PART 72 || Before The End²

410 60 58
                                    

ومـا فـيـك مـن شـر كـ ورود تـغـطيـهـا الأشـواك، ومـا أنـا إلا ضـحـيـة تـمـتـص سُـمـك، ثـم تـسـعـل بـ إسـمـك..
_ مُـقـتـبـس _
__

«أجل مر وقت طويل، لم أراك منذ غدر بنا والدك، انهارت والدتك في ذلك اليوم بعد أن مات والدها وأخذك والدك منها، ااه ما زلت اذكر ذلك اليوم كالبارحه»

شد تايهيونغ على يده وناظره بهدوء دون أن يتحرك من مكانه أو يخطو خطوة قد تؤذي روز

«تايهيونغ لا تفعل هذا!، هو يحاول إستفزازك لا..»

«اخرسي»

ردف نامجون بهدوء تام وأحاطها بكتلة من الظلال المنبعثة منه على فمها مانعًا إياها عن الحديث

«مشكلتك معي أنا، واخذت القلادة بالفعل، اتركها»

«بالحقيقه، مشكلتي الكبرى معك بالفعل، ولكن لا أظن أني استطيع تركها، لا أعلم اخبرك أحدهم ام لا، ولكني ما زلت أحتاجها، كلاكما»

في تلك اللحظه قد عاد راتوش من حيث ذهب كما أمره سيده، والذي التف له تايهيونغ يناظره

إذ أدرك مباشرة من هو ذلك الشخص حسب ما قال سوكجين من قبل

ولإنه حاربه من قبل، فـ هو يعلم من هو جيدًا

«اتعلم ما هو ذلك الكتاب؟»

نظر له تايهيونغ كيف يتحدث بتلك النبرة السوداويه

«إنه ذات الكتاب الذي كانت فيه لعنة إحتجازك في ذلك القصر، والتي ألقتها عليك إيڨيلين، جدتها، اتذكر؟ أم أنك حتى لا تذكر لإنها قامت بحجب ذكرياتك أيضًا؟ وإنه ذات الكتاب الذي يحمل ذات التعويذة التي قامت بحجب قواك داخل تلك القلاده، وكان ذلك أيضًا بفعل إيڨيلين»

فهمت روز ما يحاول فعله

أراد أن يفعل ذات الشيء الذي فعله راتوش معه من قبل

فـ تايهيونغ..شخص يعبر عن تناقضات الوجود كذلك، شخص يمكن أن تتحكم فيه ذكرياته ورغباته، وبقدر ما يسكن بداخله الحب، فإن الألم يسكن بداخله أيضًا

أخذت تحاول الحراك بين ذلك التقييد حتى تمنع تايهيونغ من هذا

ولكنه لا يجدي

إذ كان ذلك السواد يحيط بها، كأنما يبتلعها

يغطي فمها ويغطي جميع جسدها ويعلقها بذلك الشكل الهزيل في الهواء

«هل تستحق حفيدتها ذلك حقًا؟، اتستحق إيڨيلين أن تفعل هذا لإنقاذ عالمها؟، دمرتك وأحاطتك بذلك القصر، ليس خوفًا عليك بل خوفًا منك، أيمكنك حتى أن تعد تلك الليالي التي كنت فيها وحدك هناك؟، أيمكنك حتى أن تذكر ماذا فعلت لتفعل هي بك هذا؟»

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now