🖤الجزء 48🖤

2.1K 36 0
                                    

الغرام الفاسد

48

حيدر جالس مبرد أعصابو عكسها هيا لي كانت كتفكر كيفاش غادي دير فهاذ الزواج....واش قرارها صحيح ولا لا ؟؟ أفكار كديرها و أفكار كتجيبها لي متأكدة منو بلي هاذي هيا لطريق لي غادي تحميها من عزيز و الش ر ديالو

الحاج قاطع تفكيرها :بنتي خاصك تسيني هنا...

أميمة من بعد تردد مدات يديها لي كانت كترعد و خدات ستيلو من يدو بغات تسيني حتى قاطعهووم حيدر

حيدر : قبل ماتسيني فديك الورقة خاصك تسيني فهاذي
أميمة شافت اتجاهو و كان ماد ليها ورقة

الحاج: شنو فديك الورقة؟؟

حيدر : هاذي اتفاقية قبل الزواج

أميمة معرفاش شنو كيقول غير كتسمع

الحاج كيفاش اتفاقية؟؟

حيدر حط الورقة فوق الكتاب ديال العدول و هو كيدوي :هاذ الورقة كتقول بلي نهار لي غادي تفيق ختها غادي نطلقو و بلي معندها حق لا فنفقة ولا حتى حاجة معندها حق طالب بيها

الحاج بعصبية :نتا شنو كتخربق؟؟

حيدر :مكاين ثيقة فهاذ الوقت الواليد شنو لي يضمن ليا متبغيش الطلاق خصوصا إلى ختها فاقت من الغيبوبة بعد يومين أو اسبوع؟؟؟؟ مغاديش نربط حياتي كلها معا واحدة معرفش أصلها والا ماضيها .. (سكت شوية و كمل كلامو) وافقت على هاذ الزواج بأمرك ولكن غادي يكمل بشروطي أنا

أميمة نطقات من تحت خمارها بصوت رقيق تقريبا غير مسموع : أنا كيهمني مستقبل ختي

حيدر :من ديك.الناحية كوني هانية فالتفاقية داير ليك مبلغ معمرك كنتي كتحلمي بيه باش تعيشي نتي و ختك مزيانين
أميمة شافت فديك الورقة لي قدامها و فوضات أمرها لله و سيناتها ...

حيدر خدا ديك الورقة و ابتاسم وشاف فالمحامي ديالو:خودها كمل الإجرائات و شاف فيها (دابا يمكن ليك تسيني الورقة ديال زواجنا)

أميمة سيناتها و عقلها و بالها غير معا ختها كلشي كديرو على قبلها

الغرام الفاسد🖤مكتملة🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن