Chapter 17.1

1.1K 54 72
                                    


...

•| القصة السابعة عشر : المدير البارد السادي-1-|•

...

- دق دق دق دق دق -
كان هذا صوت قلبي و هو ينبض بقوة ، بل لنقل انه كان يصرخ بسبب ركضي السريع ، تسلقت الدرج بسرعة حتى وصلت الى الطابق المطلوب ، فتحت الباب ثم هممت بالدخول ، لكن جسد احال بيني و بين الطريق الاخر ، نظرت لذلك الجسد الطويل القوي بحدة لتقع عيناي على وجهه ، كان وسيما جدا بشعر رملي و عينان حمراوتين ، نظر لي ببرود ثم دفعني من امامه صارخا

" قذارة ، كيف تجرؤين على لمسي ؟ "

ما الهراء الذي سمعته للتو ، هل اهانني لانني اصطدمت به دون قصد مني ! ثم لم هو وقح هكذا ، انا اود حقا ضربه ، رفعت يدي كعلامة على عدم تصديق جملته و استنكارها ثم اجبته بذات النبرة

" انت القذر هنا ، حتى ان عيناك تمتلكان نفس لون الشيطان " لم انتظر استماعي لجملته بل اسرعت بالذهاب ، الكلمة الوحيدة التي سمعتها في البداية كانت " ستندمين "

ايا يكن فاليمت ، لا يهم حقا ، فأنا دائما نادمة ، ما يهم الان هو أن احصل على هذا العمل سواء بالقوة او العنوة !

دخلت غرفة المقابلات الخاصة بالشركة لأرى الكثير من المقدمين لهذا العمل ، فالعمل كمساعد للمدير امر كالعثور على كنز صدفة ، بعد ان قدمت طلبي
للمختصين جلست على مقاعد الانتظار ، كان المقدمون يدخلون و يخرجون من الغرفة بخيبة امل ، هذا جعلني محبطة ، فبالنسبة الى مؤهلاتي هي شبه معدومة .

" انسة كاجورا ، تفضلي للداخل معهم " قطعت حبل افكارها تلك السكرتيرة الجميلة بشعر ازرق طويل ، بيدها اشارت الى شابة و شاب سيتم إجراء المقابلة معهم أيضا .

...

الان ، انا جالسة امامه ، امامه ؟ نعم هو ذلك القذر الذي اصطدمت به ، لم اكن اعلم انه مشارك باللجنة ! ما ان وقعت عيناي عليه حتى رفع حاجبه بسخرية ، هل هو يسخر مني في داخله ، حسنا قراره لن يهم كثيرا هنا صحيح ؟ لحظة لما مكتوب على الافتة التي امامه " رئيس الشركة " تبا هل هو الرئيس حقا ! اتجهت عيناي للمخرج تلقائيا انا اود الهروب حالا ، ما ان هممت بالوقوف و الخروج سمعت اسمي يخرج من فمه .

" أنسة كاجورا ستكونين مساعدتي من اليوم ، فاليخرج الجميع "
قال و اغلق ملفي ثم وضعه على الطاولة بغير اهتمام ، عيناه الباردتين جعلتني متسمرة ، اللعنة متأكدة انه لم يخترني لمؤهلاتي ، اقسم انه فعل لجعلي اندم ، اقصد الامر حقا في المرة السابقة ؟

توقف الجميع و نظر له بصدمة ، هم ايضا مندهشون من اختياره السريع ، فالمقابلة لم تجري حتى ! لابد انهم يظنون انه تم اختياري بواسطة ، يا للأسف هم لا يعلمون أنه يتوعد لي بالندم .

OKIKAGU | Fanfiction •Arabic•Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon