PART 24

642 104 58
                                    

لـم تـأتـي هـزائـمـنـا أبـدًا مـن الـغـربـاء

_ مُـقـتـبـس _
__

«القاعده الأولى، إياك ثم إياك أن تلمس اي شيء أو تمسكه طالما لسنا وحدنا، لن تود ان يرى الناس الاشياء تطفو صحيح؟»

كانت تمسك بقلمها بينما تسير امام تايهيونغ الذي يجلس على السرير مربع قدميه يأكل بالشوكلاته التي اعطتها له حتى يجلس ويستمع لتعليماتها

«القاعده الثانيه، إياك والعبث مع أي أحد، القاعده الثالثه، ابقى بجانبي، أينما اذهب تأتي ورائي، وأرجوك أرجوك لا تفتعل المشاكل إن حصل اي شيء بسببك سأفصل من المدرسه مجددا، وحينها والداي لن يتركوني حيه، اتفقنا؟»

نظرت له لتراه يعبث بأنفه بإصبعه، وضعت كلتا يداها على وجهها بيأس، قد مرت ساعه منذ كانت تعيد نفس الحديث وهو بالنهايه لا يستمع لها

مر الاسبوع وانتهت مدة فصلها، واليوم ستعود للمدرسه وكأن شيء لم يكن، كما انها لن ترى ذلك الشخص المتطفل لأسبوع اخر وذلك افضل شيء، وما زال تايهيونغ معها حتى الآن، وما زالت مشاكله مستمره، لدرجة ان مارسيلين كادت تموت رعبًا البارحه بسبب انه كان يلعب بالاشواك والسكاكين بالمطبخ، فبدت كما لو انها تطير

«انت لا فائده منك»

«حقًا لقد سمعت ما قلتي كله»

نظرت له بطرف عيناها بينما توضب حقيبتها

«حقًا؟»

«نعم»

استقام من مكانه وابتسم بوسع لها

«انا متحمس للغايه للذهاب»

«تايهيونغ ارجوك لا تسبب لي مشاكل»

كاد يتحدث ولكن قاطعهم صوت طرق الباب ودخول يونغي بعد ثواني

«انتهيتِ؟»

«اجل قادمه ورائك»

ابتسمت له بخفوت فـ قام بالايماء لها وذهب

«كيف سنذهب»

«بالسياره»

«ويييي، تلك التي تعمل بالمحركات؟»

«نعم، ولكن لا تقم بمشاكل حتى لا يلاحظ اخي»

اومئ لها بسرعه وارتدت هي حقيبتها على ظهرها ونظاراتها الطبيه ثم أشارت له بأن يأتي ورائها، خرجت من الغرفه وكان هو ورائها على السلم

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now