PART 9

616 95 9
                                    

إذا كـان هـنـاك شـيء أسـتـطـيـع قـولـه، يـجـعـلـك تـود الـبـقـاء؟
__

«لا»

«ولكن لما لا!»

«لأنه هاتفي، أعطني إياه الآن»

مدت يدها له كيف يمسك الهاتف بين يده محيطًا إياه عابسًا

«أنا حقًا أريده»

«ذلك هاتفي تايهيونغ لا أستطيع تركه لك»

«لكن لما»

«حسنًا ما رأيك المره القادمه سأحضر لك هاتف خاص بك، حسنًا؟»

اتسعت ابتسامته التي علت ثغره حال سماعه لهذا، ولم تستطع الأخرى تخبأة ابتسامتها على سعادة ذلك الطفل بنظرها الآن

«حقًا؟؟؟، عديني»

«أعدك، سأحضر لك هاتف خاص بك»

أعطاها الهاتف وسقف بسعاده

«وحينها يمكنني وضع خلفية لي؟»

«نعم سيكون هاتفك الخاص»

أخذت تقهقه على سعادته المفرطه بذلك الشيء البسيط بشده بالنسبة لها، لكنها وبسبب سعادته العارمه تلك أرادت أن تحضر له كل تلك الأشياء الجديده عليه، حتى ترى سعادته اللطيفه بكل مره

«شكرًا»

شكرها بإبتسامه واسعه لتنفي الأخرى

«أود أن أسألك، أحيانًا تكون لطيف وأخرى مخيف، أحيانًا تكون مصاص دماء وأحيانًا أراك بشر عادي، ما سبب هذا؟»

رفع كتفيه لينفي

«أنا لم أتعامل مع أحد ما يومًا، لربما ذلك السبب فـ أنا افتقر للخبره»

إبتسم لها بهدوء لتومئ الأخرى مبعدة ناظريها عنه، لا تود أن تشعره بتلك الشفقه تجاه نفسه، ولا تود أن تريه أنها تفعل

«إذًا، علمني كيف أقرأ تلك التعاويذ حتى أستطيع مساعدتك»

أومئ بسرعه واستقام محضرًا ذلك الكتاب الكبير الذي وجدته بالقبو آنذاك وعاد للجلوس بجانبها

«وجدت مثله بالقبو لدينا، حين فتحت صفحاته أول مره حصل شيء غريب»

نظر لها مائلاً برأسه ليفتح صفحات الكتاب بهدوء

«شيء غريب كيف؟»

«الرياح اشتدت، ضوء القلاده كان ينير الغرفه كلها تقريبًا، صفحات الكتاب كانت تتقلب وحدها وبشكل سريع، وذلك نبذه عن الأمور الغريبه التي حصلت لي الأيام الماضي، بجانب الكوابيس»

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now