🖤الجزء 61🖤

2K 31 0
                                    

الغرام الفاسد

61

أميمة كانت مزال جالسة حدا ختها حتى قاطعها صوتو

حيدر:زيدي نوصلك مغاديش نبقاو نهار كلو هنا

أميمة مشافتش فيه كتافات تنوض من بلاصتها قربات لعند ختها باستها من راسها ووتبسمات ليها و تمات خارجة تابعاه

ركبو فالكوموبيل و كسيرا الصمت هو لي ديما بيناتهوم معندها متقول ليه و حتى هو نفس الشي كتجمع بينهوم غير ورقة ...
غادي مركز فالطريق

أما أميمة كانت كت موت بالجوع البارح فاش جابت ليها عدوزتها الماكلة مكلاتش بزاف و ليوم الصباح غير فاقت و خرجات كتحس بمصارنها كيغوتو لداخل...

بغات تلف الوقت و بقات كتشوف الطوموبيلات و البنايات كتشوف بعويناتها دوك المحلات الكبار و دوك المونيكات لي لابسين ارقى الملابس.......

عمرها دخلات وسط المدينة حتى فاش كانت فالميتم كانو مانعين عليهوم الخروج أو يتخالطو معا الناس لي برى الميتم......

شوية و هو يتسمع صوت مصارنها كيزغرتو بالجوع أميمة حشمات و دارت يديها على كرشها كتزيرها

حيدر شاف فيها بجنب عينو : مفطرتيش؟؟

أميمة كتافات تحرك راسها بلا

حيدر مبقاش دوا حدو شاف فالمراية ديال الطوموبيل و بدل الوجهة

دقائق كانو واقفين حدى واحد المقهى جنب البحر

حل الباب و نزل و شاف فيها : نزلي

أميمة معطلاتوش نزلات حتى هيا واخا معارفاش فين حلو هيا غير تابعاه ....

تمو داخلين للكافي و الأعين ديال عباد الله عليهوم كلشي كيتسائل شكون هاذيك المن قبة لي معا رجل الأعمال المعروف

كلشي كيعرفو حيت هو ووجه مدينتهوم و بسباب مشاريع عائلتهوم فتحو سوق الشغل فالمدينة للشباب بسبابهوم الناس خدامين و فاتحين بيوت .....

الغرام الفاسد🖤مكتملة🖤Where stories live. Discover now