الزهرة الخامسة و السبعون : معًا ، دومًا ، و أبدًا.

445 51 28
                                    

قبل كل شيء ، قوووووومممممممممييييييييييييينننننننننااااااااااااا

مينا جديًا قومينا ، امس كنا نلعب تحدي وتحدوني اعمل هذيك الوقفة يعني كانت مقلب -.-

وانا يعني بصراحة راقت لي الفكرة وقمت احط بهارات عليه وكذا و هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

احس حالي مجرم بعد تعليق لوكاس xDDDDDDDDDDDDDDD

ف قررت انو ما استمر بالتمثيلية مع ان المخطط كان انو ابقى 3 ايام ساحب xDDDD

ف يعني خلاص خلاص لاتقلقوا كلشي تمام التمام جديًا xDDDDDDD

خلاص صافي يالبن ؟ : > ، يبقى خلونا نكمل الرواية هههههههههههههههههههههه

" بياتريس : أنا أدعى بياتريس ، ثمانية عشر عامًا ، و أنا متوجهة نحو قريةِ الزهور ! مرّ على ذلك اليوم عامٌ كامل ، راين أصبح في التاسعة عشر و ماري تشان في الثامنة عشرة ، بينما أليكسي في العشرين ، و هذا يعني أنّه قد مرّت مائة و ثلاثون عامًا على الحادثةِ التي حطّمت راين تمامًا ، على كلّ حال ... لقد أصبح راين قويًا جدًا ، و أنا أصبحت أسيطرُ على نبوآتي بشكلٍ شبه كلي... انسجمتُ كثيرًا مع ماري تشان هي لطيفةٌ جدًا ، و من الممتع رؤية راين يعاملها بلطف ، الآن لم أعد أستغرب حب عائلته له ! فهو لطيفٌ جدًا معهم ! ، و لا بدّ أنّ للوكا كن سببًا كما لأليكسي !، على كُلِ حال، إستمررنا بالترحالِ في الجانب القريب طوال العام و اخيرًا ها نحن ذا نقفُ أمام بوابةِ الجانب البعيد !"

اقتربَ راين من البوابة ليفتحها فالتفتَ خلفه سائلًا : ما الأمر ؟ بياتريس ... خائفةٌ من لقائهم ؟

هزّت رأسها نافيةً لتجيب : لا .. أنا متحمسةٌ لذلك فقط !

ابتسمَ راين ليلتفت إلى ماري : و أنتِ ماري

روزماري : متوترةٌ لحدِّ الموت !

قهقه راين بخفة ليقول : إن كان على أحد أن يكون كذلك فهو ليكس ، صحيح ؟ لوكي

لوكي : بالضبط أتساءل إن كانوا سيتعرفون عليه !

هتفَ ماركوس متذمرًا : إيـ~ـه، لا تسخر مني ~

اصطنعت ميرا الحزن لتقول : لا بدّ أنّ الجميع أصبح أجمل و أوسم تمامًا مثلكم ! إلا أنا لم أتغير ولو بمقدارِ شعرة...

أصبح شعر بياتريس أطول بالفعل فصار يتعدى فخذها ، كما غيّرت تسريحة شعرها فتركته منسدلًا إلى الاسفل، أما ماري فقد أصبحت أطول و اختلفَ أسلوب انتقائها للملابس فأصبحت ترتدي ملابسًا بسيطة استعارتها من بياتريس سابقًا ، شعرها لم يتغيّر فعلًا فهي تحبه قصيرًا و تقصه باستمرار ، راين أصبح أطول كذلك ، و تركَ شعره ينمو قليلًا بعد إلحاحِ ماري و كذلك الأمر للوكي فماري من النوعِ المهتم بتغيير مظاهرِ الآخرين إلى الأجمل و الأنسب و بالطبعِ لن تتركَ جانبهم حتى ينفذوا ما تقول ، أما ماركوس فقد أصبح يشبك جزءً من غرته إلى الأعلى كنوعٍ من التغيير ، و سواء كانوا فتيان أو فتيات فقد أصبح يبدو عليهم النضجُ أكثر !.

فتحَ راين البوابة الأمامية المؤدية إلى أرضِ المرايا عابرينَ اياها و كلهم شوق لرؤيةِ البقية ، و فعلا كانوا ينتظرونهم على الجانبِ الآخر ، و كما تغيرت مظاهر المجموعة الاولى فهناكَ تغييراتٌ طرئت على المجموعة الثانية كذلكَ، فقد تركت روبي شعرها يطول كثيرًا حتى أصبحَ إلى منتصفِ ظهرها ، هاري لم يقم بأيّ تغيير لكنه أصبح يبدو بالغًا بحق ، وبالنسبة لهايدن لم يتغير بتاتًا ، أما جوليا ؟ فقد قصّت شعرها كالأولاد بينما لا تزال تلك الخصلةُ الحمراء تزينهُ

فور خروج بياتريس و من معها من البوابة قفزت جوليا عليها معانقةً إياها

هتفت : أهلا بعودتك ! بيا تشان !!!

ابتعدت عنها لتلمحَ وجه بياتريس متجمدًا تمامًا و قد اكتسته الحمرةُ بالكامل، وبالطبع هي لم تهتم او تنتبه اصلًا

جوليا : واااه لقد أصبحتِ أجمل فعلًا !!

تنهدت روبي بيأس لتقول : أراهن بكل ما لدي على أنها تظن أنكِ فتى !

صدمت جوليا شاهقةً بدرامية لتشير إلى نفسها و تقول بتعجب : بيا تشان ! هذه أنا ! جوليا !

عادت بياتريس إلى الواقعِ أخيرًا لتهتف بذهول : مستحيل ! جوليرين !! لقد تغيرتِ كثيرًا !! لم أتوقع أن تقصي شعركِ هكذا !! روبي رين يناسبها الشعر الطويل كذلك !

أومأت جوليا بالإيجاب لتقول : أستطيع إطالته متى شئت بالخيمياء لذا لا يهم مهما قصصته !

راين : و هذا يعني أننا آخر الواصلين هاه ؟

التفتَ الجميع إلى راين و من معه لتقول روبي : راي ! من اللذان معك ؟ أين ماركوس ؟

وضعَ راين يده على فهمِ وإلتفتَ إلى الجانبِ محاولًا كبت ضحكته الواضحة من إهتزازاتِ جسدهِ المستمرة فانزعج ماركوس هاتفًا بإستياءٍ طفولي : لا تضحك ! سول !! توقف !!

فقال الآخر بينما يكبت ضحكته : آسف آسف !! إنه خطأي !

هايدن : هذا الصوت ! مار ؟

حمحم راين ليقول بجدية : دعوني أعرفكم ! ماري هؤلاء روبي ، جوليا ، هايدن ، هاري ، الجميع هذه روزماري ! أختي الصغرى !

روبي : أأنا أتخيل أم أنه قال أختي ؟

التفتت نحو بياتريس و أشارت إلى راين

هزّت بياتريس رأسها نافية لتقول : إنها الحقيقة !

راين : لقد حدثَ الكثير ! سنروي لكم ذلك لاحقًا ! الأهم من ذلك ، الجميع ، أعرفكم بماركوس ، ماركوس الجميع

فهتف ماركوس : سول ! هذا ليس مضحكًا !!

هايدن : مهلًا مهلًا ! دعني أستوعب هذا هو ماركوس ؟

أومأ لهُ راين ايجابًا ليهتفَ هايدن : كف عن العبث و أخبرني ماذا فعلت بأخي !!

ماركوس : إنها الحقيقة ... لقد حدثَ الكثير لذا ...

ميرا : الأهم من ذلك ، ألن تعرفونا بهذه الجميلة هناك ؟

التفتَ الجميع إلى سيلاه ليمسكَ هايدن كتفها قائلًا بمرح : أعرفكم بسيلاه ، خطيبتي !

فتحَ ماركوس فمه على أوسعه بصدمة ليقول : مهلًا ! ما الذي فاتني ؟ هاي تشان !! خائن ! متى حدثَ هذا و كيف ؟!

ابتسمَ هاري و قال : لِمَ لا نذهب إلى القرية في الوقتِ الحالي ؟ لدينا الكثيرُ من الأمور لنوضحها لبعضنا بعضًا !

flores pueblo - قيد التعديلWhere stories live. Discover now