OKIKAGU | Fanfiction •Arabic•

Chapter 111

..

•| القصة الحادية عشر بعد المئة : فقدان اعز ما تملك |•

...

ملاحظة : ذي القصة مو من فكرتي ، قبل فترة قريت ذي الفكرة بموقع اجنبي عن قصة اوكيكاجو و الكاتبة قالت ان لقيت كثير قصص عن موت احد الاوكيكاجو بس وش لو خلينا حد تاني يموت غيرهم ؟ و كانت القصة حلوة كثير و كان ببالي اترجمها بس للاسف ضيعت حساب البنت لهيك قلت لازم اكتب عن ذي الفكرة ، طبعا في تغير كثير بالاحداث عن هذيك القصة بس كل الطرق تؤدي الى روما

استمتعوا !!

..

مبعثرة ، كانت خطواتها ، كالثملة تمشي تحت القمر الابيض الذي ارسل ضوءه الى الارض ، جسدها بأكمله يؤلمها ، بدت و كأنها تمشي على الجمر الحامي ، وجهها الشاحب يسرد التفاصيل بأكملها ، عن بؤسها و تعاستها ، عن ألمها و حزنها ، عن قلبها المحطم ، عن فقدانها اعز ما تملك ، لما الموت يفرقهم من جديد ؟

ألم تكن حياة جميلة ؟ الم ينعموا بالسعادة اخيرا ؟ اذا ما الخطب ! اي خطئ قامو به كي تصيبهم الكارثة هذه ؟

وقفت امام ذلك الجسر تنظر الى تلك مياه النهر العميقة ، سوداء الليلة الحالكة حيث اخفت من حولها كل شيء ، و كأنها الوحيدة الموجودة هنا في هذا المكان ..

' علي ان انهي هذه الحياة البائسة '
كان هذا ما قالته لنفسها ، نعم الان هي تشجع و تهتف لنفسها كي تنهي هذه الحياة ، كي تلحق بمن احبت ..

اعصابها لم تكن تساندها ، فيدها تهتز بقوة ، خاصة عندما امسكت سور الجسر بقوة لتستعد للقفز ، و عيناها المنتفختان غارقتان بالدموع ، وجهها احمر ، و شاحب ، كم مضى من الوقت لم تأكل حتى ؟

' لا بأس هنا ينتهي كل شي '
امسكت شعرها الاحمر و ربطته للخلف ، لتستعد هذه المرة للقفز .. انعكاس القمر على النهر كان يجعلها مترددة ، هي مازالت تذكر تلك الجملة التي اعتادت ان تسمعها منه " أليس القمر جميلا ؟ هل سيكون جميلا ان مشيت عليه يوما ما ؟ "

" أليس القمر جميلا ؟ .... هل سيكون جميلا ان مشيت عليه يوما ما ؟ "
هي سمعت تلك الجملة بصوت مألوف ، مع تأني في قولها ، إلتفتت ببطئ لجانبها لتجد جسد احدهم يقف بجانبها ، عجوز ؟ كانت امرأة ، اخذت تستدير العجوز لتنظر لكاجورا بعيناها الزرقاوتين ، حيث برزت تجاعيدها ، و صغر حجم جسدها ..
ابتسمت تلك العجوز لها بلطف ، كاجورا شعرت بالراحة قليلا ، تلك العجوز التي تغطي رأسها تبدوا مألوفة لها كثيرا

" هذه الجملة .. "

ابتسمت مجددا العجوز و اخذت تسرد كلامها بتأني شديد " آه ، اعتاد طفلي العزيز قولها لي ، بعد وفاته كان زوجي دائما ما يرددها ، اعتقد انهما كانا عاشقين للقمر ، هما ارادا السير على يابسته ، ماذا عنك "