Chapter 16.6

635 46 85
                                    


...

الإرك الأول • الحب المحرم • ×

•|القصة السادسة عشر : شيطان و ملاك -6- |•

الجزء الاخير :

...

وقفا امام القصر و الرهبة تتملكانهما ، نظرا لبعضيهما لثواني ثم مد يده و امسك خاصتها بقوة
" هل انت مستعدة لمحاربة الجميع من اجل حبنا ؟ "

" كل الثقة اوكيتا ، انا احبك جدا ، دعنا نفعل هذا الان ! " افصحت عن مشاعرها بهذه الجملة ليبتسم بإشراق ثم يقربها منها و ابتسامة مكر علت وجهه
" أليس علينا فعل شيء آخر قبل ذهابنا ؟ "

دفعته بعيدا بخجل بعد سماعها لجملته مشيحة وجهها " منحرف " قهقه بصوت عالي ثم قربها منه مجددا ليقبلها بشغف و كأنها الاخيرة لهما !

....

كسر الباب بقوة ، مجددا ؟ هم اصلحوه للتو ! هذا الاوكيتا مثير للمشاكل بحق ، وضع قدمه اليمين على الحطام لتتبعه القدم الاخرى و هي من خلفه عيناها تجولان المكان بخوف ، امسك يدها بإحكام دلالة على انه لن يتركها مطلقا .

" أتيت اذا "
سمع صوت كاموي بعدما دخل القاعة و الغضب يعتريه ، حدقت به لثواني بحدة ثم خبأت جسدها خلف اوكيتا ليقبض كاموي يده ، لما تستنجد بهذا الملاك القذر عوضا عن اخاها ! لو انها اعتذرت له و تركت هذا الحب لفعل المستحيل لينجيها من هذا العذاب .

" وعدتكم بقدومي الى هنا معها "
هل اتى الى هنا قبل ان يذهب لها ؟ هو حقا جريء بفعلته ، كالمجرم الذي يقف امام الحراس و يخبرهم انه سيذهب و يسرق متجر ذهب ثم يعود لهم ليريهم ما سرق !

" أخبرني اذا كيف تريد ان تموت ؟ "

" كاموي ، ألم اخبرك اننا سنتناقش معه ! " أتاه صوت والدته بعدما دخلت من ذات الباب الذي قدم منه ، كانت تحمل المدواخ و تنفث منه الدخان الذي اخذ يتصاعد الى الاعلى ، حدقت بصغيرتها المتمسكة بمنقذها ثم مشت نحوهم و قالت بصوت هادئ جاعلة من الجميع صامتا بصدمة " أنا اقبل به كحبيب لكاجورا "

" امي ما الذي تتحدثين عنه ! "

" ماذا فعلت لها انت ؟ ماذا فعلت لأختك حينما ارادت من يقف بجانبها ؟ لا انت ولا انا قمنا بمساندتها لكن هو لم يتخلى عنها بل اتى الى هنا بجراة مع علمه انه ربما لن يخرج حيا ، كل هذا فقط من اجل صغيرتنا التي تخلينا عنها ، لهذا انا سأقف بوجه اي احد يعارضهما "
صمت كاموي لسماعه كلام والدته ، لكنه لم يكن راضيا بما تقوله ، ايخالف هذا العالم من أجل حب سخيف كهذا ؟

OKIKAGU | Fanfiction •Arabic•Donde viven las historias. Descúbrelo ahora