🖤الجزء 75🖤

2K 35 0
                                    

الغرام الفاسد

75

جالسة و فيديها فوطة مبلولة كتمسح لختها و جهها و يديها كل نهار نفس الروتين تمسح ليها و تبدل ليها حوايجها و تبقا تحتت معاها

أميمة :عرفتي أختي قلبي كان غادي يوقف سحابلي عرفني..الحمد لله يمكن داك الماكياج لي كنت دايرا بدل ليا الملامح ديالي وأخيرا رتاحيت شوية

كانت كتدوي معاها فحالي كتسمعها دازت العشية كلها و هيا كتدوي معاها حتة قاطعاتها الحاجة لي كانت كتسناها برى

الحاجة:بنتي واش مزال مغاديش تمشي ؟؟

أميمة وقفات بالزربة حشمانة:خالتي سمحيلي نسيتك و محسيتش بالوقت

الحاجة بابتسامة :زيدي نمشيو راه حيدر كيتسنانا

أميمة بدهشة : حيدر ؟؟واش هو هنا؟؟

الحاجة:زيدي زيدي راه مكيبغيش لي يتعطل عليه

أميمة ودعات ختها و خرجات معا الحاجة حتى وصلو لعند حيدر لي كان كيتسناهوم

الحاجة:ولدي هاهيا أميمة خودها للدار أنا عندي شي شغال لي نقضيهوم

حيدر حرك راسو بآه و أميمة شافت فالحاجة:خالتي نمشي معاك؟؟
الحاجة:لا أبنتي سيري نتي معا راجلك عندي ميتقضا
أميمة ركبات و سدات الباب ...... حيدر ديمارا و كسيرا بالجهد

غاديين فالطريق كيف ديما السكات حتى دوى

حيدر حمحم بصوتو :كيف بقيتي؟؟؟

أميمة بخجل وصوت شبه مسموع :شوية الحمد لله

حيدر :مزيان

عاود رجعو للسكات حتى رجع دوا

حيدر : متبقايش تخرجي من البيت بلا نقا بك

أميمة ساكتة مقدراش تدوي

حيدر :راه كاين خويا فالدار إلى شافك راه فحالا معمرك درتي نقاب راه هو ماشي من المحارم ديالك

أميمة كتشوف فيديها لي كانو كيترعدو بوحدهوم مجرد تكزنزحداه كتحس بشي احساس فشي شكل و كتبقا ترعد بوحدها : سحابلي ناعسين

حيدر و هو كيشوف جيهت الطريق : ديما ديري احتياطك و زيد حتى البالكون متبقايش تخرجي ليه بوجهك باين إلى كنتي دايرا النقاب خاصك تلتازمي بيه

أميمة بلعات ريقها مقدراتش تجاوبو بقات غير كتفكر فيوسف نساتو يقدر يعرفها حيت شافها كثر من مرة

حيدر بغا يبدل الموضوع :كيف بقات ختك ؟؟

أميمة :شوية بيخييير

بقات هاكاك حتى وصلو للدار نزلات و عينيها فالأرض
أميمة : شكرا وصلتني

حيدر : كتافا يحرك راسو و كسيرا خارج من الدار

دازو أيام تبدلات فيها شحال من حاحة ولات أميمة كتجلس معاهوم لتحت و حتى حيدر مرارا كيجي و كيسولها على ختها و بعد المرات كيسولها كيف دوزات نهارها و سؤال ورا سؤال ولاو كيديو عادي معا بعضهوم ...

حيدر ولا كيفكر فيها بزااف كيتسنى ايمتا يسالي الخدمة و يجي للدار ولفها معرفتش ايمتا و فوقاش موهيم لي عارف بلي ولات جزء مهم فحياتو.......

نمشيو عند يوسف لي كثر من ثلاث أشهر ممشى للبار هاذي اول مرة غادي يجي من ورا الحادث
كان داخل و هو كيقلب عليها بعينيه والو مبانتش ليه كيقلب حتى شاف عزيز واقف معا واحدة من دوك الق ح ا ب اشار ليه بيديه يجي لعندو
عزيز غير شافو جا و هو يجي طاير عندو
عزيز : أهلا اهلا بشي يوسف زارتنا براكة شحال ماجيتي عندنا
يوسف كيدور فعينيه :غير شي مشاكيل عليها بعدت شوية
عزيز : زيد تجلس بلاصتك راه مزال كنتسناك
يوسف :جيب ليا أميمة
عزيز عقد حجبانو: متفكرنيش فيها
يوسف بتساؤل : شنو واقع
عزيز عاود ليه كلشي من الأول حتى الأخير و حتى من البنات لي هربو
يوسف غير كيسمع و حاني راسو خلاه حتى سالا كلامو عند نطق : عندك تصاورها هيا و ختها؟؟
عزيز :آه عندي
يوسف : صيفطهوم ليا أنا لي غادي نلقاها
عزيز معطلوش جبد تيليفونو و بدا كيخربق فيه :شوف راه صيفتهوم ليك
يوسف حيد تيليفونو كيشوف التصاور و هنا تصدم فاش شاف صورت ملاك و فنفس الوقت بانت ابتسامة على وجهو شاف فعزيز و نطق ............

الغرام الفاسد🖤مكتملة🖤Where stories live. Discover now