة تُسيطر علي كل قاطنيّ المنزل بعد علمهم بـ خروج مالِك و عشق المُفاجئ و مع تجاهلهم لـ إتصالات أدم المُتكررة

حتي سُلطان الذي حاول الإتصال بها عدة مرات لم ترد عليه حتي و مع كل ذلك كان الجو مشحون بـ شكل مُخيف

دلفت عشق أولاً تتقدمهم تنظر مُباشرةً لـ زوجها بـ نظرات حادة و تلك الخطوط الرفيعة الحمراء التي ظهرت بـ بياض عينيها بعثت الرُعب بـ قلوب الجميع ، تعقد يدها خلف ظهرها فـ صاح أدم مُتجاهلاً تلك النظرات التي لم يستطع فهمها : كنتوا فين حضراتكم ، و مبتردوش ليه ؟

إقتربت عشق منه أكثر حتي وقفت أمامه تماماً و صاحت بـ نبرة حادة قليلاً : كلوا يطلع يجهز نفسه ، ما اتبقاش كتير علي ميعاد كرم

كانت نبرتها توحي بـ الكثير فـ لم يُعقب أحدهم عدا سُلطان الذي لم يهتم كثيراً بما هتفته بل و لم ينصاع لـ هذا الحديث الذي ألقته بـ نبرة آمرة لم يستطع أحد التصدي لها

مرت دقيقة فقط و قد خلت الساحة من الموجودين عداهم و معهم سُلطان الذي إقترب منهم هاتفاً : ممكن أعرف إنتِ كنتِ فين يا عشق ، و ليه مردتيش علي مكالماتنا ؟

ـ معلش ، المرة الجاية هسيب إبني يموت و هرد عليكم حاضر . هتفتها عشق بـ سُخرية كبيرة و هي تنظر بـ عينيّ زوجها الذي سيطرت عليه الدهشة و معه سُلطان الذي توسعت عينيه وهو ينظر لها بـ عدم تصديق

قبضت علي يدها التي كانت مُنعقدة مع أُختها خلف ظهرها و هزت رأسها هاتفة : لأ ، متقولوليش اتفاجئتوا ، دا المتوقع و اللي أدم بيه مكنش حاطه في حساباته لما صدر فرمانه اللي كان غير قابل للنقاش

ـ و مقولتيش ليه قبل ما تخاطري بـ نفسك في حاجة زي ، مقولتيش لـ أي حد و خرجتي بـ الشكل دا هو دا كان حلك ! هتفها أدم بـ إستنكار فـ ضحكت عشق بـ قوة و هي تتراجع خطوتين للوراء

انفكت عقدة يديها و صفقت مرتين و هي تهز رأسها يميناً و يساراً حتي كررت حديثه مرة أخري و كأنها تحفظه : مقولتيش ليه

أومئت بـ رأسها عدة مرات ثم نظرت له و هتفت : زي كل مرة ، مقولتيش ليه ، أسيب إبني علي الطريق و أجي أقولك بـ كل بساطة إبنك علي الطريق و عربيته مفيهاش فرامل ، تعرف إني لو إتأخرت دقيقة واحدة ليث مكنش هيكمل و كان هيخبط عربيته ويا ينفد منها يا لأ !

نفوذ العشق Where stories live. Discover now