🖤الجزء 12🖤

2.6K 32 0
                                    

🖤🥂 الــغـرام الـفـاســد 🥂🖤
فكرة وإشراف : ندى علامي
بقلم : شيماء عمراوي

الجزء 12

رجعات لعند نعمة من بعد ما قاداتها فبلاصتها .. مقابلة معاها ..
صباح : غادي غير تزيدي تأزميييها باركة من الدموع .. نتي صاحبتها ونتي لي غاتقويها وتواسيها جالسة دابا كتبكي...
نعمة : بقاات فيا .. علاش دار ليها هاد الحالة حررررام علييه
صباح : دابا لي وقع وقع ... راه الليلة غاتنزلي للتحت وراكي عارفة أميمة ماغاتكونش .. خاصك ترتاحي يالاه نوضي ... وانا غانمشي عند عزيز نشرح ليه هادشي ونرجع لعندها خاصها تاكل وتشرب دواها فاش تفييق ...

هزات راسها بأه ووقفات وهي كتمسح فدموعها كتحاول تقوي راسها .. خرجات من لبيت هي وصباح وكل وحدة تحركات فين باغا تمشي ..

داز الوقت .. كانت متكية على ضهرها وعينيها فنقطة وحدة ملي فاقت من المهدىء وهي ساكتة ومرة مرة كاتطلق شهقات كاسرة داك الهدوء لي كان محيط بيها حتى تحل لباب ودخلات صباح هازا فيديها بلاطو دلماكلة ... كانت قضات لي بغا يتقضى ودازت عند عزيز شرحات ليه الوضع وشنو قالت الطبيبة ..

صباح : فقتي ... كيف بقيتي شويا كاتحسي براسك مزيان ؟؟
تبسمات أميمة بطنز من كلامها .. شنو لي مزيان فنظرها !! ...
أميمة : ختي فييين راها ختي
صباح : غير رتاحي راه رجعات للميتم ..
تنهذات بحزن ودورات وجها لجهة الأخرى بطريقة كاتبين بأنها مأزمة بزااف ... خلات صباح ترجع تهضر
صباح : دابا نوضي كولي ليك شي حاجة راه لي عطى الله عطاه واش غاتبقاي بجوع
أميمة : مافياش والله غير خليني ..
غطات راسها بليزار مخلية صباح كاتشوف وتنهد

____________________

يوماين دازو على ما وقع لأميمة وهي غير ساكتة وساهية هضرتها قلالت .. لخدمة ماكاتنزلش ليها .. حاولو معاها لبنات باش يخرجوها من ديك لغبينة لي هي فيها ساعة والو بحالا كيهضرو مع حجرة حتى من الماكلة مابقاتش كاتاكل مزيان .. كتخليهم غير يضمضو ليهم جروحها وكترجع تنعس .. نفسيتها محطمة بزااف ولات عاطياها غير لنعاس لي كايخليها تهرب من الواقع لي عايشة فيه كتشوفو المفر لي كايريحها من معاناتها و الآلم لي كاتحس بيه فالداخل ديالها من داكشي لي وقع ليها...

كانت متكية فوق الناموسية كيف ديما حداها صباح .. جسدها حاضر وعقلها غايب باغا غير تنعس .. حتى كايهزو عينيهم فلباب لي داخل منو عزيز بدات كترعد فبلاصتها كاتشوف قدامها الرجل لي جردها من عذريتها واقف قدامها ونطرتو كترمز للبرود عكسها هي لي كتحس بروحها غاتخرج من بلاصتها..

عزيز : قلت ليك كولشي كيتهرسلو الراس .. مزال دايرة فيها عفيفة
ردات بصوت متقطع : شنو بغيتي مني مزال .. ياك خديتي من عندي لي بغيتي..
عزيز : ومازال نزيد ناخد وقت ما قالها ليا راسي لا أنا غيري ..
أميمة : حرام عليك... باركة يكفي مادوزتي عليا ... مابقيتش قادرة نصبر على شي حاجة كثر..
تبسم ببرود مستفز : وجدي راسك هاد الليلة .. غاتنزلي للتحت بحالك بحال غيرك، وهاد المرة غاتعطيهم وقت ماغتسربي ما والو

حسات بسخونية طالعة معاها وهي كتسمع فكلامو .. ماحس لا بتأنيب الضمير من شنو دار ليها ... ولا شفق على الحالة لي وصلات ليها .. خلا لعروق دجبينها يطراساو بكثرت الأعصاب لي ركب فيها يالاه بغات تهضر حتى سبقاتها صباح مقاطعاها
- لي بغيتيه هو لي يكون أسي عزيز ..
طلع أميمة ونزلها بنظرتو المتعودة وضار قاصد لباب .. غير شافتو خرج هزات لمخدة لي حداها دارتها على وجها وطلقات صرخة من أعماقها وهزات راسها كاتنهج وطلع النفس وتنزلها بسرعة ولفقصة راكباها...
أميمة : اللله ياااااخد فيك الحق أعيفت الرجااااال ، الله ينتاااقم منك أعدوو الله ..
صباح : سوكتي يا هاد الموصيبة دابا يسمعك نهارك مايدوزش يكفي مادار ليك

بدات كتغوت وتغدد غير بوحدها .. حتى سمعات صباح لباب كيتطرق وناضت فتحات كانت بنت جايبة فيديها لي غاتحتاج أميمة فليل مع لاتخوس دلماكياج خداتهم وسدات لباب ورجعات لعندها حطاتهم حداها وهي كاتشوف فيها بنص عين..

الغرام الفاسد🖤مكتملة🖤Where stories live. Discover now