مـرت سـتـة أشـهـر وأنـا احـتـفـظ بـه بـداخـلـي، مـثـل سـر، مـثـل ذنـب، مـثـل قـصـيـده، مـثـل الـشـيء الـوحـيـد الـذي يـجـعـل الـحـيـاة مـمـكـنـه، خـبـأتـه فـي جـفـونـي، مـؤونـة لـ روحـي، وكـلـمـا أفـرط الـعـالـم فـي الـبـذاءة، كـنـت أسـتـخـرجـه مـن جـيـب قـلـبـي، مـثـل تـمـيـمـه
_ مُـقـتـبـس _
__«Rose pov»
ليل آخر يمر على سماء تلك المدينه
التي لطالما كنت أراقبها من نافذة غرفتي
سيول كانت جميله
ولكني لم اتجرأ أبدًا على النظر لها من قرب
ولم أتجرأ أبدًا على النظر لي من قرب
خشيت دائمًا أن أعود محملة بالخيبات، واستمر شعوري بالنمو، بكوني لا انتمي أبدًا لذلك المكان
ولم أدري أبدًا إلى أين انتمي
إلى معزوفة بيانو قديمه
أو حتى سطور رواية مهجوره
إلى نجمة بعيده، إلى غيمه
لم أدري أبدًا
ادركت بعد لقائي بـ تايهيونغ، كم أني كنت اهرب دائمًا
متجهة لتلك الغرفه، اراقب نجمتي، اشكو لها وابث حزني
وبعد لقائي به، ادركت أني لم أعد استطيع الهرب، لدرجة أني لم أعد أجد الوقت لـ نجمتي
كنت اتسائل دائمًا، لو أن جدتي لم تذهب قط، هل كنت لأمر بكل هذا حقًا؟
هل هذا قدري؟
هل هذه أنا حقًا؟
لا ادري
ولم ادري يومًا من أنا
الآن وقد وضع قدري على المحك، بين الأزمان والتعاويذ
ماذا علي أن أفعل؟
في تلك اللحظات
كنت اتجه للهرب دائمًا، متكئة على سرير غرفتي، أنام
أهرب لعالم مليئ بالاحلام
أما الآن، فـ أنا اجلس على نافذة غرفتي
اضع كتاب التعاويذ بيدي، أفكر أين يقبع الحل؟
وكيف سينتهي الأمر
أنت تقرأ
أُولـــوريـــوس
Fanfiction«ممـلكـة أولـوريـوس؟ مـاذا تـعني؟» «ممـلكـة الشيـطـان» «قـلت لـي مـن انـت؟» «كـيـم تـايـهيـونـغ» «بـمـا أنـكِ مـوجـوده وكـلانـا لا يـعلـم كـيـف، أعـتقـد أنـكِ مـن سـيحـررنـي مـن اللـعـنه» _ لقد كنـتِ، دفء قلبـي البـارد، وهـدوء حـروبي، وسـكينة وحـدتي...