أسفة جداً عن حلقة الأحد لكن محستش إن الفصل استوعب المشاهد اللي محدداها علشان الرواية متتمطش و تزيد عدد الحلقات ❤🌷
ڤوت للحلقة و بلاش بخل ❤😂
الحلقة الجاية السبت إن شاء الله علشان يكون في مجال أكتب حلقة محترمة وأكثف المشاهد ❤❤
انتظروني ❤♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في ڤيلا أدم و عشق
عادوا أخيراً بعد أن أسدل الليل ستائره و القلق و الريبة تُسيطر علي كل قاطنيّ المنزل بعد علمهم بـ خروج مالِك و عشق المُفاجئ و مع تجاهلهم لـ إتصالات أدم المُتكررة
حتي سُلطان الذي حاول الإتصال بها عدة مرات لم ترد عليه حتي و مع كل ذلك كان الجو مشحون بـ شكل مُخيف
دلفت عشق أولاً تتقدمهم تنظر مُباشرةً لـ زوجها بـ نظرات حادة و تلك الخطوط الرفيعة الحمراء التي ظهرت بـ بياض عينيها بعثت الرُعب بـ قلوب الجميع ، تعقد يدها خلف ظهرها فـ صاح أدم مُتجاهلاً تلك النظرات التي لم يستطع فهمها : كنتوا فين حضراتكم ، و مبتردوش ليه ؟
إقتربت عشق منه أكثر حتي وقفت أمامه تماماً و صاحت بـ نبرة حادة قليلاً : كلوا يطلع يجهز نفسه ، ما اتبقاش كتير علي ميعاد كرم
كانت نبرتها توحي بـ الكثير فـ لم يُعقب أحدهم عدا سُلطان الذي لم يهتم كثيراً بما هتفته بل و لم ينصاع لـ هذا الحديث الذي ألقته بـ نبرة آمرة لم يستطع أحد التصدي لها
مرت دقيقة فقط و قد خلت الساحة من الموجودين عداهم و معهم سُلطان الذي إقترب منهم هاتفاً : ممكن أعرف إنتِ كنتِ فين يا عشق ، و ليه مردتيش علي مكالماتنا ؟
ـ معلش ، المرة الجاية هسيب إبني يموت و هرد عليكم حاضر . هتفتها عشق بـ سُخرية كبيرة و هي تنظر بـ عينيّ زوجها الذي سيطرت عليه الدهشة و معه سُلطان الذي توسعت عينيه وهو ينظر لها بـ عدم تصديق
قبضت علي يدها التي كانت مُنعقدة مع أُختها خلف ظهرها و هزت رأسها هاتفة : لأ ، متقولوليش اتفاجئتوا ، دا المتوقع و اللي أدم بيه مكنش حاطه في حساباته لما صدر فرمانه اللي كان غير قابل للنقاش
ـ و مقولتيش ليه قبل ما تخاطري بـ نفسك في حاجة زي ، مقولتيش لـ أي حد و خرجتي بـ الشكل دا هو دا كان حلك ! هتفها أدم بـ إستنكار فـ ضحكت عشق بـ قوة و هي تتراجع خطوتين للوراء
انفكت عقدة يديها و صفقت مرتين و هي تهز رأسها يميناً و يساراً حتي كررت حديثه مرة أخري و كأنها تحفظه : مقولتيش ليه
أومئت بـ رأسها عدة مرات ثم نظرت له و هتفت : زي كل مرة ، مقولتيش ليه ، أسيب إبني علي الطريق و أجي أقولك بـ كل بساطة إبنك علي الطريق و عربيته مفيهاش فرامل ، تعرف إني لو إتأخرت دقيقة واحدة ليث مكنش هيكمل و كان هيخبط عربيته ويا ينفد منها يا لأ !
YOU ARE READING
نفوذ العشق
Mystery / Thrillerرياح عاتية .. مدمرة .. جارحة .. تصيب أولادها الأربعة رياح إنتقامية من قلب خبيث وعقل ماكر .. تترك بداخل كلا منهم أثر لا يمحوه غير شئ واحد فقط .. الحب .. ولكنها ليست أقوى من رياح أخرى أكثر دمارا .. رياح تحمل سلاح الماضى المؤلم تاركة جرح غائر لا يطيب...