🖤الجزء 8🖤

3.2K 83 0
                                    

🖤🥂 الــغـرام الـفـاســد 🥂🖤
فكرة وإشراف : ندى علامي
بقلم : شيماء عمراوي

الجزء 8

دازت يوماين عند لبنات كيف نهارهم اللول دوزاتو أميمة غير كاتهرب باش ماتلاقاش مع عزيز ولبلاصة لي كايكون فيها هو كتحاول ماتوصلش ليها .. هضرتو باقي كادور ليها فراسها ...
جا يوم جديد لي حتى واحد ماعارف شنو كيتسناه فيه .... فاقو مدگدگين حيت سهرو لبارح مع لخدمة ماسالاو حتى قرب لفجر ... فطرو فلبيت وبقاو جالسين كيتبادلو اللغى بيناتهم بسوايع حتى جات عندهم صباح

صباح : نعمة شويا دابا .. فاتك لوجع ولا مزال
كانت مغطية بمانطة وراسها حاطاه على رجل أميمة لي كانت جالسة فوق النموسية ..
نعمة : دابا شويا الحمد لله
صباح : مزيان ... عندي ليكم شي خبار
نطقو كاملين فدقة : شناهياا
ردت : غاتبداو الخدمة الصحيحة ليوم .. صافي مابقا لاش تزيدو طولو خديتو تجربة, راه لكليان كايسول عليكم ... ونتي أ نعمة رتاحي اليوم وغدا نزلي بداي تسربي مع أميمة حتى تفوتك لاغيگل
بقاو غير كايشوفو فيها بلا ماينطقو ولخوف باين فعينيهم
صباح : ماتبقاوش تشوفو فيا هاكا (شافت فأميمة) سي عزيز كيتسناك فلمكتب ديالو
أميمة : هو لي بقا .. ماعرفتيش فاش بغاني
صباح : لا .. إلى كنتي واجدة يالاه كايتسناك
أميمة : لا لا صبري نزيد عليا شي حاجة من لفوق ...
هزات مخدة حطاتها تحت راس نعمة و ناضت هزات كاپ خفيف لبساتو وخرجات هي وياها لعندو وفنفس الوقت كتجمع فشعرها اللور ... وصلو للمكتب وهي عقلها حابس و قلبها ما مطمئنهاش ماحاملاش تشوفو ... دقات لباب ودخلات لعندو وصباح رجعات أدرجها فاهمة الفيلم من اللول لتاليه ولكن مامنحقهاش دخل راسها ولا تقول شي حاجة ماعندها دخل فيها ...

سدات لباب وضارت لعندو كتشوف فكتافو و شيب لي بدا يعمر راسو .. كان عاطيها بضهرو مقابل مع شرجم .. نحنحات باش يسمع حسها وسكتات بلا ما تخرج حتى كلمة من فمها .. ضار لعندها كايبخ فداك السيگار لي ففمو ..
عزيز : جلسي
بقات واقفة : صيفطي ليا .. قالت لي صباح بغيتيني
هضر : مازال مقصحة راسك
أميمة : مالي قلت ولا درت شي حاجة دلعيب
جلس فكرسيه : يالاه غانخرجوو ليه (بأمر) بغيتك اليوم .. وجدي ليا راسك الليلة
حسات بخاطرها تزيرات عليها وقالت بصوت مرتافع : كيييفاش .. لا ماايمكنش
عزيزي بتحذير : أخر مرة تهزي صوتك عليا ولا لسانك نقطعو ليك فهمتي .. شكون خدام عند لاخر هنا .
ردات بترجي: عفاك ماشي دابا مزال مامستاعداش ... ماترغمنيش الله يخليك ..
قاطعها : كلمة وحدة قلتها
أميمة : كولشي إلا هاااادي مانتقبلهااش عفاااك الله يخليك

عزيز جعراتو بقا شحال وهو كيشوف فيها ...حتى رسم إبتسامة شر من على وجهو وجبد تليفونو خربق فيه ومدو ليها .. مافهمتش شنو بغا يقصد ... شدات التليفون بين يديها وياريت ما شداتو .. عينيها كتشوف فالشاشة ديال التليفون وصوت شهقات بدات كاطلع من أعماقها وهي كتشوف فختها لابسة كسوة فلأحمر ودايرا ميكاب وجالسة فوق الناموسية كتحرك رجليها وتبسم عاجبها راسها ...

عين فتليفون وعين فيه : ش شنو كادير ختي هنا (طرطقات عينيها فيه كاتغوت ) شنو باغي ديررررر فيهااا ... يااااك أنا هنااااا علاش جبتوها حتى هيييااا ماقلتوليش هاكااااا ماتفقنااااش على هاااادشييي (رجعات كتبكي بصوت مجهد)
رد ببرود : قلتي نتي مابغيتيش وانا ضارب حسابي .. جبت ختك ... بحالك بحالها حتى هيا قاضية الغراض .. عمّري جربت قدها باينة غاتكون بحلاوتها (غمزها) أش بان ليك ..
وهي كترعد : لا الله يخلييييك ماتقربلهاش صاافي نديررر لي بغيتي غير ملاك لا هانا هانااا دير فياااا لي بغيتي غير هي لا كنترجااك ..
عزيز : و هاكا نبغييك ... حتى أنا كنواعدك غاتكون فأمان .. يالاه أزين تقدري تمشي يالاه يقدك الوقت..

مابقاتش تزايدات معاه الهضرة .. خرجات من عندو و الضيم طايح عليها ، لقات صباح حانية راسها ماشافتش فيها ... كتسناها ومعاها لبنات لي غايعاونوها فتوجاد .. مابقات قدرات تخرج حتى كلمة من فمها يكفي مخلية ليهم راسها مابقا عندها غراض يقادوها ولا يصيفطوها هكاك مابقاش كايهمهـــا .

شنو بان ليكم فهادشي، زعما أميمة غاتقدر تعتق راسها غدا من السي عزوز، خليو الأراء وتوقعات ديالكم وشي تفاعل ناضي يفرح القلب🚫🔥

الغرام الفاسد🖤مكتملة🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن