🖤الجزء 63🖤

2K 32 1
                                    

الغرام الفاسد

63

شاد ستيلو فيدو و اليد الأخرى حاطها على سد رها

هشام مركز و هو كيرسم خطوط على صدرها
هشام :شوفي واش بغيتي بهاذ الشكل ؟؟

المريضة كتشوف فالمراية : زيد نفخهوم كثر

هشام بعد عليها كيفصح الجسد ديالها لي كان شبه عاري

هشام : مغاديش يواتي انحنائات جسمك

المريضة كتحقق فالمراية : و علاش؟؟؟

هشام رجع قرب ليها و بدا يرسم خطوط جنب كرشها و جيهت فخاضها

هشام : خاص نقادو حتى هاذو باش يكون عندك جسم مثالي

مريضة تبسمات و شافت فيه : صاف خدمهوم ليا كلهوم

هشام رجع للبيرو ديالو و بدا كيكتب التفاصيل لي غادي يبدلهوم هاذي هيا خدمتو طبيب جراحي ديال التجميييل

من كثرت مادار عمليات تجميل و شاف أشكال و ألوان و أنواع ديال النساء ولا ذوقو صعيييب بزااف ماشي أي واحدة كتعجبو ....

قاد ليها الضوسي و طلب منها دير شي تحاليل ...ودع المريضة و رجع جلس

غمض عينيه كيفكر فهاذيك لي سلبات تفكيرو من البارح و هيا قبلت عينيه جمالها اوريجينال حقيقي وجهها طبيعي مية في المية أول مرة يوقع يتشد لشي واحدة بمجرد مشافها...

هز تيليفونو و دوز نمرة : شاف فينك .......

حيدر من بعد ماجاوباتو أميمة بداك الجواب المستفز كان غادي يجاوبها ولكن تيليفونو صونا شاف شكون و هو يجاوب

حيدر : كاين مانقضيو؟؟؟

هشام : قضيتي ليا داك البلان ديال البارح؟؟؟

حيدر مفهمش :بلان ؟؟ اينا بلان؟؟؟؟

هشام : ناري دغيا نسيتي ؟؟؟ ديال الشهبة

حيدر شاف فأميمة لي كانت رجعات تشوف فالبحر ناض مت كورسيه مبعد عليها كيدوي معا هشام

حيدر :هاذي هيا الناس فالناس و القرع فمشيط الراس كتشوفني أنا مسالي للعب ديال الدراري الصغار؟؟

هشام : دير معايا المزيان شي مرة راه والله مالعب ديال دراري راه من البارح وانا كنفكر فيها

حيدر : شوف نتا كتبان ليا مسالي موهيم متنساش تمشي عند الوفد لي جاي

هشام : كون هاني غادي راه مناسيهومش ....

حيدر قطع عليه فوجهو و دار تيليفونو فجيبو

كانت كتشوف فالبحر ولكن عقلها غارق فماضيها ياريت كون هربات قبل متفقد عذريتتا و تتوسخ بين يدين عزيز
قاطع تفكيرها كلامو ....

حيدر : فطري باش نوصلك للدار

أميمة شافت فيه و رجعات شافت بداكشي لي محطوط حداها أول حاجة فكرات فيها كيفاش غادي تاكل بالنقاب يقدر يشوفها
مزال كتفكر حتى كتشوفو هز القهوة ديالو و تم غادي لواحد الطابلة من دوك الطبالي لي خاويين عرف بلي مغاديش تاكل فخاطرها و هو حداها

بدا كيجغم من قهوتو و كيشوف فالتيليفون

أميمة داك الساع ضورات الكورسي عاطياه بالضهر و علات نقابها و بدات كتاكل.....
سالات مكلتها و هبطات نقابها و قادات الكورسي لقاتو مزال كيشوف فتيليفونو

دقائق معدودة كان ناض من بلاصتو و شاف فيها باش يخرجو
أميمة غير شافتو ناض من بلاصتو ناضت تابعاه....

كانو خارجين حتى كتسمع صوت ماشي مألوف عليها صوت لي ركب فيها الرعب ثواني و هيا مفيكسيا بلاصتها دقات قلبها تسارعو فاش تأكدات من صوتو

عزيز كان جالس فداك الكافي كياخد قهوة كحلة راه يوماين منعس بالتقلاب على أميمة باغي يرد مجاجو حتة شاف حيدر خارج و هو يعيط ليه
حيدر دار جيهتو و شاف فأميمة لي كانت واقفة وراه حامية راسها للأرض
حيدر مد ليها سوارت الطوموبيل : سيري تسنايني أنا جاي
أميمة معطلاتوش خدات السوارت من عندو و تمات خارجة بالزربة
عزيز بقا متبع ليها العين حتى خرجات عاد كمل طريقو لعند حيدر
عزيز : سي حيدر لاباس عليك؟؟
حيدر شاف فيه بطريقة ديال الاشمئزاز : شحال من مرة كنقول ليك معمرك تجي عندي و انا فالزنقة؟؟
عزيز : سي حيدر راه محتاجك تعاوني
حيدر شاف فساعتو و شاف فيه : أنا مكنعاونش ال ق وا وييد
عزيز باستفزاز :هاذا لي كتقول عليه ق و اد راه عندو كاع أسرار خووك
حيدر ستفزو بهاذ الجواب قرب لعندو و شدو من الكول ديال القاميجة بعصبية : دقيقة تزيدها حدايا غادي نغبرك نتا و خدمتك الموسخة
عزيز بلع ريقو و دار ابتسامة : بغيتك غير تعاوني فواحد الموضوع
حيدر :آخر مرة تجي حدايا(ودفعو بيدو )
قبل ميرجع عزيز يدوي كان حيدر متخطيه و خارج من داك الكافي

الغرام الفاسد🖤مكتملة🖤Where stories live. Discover now