الغرام الفاسد🖤مكتملة🖤

🖤الجزء 109🖤

الغرام الفاسد

109

وصلات حدى المحل و دخلات لقات حفصة و فاطمة الزهراء تماك
أميمة: واش الخدمة مزيانة غاديا

حفصة هانتي كتشوفي بعينيك: كان الباتيسري عامر بالناس كيتقداو الخبز و الحلوى

أميمة:أنا غادي ندخل نقاد حلوة لاكريم ديال العرس آجي فين وصلو ديك البساطل ؟؟
حفصة دخلي راه الطيابات لداخل من ستة ديال الصباح و هوما كيقادو

أميمة حركات راسها بآه و دخلات عندهوم كتشوف الخدمة كيف غاديا قادات الامور معاهوم عاد دخلات للبلاصة فين كيديرو كيزوقو الحلويات

بقات هاكاك نهار كلو و هيا فالخدمة من هاذي لهاذي عاد جاو الدراري لي خدامين معاهوم هزو داكشي لي خاصو يتهز غاديين للقاعة يكملو خدمتهوم تماك

تعاشات العشية و تسالا العرس كانو ناس العروسة فرحانين و حتى العروسة حمرو ليها وجهها معا الضياف الماكلة كانت غزالة و حتى الحلوى و تصميم ديال القاعة كلشي كان متول على حقو و طريقو

من بعد مامشاو الناس أميمة شافت فالساعة كانت 5 ديال الصباح
رقية :اوف عيييت هذا النهار كان عامر
اميمة : يالله نمشيو توحشت ملاك غادي تكون ناعسة بوحدعا
صباح : راه غادي تكون ناعسة معا نعمة ديما كتنعس معاها فاش كنكونو خدامين

هذا هو روتينهوم اميمة و صباح و رقية شادين العراسات و البنات آخرين مقابلين الباتيسري

دازو الايام طايرين كان جالس معاه فالبيرو
هشام : صاف غادي تجي للخطبة ديالي
حيدر : معرفتش على حساب الخدمة
هشام : ضاروري تجي راه نتا خويا قبل متكون ولد خالتي
حيدر: معرفتش أنا هاذ الزواج كيف غادي دير لييه و غادي حتى لأكادير باش تزوج
هشام شد على قلبو :الحب هذا الحب (وناض من بلاصتو خارج) الصباح غادي نشدو الطريق بكري
حيدر بلا متسناوني عندي واحد الاجتماع فاش نساليها نلحق عليكوم

خرج هشام و حيدر سد عينو كيفكر فأميمة فين غادي تكون مشات شنو كدير ... عيا ميقلب عليها والو طول هاذ الستسنين لي دازت كان كيقلب عليها والو مكينش ليها الآثار

داز الوقت كانت واقفة كيف الأميرة مسرحة شعرها على طولتو و لابسة قفطان فالزرق ملكي و دايرا شمار ذهبي الكوافورة ركزات ليها على عويناتها الزرقين ولات واحدة آخرة هيا من عادتها مكديرش الماكياج ولكن اليوم مناسبة خاصة...قلبها كان كيضرب عارفاه غادي يجي معا ولد خالتو عارفة بلي غادي تلاقا بعائلتو بالحاجة و الحاج و خوه كتخايل وجهو كيف غادي يولي فاش غادي يشوفها من بعد هاذ السنين

معارفة عليه والو واش تزوج ولا لا واش باقي عاقل عليها أو نساها من نهار لي خرجات من حياتو....

فتحات الباب ديال بيتها و غمضات عينيها كتقوي راسها غادي تشوفهوم من بعد سنوات

كانت القاعة عامرة بالناس ليوم الحفلة ديال الخطبة حيت ديجا جا هشام و واليديه باش قراو الفاتحة اما ليوم غادي يركبو غير الخواتم

هشام شاد تيليفونو فيدو كصوني على حيدر :معا فينك راه الحفلة بدات

حيدر :ها انا وصلت راه كنصطاصيوني الطوموبيل(وقطع عليه)

هشام رجع تيليفونو لجيبو وشاف أميمة نازلة من الدروج كانت لابسة طالون عالي غاديا هابطة بشوية عليها خايفا لاطيح

هشام مشا عندها بالزربة شاد ليها من يديها عنداك الطيح
كانت شادة فيه خايفة طيح و كتبسم و فنفس اللحضة كان واقف حدى الباب مصدوم من داك المنضر لي كيشووف..كيشوف ولد خالتو و صحبو شاد فيد مرتو.

بقات مدة كيحقق فيها آه هيا مكيتوهمش واخا تبدلات و دايرا مكياج ولكن عمرو نساها عقد حواجبو وتم غادي جيهتهوم هشام شافو و تبسم ليه و قبل مينطق كان حيدر معاي يدو و عاطيه كروشية حتى جا فالأرض و الد م سايل من نيفو..شاف فأميمة و شدها من يديها و تم جارها خارج و طلع الناس كيشوفو فيهووم
هشام ناض من الأرض مسكين معارف والو مضهشر بديك الضربة لي ضربو نفض حوايجو و بقا كيتبسم للناس و خرج من وراهوم كيجري