Chapter 1.2

1.9K 90 103
                                    

..
..


•| القصة الاولى : لماذا تكرهني -2-|•

..

" ماذا هناك سينسي ؟ " قال أوكيتا و هو يدخل غرفة المدرسين الفارغة و يجلس أمام مكتب الاستاذ جينتوكي الذي كان يشرب عصير الفراولة بالحليب المفضل لديه .

" ما الذي يحدث بينك و بين كاجورا ؟ " سأل بصوت هادئ و عيناه الشبيهتين بالسمكة الخاصة به تنظران لاوكيتا

" هذا ليس من شأنك " أجابه فتلقى لكمة على رأسه
'' تكلم بأدب ايها الاحمق " صرخ المعلم في وجهه

" أنا حقا لا أعلم ، هي تبدوا منزعجة كثير دائما ، أو ...... منذ ذلك الوقت تقريبا " همس أوكيتا ثم توقف قليلا بعدما تذكر موقف حدث من الشهر الماضي ، ذلك الوقت التي بدأت فيه كاجورا مكتئبة على غير العادة .

" سينسي ،اشكرك حقا انا الان اعلم ما بها " صرخ و ركض نحو الباب لكن صوت الاستاذ أوقفه
" سوغو ، كاجورا تمتلك مشاعرا أيضا ، ان كانت في بداية الامر استحملت كلامك فربما الان هي لا تفعل ،
مع كونها من الياتو ألا انها رقيقة المشاعر "

...

" أوكيتا كن ، اوكيتا كن ، انت حقا تبدوا وسيما "

" انت لا تفارق أحلامي "

كانت هذه بضع تعليقات من الفتيات اللواتي كن يحيطن به ، الى أن نطقت احداهن
" أوكيتا-كن هل صحيح أنك تواعد كاجورا ؟ "

نظر لها ثم ضحك بصوت عال ربما سمعه كل من كان في المدرسة
" أنا أواعد تلك الغوريلا ؟ يا الهي ماذا حدث لعقلك ، انها فقط فتاة قبيحة لا تمد للانوثة بشيء ، ربما علي أن أقول انها وحش قبيح يتمشى بهذه المدرسة ، محال أن اواعد قبيحة مثلها "

ما ان انهى كلامه حتى لمح شعرا قرمزيا يركض من خلف الحائط نحو الفصل ،في البداية اعتقد ان هذا الشعر يعود لكاجورا لكنه نفى الامر بنفسه بعد دقائق ، لو كانت هذه كاجورا لكانت نزلت عليه باللكمات و الضرب المبرح .

...

بينما يركض نحو المكتبة هو اخذ يتذكر تلك الحادثة ، اللعنة اذا كاجورا غاضبة بسبب امر تافه كهذا ؟ هي تتجاهلني لهذا السبب ، دخل المكتبة لينظر بداخلها لكنه لم يجدها ، ذهب بعد ذلك للسطح باحثا عنها لكنه أيضا لم يجدها ، و بعدما عاد للفصل علم من رفاقها انها عادت للمنزل ، تبا هو عليه أن ينتظر للغد كي يراها ؟

...

أو ربما هو ظن ذلك ، لكن في ذات الليلة هو خرج الى الحديقة التي في وسط المدينة ، كان المكان خاليا من أي بشري ، فالساعة قد تعدت منتصف الليل ، لكنه وجدها هناك كما توقع ، هم دائما ما كانا يتقابلان هنا صدفة بسبب قرب الحديقة من منزليهما ، كانت جالسة على الكرسي الخشبي و عشب البحر الحامض في فمها ، بدت مرهقة .

OKIKAGU | Fanfiction •Arabic•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن