INTRO

3.2K 198 35
                                    

«وهـَل قـد ألـقـاكَ يـومًـا بـيـنَ ذلـكَ الـسَـرَاب؟»__

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

«وهـَل قـد ألـقـاكَ يـومًـا بـيـنَ ذلـكَ الـسَـرَاب؟»
__

«مملكة اولوريوس؟ ماذا تعني؟»

«مملكة الشيطان»

شهقت باهتمام بالغ وناظرت جدتها بشيء من الحماس حتى تكمل تلك القصه لها، ف ابتسمت على حماس صغيرتها

«قيل انها كانت مملكة لمصاصي الدماء، كان يعيش بها الجميع سواء، سويًا، كان يحكمها ملك عادل يحكم البلاد، ولم يكن يهمه اي شيء سوا أمان مملكته العريقه، وكيفية استمرار نسل تلك العائله الملكيه، حتى أصابت تلك المملكة لعنه»

«لعنه؟»

أجابت بلهفه وهي تنظر داخل عينان جدتها

«لعنة، لم تنبذ صاحبها فقط، بل دمرت المملكه بـ أكملها، وبات هو وحيدًا بين جدران قصر كبير فوق الجبال بعيدًا عن الانظار، بعيدًا عن تلك المملكه التي لطالما بدت له جميلة من نافذته وغرفته المظلمه»

اومأت حيث كاد فكها يسقط من مكانه بسبب حماسها الشديد اتجاه تلك القصه

«ولا زال ينتظر من يحرره من لعنته، ويخرجه من جدران قصره المكبوت، وذلك الظلام المروع، يدعي كيم تايهيونغ، اتظنين انه سيجد من يحرره؟»

اومأت بسرعه وزمت شفتيها لشعورها بالاسي على صاحب ذلك اللعنه الذي لا تعلم من هو

«لكن جدتي، من ألقى عليه اللعنه؟»

«يقال انه احد اقرب الأشخاص له»

«لما فعل؟»

«لا احد يعلم، لا زالت القصه مختومه بـ ألغاز واحجيه، تنتظر من يحاول حلها»

حملت حفيدتها بحضنها واتجهت حيث سريرها

«لكن جدتي، لما هو مصاب بتلك اللعنه؟»

ابتسمت جدتها بهدوء وهي تداعب انفها بيدها حتى تشعرها بالنعاس

«ما رأيك أن تعلمي بنفسك؟»

«ولكن..»

تثائبت واغلقت عيناها بـ نعاس فـ ابتسمت عليها بدفء وانحنت تقبل جبينها

«لطالما كنتِ فتاتي التي أعلم انها لن تخيب أملي ابدًا،انا اثق بكِ، روزيلين»

ابتسمت على ان صغيرتها تغفو بالفعل، فـ بدأت بالغناء لها بـ أكثر الأصوات هدوئََا، اغنية لطالما كانت تغنيها لها منذ صغرها

«يأتـي اللـيـل،تُـزيـن الـسـمـاء بالـنـجـوم، أصـوات الريـاح الـهـادئـه، يـتـلألأ الـقـمـر هـا قـد غـفـت طـفـلـتـي»

ما ان بدأت بالغناء حتى غفت الصغيره براحه بالغه وابتسامتها لا تفارق ثغرها بالفعل فذلك الصوت، هي ترجو الا يفارقها ابدََا

يأتي الليل، وتُزين السماء بالنجوم، أصوات الرياح الهادئه،يتلألأ القمر وقد نامت جدتها نومة ابديه

في اليوم التالي بينما تبحث عنها بكل مكان بالبيت كان والديها يبكيان حتى اخيها الأكبر كان يبكي، كانت طفلة صغيره لا تعلم ما يحصل حولها حتى اخذها والدها بين ذراعيه، ضمها لحضنه فـ هو يعلم كيف هي متعلقة بجدتها، اخبرها ان جدتها لم تعد موجوده وانها باتت بين السماء الان

لم تفهم الأخرى عما يتحدث، هي قد أخبرتها انها ستبقى معها للابد بالفعل، إلى أين ذهبت ماذا يعني انها بالسماء الان؟ كان يعني انها لن تراها مجددًا ابدًا

كانت تتنتظرها لليالي طويله تنتظر قصصها التي كانت تحكيها لها طوال الليل ولا تغفو الا على صوتها الناعم

لكنها ادركت فيما بعد انها لن تأتي ابدًا، بالرغم من انتظارها لها بكل ليله الا انها لم تأتي ادركت انها لم تعد موجوده ولم تترك لها اي شيء منها، سوا قصص كانت داخل ذلك السرداب المظلم

حـيـث مـمـلـكـة أولــوريــوس
__

NOTE :

الروايه خياليه،، لا تمد للواقع بـ أي صله، كما أن الروايه من وحي خيال المؤلف فـ لا اسمح بالاقتباس منها أو سرقة حقوقي، الروايه لا تعتمد على أي معتقدات دينيه أو تفكير معين، إنما هي من وحي خيالي لا اكثر، إذا كنت لا تحب ذلك النوع، أرجو منك ألا تقرأ تلك الروايه، لأني لا أسمح بتقديم أي نوع من أنواع الكره للروايه أو للكاتب أو للشخصيات،،.

أُولـــوريـــوسDonde viven las historias. Descúbrelo ahora