Chapter 72.1

855 40 35
                                    


...

•|القصة الثانية و السبعون : ثنائي الياتو الاخوين و الشرطي السادي -1- |•

- القصة من بارتين : اول بارت رح يكون بداية القصة عن علاقة كاموي و كاجورا كأخوة و الثانية رومانتك ، اتمنى تحبوه -

...

حمل الزهرة بين يديه بقوة قابضا عليها ، قربها من انفه ليشم عطرها الذي فاح في الأرجاء ، ليبدء بالإبتسام ، لتلتمع عيناه ، استدار متوجها بسرعة الى المنزل بينما يقفز بفرح عامر ، فقد اخبرته والدته انها ستحضر له هدية جميلة ، مع انه لم يفهم سبب الهدية المفاجأة الا انه قرر احضار زهرة وردية لوالدته أيضا !

فتح الباب و ركض نحو الغرفة الخاصة بوالديه ليفتحها على مصرعيها صارخا " امي "
و قبل ان يخطو خطوة أخرى تجمد في موضعه عندما أبصر والدته تحمل شيئا بين يديها .

" كاموي اقترب لرؤيتها " تحدثت والدته بصوت هادئ و رسمت ابتسامة لطيفة على وجهها
" ما هذا ؟ "

" انها اختك " صدر صوت اوموبوزو من الخلف مقتربا نحو ولده واضعا يده على كتفيه ، اما كاموي فإحمرت وجنتيه قليلا ، ان الهدية التي تحدثت والدته عنها اخت صغرى له ؟

" اسميتها كاجورا ، عليك حمايتها دائما "
قالت والدته ليبدء الاخر بالإقتراب منها ، وجهها الطفولي بدا ناعما ، و هناك خصلة شعر حمراء برأسها الاصلع ، أمال الاخر رأسه مستغربا " امي ، لما لا تفتح عيناها ؟ ألا تمتلك عينان ؟ "

قهقهت الاخرى ليضحك الاب بصوت عالي ، لكن والدته أرادت إرضاء فضوله تماما " لانها مولودة جديدة ، ستفتح عيناها بعد ايام "

" إذا ايمكنني حملها ؟ " طلب كاموي ليجلس على السرير الكبير ، انذاك وضعت والدته الصغيرة بين احضانه ، امسك الاخر بها بقوة ، و عيناه تمعنتا بها ، صغيرة جدا ، جسد ناعم و لطيف ، انها لطيفة جدا .
لرؤيته تلك الصغيرة بين يديه تودلت بداخله الكثير من المشاعر التي جعلت قلبه ينبض بشدة ،
تلك المشاعر التي تنص على حمايتها ، لا يريدها ان تتعرض للأذى مطلقا !

..

عند حلول الصباح يستيقظ كاموي بسرعة ليركض نحو صغيرته النائمة ، يساعد والدته بصنع الطعام و تنظيف المنزل ، ثم يركض مسرعا نحو اخته ليراقبها اثناء نومها مجددا ،  عندما تبكي يسرع نحوها لغناء تهويدة لها ، حتى اعتادت الصغيرة عليه ، سماعه بينما يذهب و يأتي اليها اصبح شيئا مألوفا لها !

...

بعد أيام :

" أمي أمي " صرخ كاموي لتسرع كوكا نحوه بخوف
" ما الذي حدث ؟ " سألت لتحدق بكاموي الذي كان متجمدا في موضعه " عيناها ..." اجاب بصوت خافض لتسرع بالنظر لكاجورا التي كانت تنظر لكاموي بعينان مستغربتين ، ابتسمت الاخرى لهما ، اذا فقد فتحت عيناها اخيرا ! تلك العينان كانتا شبيهتين بخاصتها ، هذين الطفلين سعادتها الحقيقية !

OKIKAGU | Fanfiction •Arabic•Where stories live. Discover now