Chapter 63

992 41 77
                                    

.......

•| القصة الثالثة و الستون : ملحمة الاوكيكاجو |•


°°°°°°°
...

تَحَرَّكَت عَرَبَة الْمَلِك الفخمة مُزَيْنَة بِاللَّوْن الذَّهَبِيّ و حَوْلَهَا الْحُرَّاس يحيطونها مِنْ جَمِيعِ النَّوَاحِي ، مَضَت لِلْإِمَام مبتعدة عن  الْقَصْر الْكَبِير ، و بَعْدَ مُدَّةٍ وَصَلَت لمبتغاها  ، فِي نِصْفِ الْغَابَة وَقَفْت ، و بَعْد ثَوَانِي خَرَجَ الْمَلَكُ مِنْ عربته بِهَيْبَة ، شَعْرِه الْمَمْزُوج بَيْن الْأَبْيَض و الْأَسْوَد ، لِحْيَتِه الطويلة  ، المتراوحة أَيْضًا بَيْنَ اللَّوْنَيْن الْأَبْيَض و الْأَسْوَد ، يَرْتَدِي تَاجَه الذَّهَبِيّ الْمُرَصَّع بِالْأَلْمَاس ، نَظَرٌ حَوْلَهُ ثُمّ قَالَ لِأَحَدٍ حراسه 

" أَنْت أَيُّهَا الْحَارِس هَلْ أَنْتَ مُتَأَكَّدٌ أَنَّ هَذَا هُوَ الْمَكَانُ الْمَطْلُوب ! ! " 

انْحَنَى الْحَارِس و قَال ' ' مُتَأَكَّدٌ سَيِّدِي ' ' 

لَم تَعَجَّب الْمَلِك نَظَرَات ذَلِك الْحَارِس الْمُتَرَدِّدَة فَهُو يَبْدُوَا وَكَأَنَّه يُخْفِي شَيْئًا مَا " لَكِنْ لَمَّا لَا يُوجَدُ أَحَدُ ! " 

قَالَ الْمَلَكُ ثُمَّ نَظَرَ حَوْلَه ، حَيْثُ الأشْجَارُ تُحِيط الْغَابَة و السَّمَاء الزَّرْقَاء تَكَاد تَظْهَر ، حَتَّى ان  الْحَيَوَانَات لَيْسَتْ مَوْجُودَةً ، هُنَالِك طائرين عَلَى الْأَشْجَارِ فَقَط ، لَكِن حَرَكَة غَرِيبَةٌ تَصْدُرُ مِنْ بَيْنِ الْأَشْجَار تُجْعَل الطُّيُور تَطِير بِخَوْف ، اِسْتَعَدّ الْحُرَّاس و حاوطوا الْمَلِك ليحموه مِنْ أَيِّ خَطَرٍ ، و فَجْأَة يَظْهَرُ مِنْ بَيْنِ الْأَشْجَار أَشْخَاص ملثمين ، كَانُوا تَقْرِيبًا عَشَرَةُ رِجَالٍ بِسُيُوف كَبِيرَةٌ فِي أَيْدِيهِمْ نَظَرُ الْمِلْكِ بِغَضَب ، 

" لنحمي الْمَلِك " صَرَخ أَحَدٌ الْحُرَّاس الْبَقِيَّة مشجعين لِكَلَام الْحَارِس ذَاك ، ثُمَّ بَدَا الْهُجُوم فِيمَا بَيْنَهُمْ ، كَانَ عَدَدُ حَرَاس الْمَلِك تَقْرِيبًا 20 حارس 
ثم فَجْأَة أَخَذَ بَعْضُ الْحُرَّاس يَذْهَبُون بِاتّجاه الْأَعْدَاء و يَقِفُون بَيْنَهُم ، لتضح لِلْمِلْك اللعبة 

" إِذَا كَمَا توقعت أَنْتُم الْخَمْسَةِ مِنْ الْأَعْدَاءِ إذَا " قَالَ الْمَلَكُ بِحَدِّه ، فَضَحِك أَحَدُهُم لِيُضْحِك الْبَقِيَّة أَيْضًا مَعَهُ " الْآن اِكْتَشَفْت هَذَا ، امم  لنبدء بِقَتْل الْحُرَّاس و بَعْدَهَا نَقْتُل الْمَلِك أَيْضًا "

قَالَ أَحَدُهُمْ ثُمّ بَدَأَت الْمُشَاحَنَة فِيمَا بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ . 
دَقَائِق حَتَّى كَانَتْ أَعْيُن الْمِلْكِ عَلَى الجُثَث الْخَاصَّة بِحِراسَة ، لَم يَبْقَى سِوَى عَدَد قَلِيلٌ جِدًّا ، أَنَّ الْكَثْرَةَ تَهَزَّم الشَّجَاعَة ، تَقَدَّم الرِّجَال الملثمين لِقَتْل الْمُلْكَ وَ حِرَاسَة الْبَقِيَّة ،   لَكِن أَحَدٌ مِنْ الوَراء يَقْفِز إمَام الْمَلِك بِهَيْبَة و شَجَاعَة ، حَمَل أَحَدٌ السُّيُوف و خَطَّى نَحْو الملثمين " مَنْ أَنْتَ يَا هَذَا وَ مَاذَا تُرِيدُ " صَرَخ أَحَدٌ الملثمين

OKIKAGU | Fanfiction •Arabic•Where stories live. Discover now