PART 29

622 96 87
                                    

فـي أول مـره ألـتـقـيـتـك بـهـا، لـم أظـن انـك سـتـكـون بـتـلـك الاهـمـيـه لـ قـلـبـي

__

تقلبت بالسرير دافنة بي داخل تلك الأضلع البارده التي تحاوطني، رغم ذلك كنت أشعر بالدفء الشديد لدرجه كنت ادفن نفسي اكثر واكثر داخل عناقه

شعرت بأنامله تتحرك على كتفاي، وبالغطاء يوضع فوقي بعد ثواني قليله، رغم كل هذا لم اكن مدركة لكل ما يحصل

فقط كنت أشعر بالدفء

دفء شديد يجعلني لا أود الحراك

دون أن أعي على نفسي مددت يدي محاوطة ظهره بها، أمسكت ملابسه وقمت بالشد عليها، خوفًا ان يهرب ذلك الشعور مني، لطالما كنت أشعر به بينما تايهيونغ نائم بجانبي، ولكن احيانا كنت افقده قبل الاستيقاظ

شعرت بأنامله تتسلل داخل خصلات شعري يداعبها ويربت عليها بهدوء مما طمأنني اكثر وجعلني اشعر بشعور غريب..

كان جميل للغايه

لا اود ان افتح عيناي، لا اود ان افقد ذلك الشعور الجميل

ايعقل انه حلم؟ حلم جميل ارجوك لا تنتهي
___

End pov

ناظر وجهها المطمئن، عيناها المغلقة بإحكام وافكارها التي تجول داخل عقلها هو يسمعها جيدًا، كان يعانقها دافنًا اياها داخل عناقه حيث لا تظهر منه، يداعب خصلاتها ويربت على ظهرها وكتفها بيداه ولا يعلم ما سبب هذا

كان يشعر بالدفء بجانبها، أراد أن يوصل لها مشاعره الدافئه، ولربما هو نجح بذلك، أحب اطمئنانها بقربه، حين رأي انها ترتجف من البرد أغلق النافذه، عانقها وغطاها بإحكام

ولم يكن من المتوقع ان تبادله، وأن تتمسك به بذلك الشكل ظنًا منه انها غير واعيه، ولربما هي غير واعيه، ولكن على حسب أفكارها، فـ هي تظن ان ذلك مجرد حلم، لا تستطيع استيعاب الأمر، لذا ومع استيقاظها سيختفي كل هذا

ناظر فمها المفتوح وانفاسها الهادئه التي تخرج منه، حول عيناه على كل إنش صغير من وجهها كيف كان مميز للغايه وهي نائمه، حيث كانت تخرج همهمات مستمره دليلاً على راحتها في عناقه الدافئ رغم برودته

نظر لها واقترب هامسًا داخل أذنها

«ألا يجب أن نعود؟»

همهمت له بخفوت

«سيلاحظون غيابك ان استيقظوا»

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now