PART 28

615 107 42
                                    

نـاولـنـي يـداك، ولـا تُـفـلـتـنـي
_ مُـقـتـبـس _
__

تثائبت اناظر تايهيونغ الذي يرفض النوم منذ إتيان جيمين، مرت نصف ساعه تقريبًا وهو ما زال جالسًا على السرير بدون حديث، يلعب بهاتفي وفقط، كما أنه يرفض نومي كذلك ولا ادري لما

«تايهيونغ حقًا لا أقدر»

وضعت رأسي على الوسادة وددت النوم فـ النعاس يتملك مني، ولكنه مجددًا لم يسمح لي بذلك سحبني من ذراعي وظل يهز بي كأني زجاجة عصير!! جديًا هو مجنون

«ما خطبك!!!»

تحدثت بصوت عالي بعض الشيء

«أنت مجنون ام ماذا؟؟»

«لا أود الجلوس وحيداً»

قال ذلك وزم شفتيه، أخرجت تذمر عالي بينما ضربت الوسادة بيدي مرات عديده دليلاً على غضبي أثر النعاس الشديد الذي يتملكني

انا حقًا لا أفهم ما خطبه

«حسنًا تايهيونغي اللطيف نم الان، وغدًا نستيقظ نجلس سويًا حسنًا؟؟»

نفى لي زاممًا شفتيه كطفل صغير، رغم انه لا يجلس معي ويجلس على هاتفي، إلا أنه ما زال يود ان ابقى مستيقظة بجانبه حقًا؟

«اذهب للجحيم»

رميت برأسي على الوسادة مرة أخرى فـ اقترب هو مني بشكل ملحوظ ومريب بينما انا مغلقة العينين

«روز»

قال فـ همهمت له بنعاس

«أود الذهاب لـ اولوريوس»

فتحت عيناي ناظرة لقربه المبالغ من وجهي، حيث كان يحدق بعيناي تمامًا

«ها؟»

«أود الذهاب هناك»

دق قلبي ولا أعلم لما، فكرة انه يود العوده هناك، لما اشعرتني بذلك الشعور الغريب؟

«ماذا تعني؟»

اعتدلت في مكاني لأنظر له

أيعقل انه مل من البقاء هُنا؟ أيود العوده؟ لن أراه مجددًا؟

«أود الذهاب هناك لا أعلم لما، اريد منكِ المجيء معي ولـ نعد هُنا مجددًا»

شعرت بالراحة تسكن قلبي مرة أخرى، حسنًا هو فقط يود الذهاب وسنعود مجددًا

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now