PART 14

604 100 30
                                    

مـلامـح وجـهـك بـذاتـهـا فـن!
_ مُـقـتـبـس _
__

«لنعقد إتفاق، سأجلس جانبك أبحث عن تعويذة تحريرك، وأنت قم بحل واجب الفيزياء لي»

اردفت تنظر له بترجي ليحدق بها بهدوء

«لا»

«ولما!»

«خطك أقبح من خطي سيعلمون أنكِ لستِ من كتب هذا»

رمشت لتنظر لفرق الخط بين كتابتها وكتابته وبالحقيقه معه حق، معه كل الحق، سحبت منه الكتاب متصنعة الحزن لينفي بيأس

«أرني من سيحررك إذًا»

نطقت لترمي بنفسها على السرير ففهم الاخر أنها لن تقرأ الكتاب ولن تبحث عن التعويذه مما جعل منه يناظرها بملل ثم أمسك الكتاب والقلم مرة أخرى عازمًا أن يحله لها

ابتسمت بوسع وأخبرته عن الواجب الذي لديها فـ نظر لها لأخر مره يحذرها

«سيكتشفون الأمر»

«أنا معاقبه، لن يفكروا بذلك»

نظر لها بهدوء ليحول أنظاره لكتابها بادئًا بحل ما كان أمامه

«أنت ذكي للغايه ذلك رائع»

ابتسمت وسقفت له لتستقيم محضرة الكتاب، كتاب التعاويذ الغريبه كما سمته هي

«إذًا سأبدأ أنا أيضًا، بالرغم من أني لا أحب القراءة أبدًا لكن سأفعل ذلك لأجلك تايهيونغي»

نطقت تضع ياء الملكيه لثاني مره، مما جعله يتوقف عن الكتابه ويحول انظاره لها بهدوء

«أولاً أنتِ مستغله ومستفزه للغايه، ثانيًا، ما خطب ذلك الإسم؟»

«أي إسم؟ تايهيونغي؟ أحببت مناداتك به»

ابتسمت له بهدوء ليحدق هو بها لبعض الوقت رغم أنها أبعدت عيناها عنه ونظرت للكتاب تبحث عن تعويذة تحريره بين ما استطاعت قراءته من بينهم

أنزل ناظريه عنها وحدق بكتابها لثواني معدوده قبل أن يعاود الكتابه

ذلك الشعور غريب على قلبه

هي لطيفه بشده معه، وذلك غريب عليه
__

أغلق الكتاب بعد نصف ساعة تقريبًا حيث قام بحل كل واجباتها وأخذ يفكر كونه جديًا لا يصدق أنه يفعل هذا، حول أنظاره للتي قد نامت بينما تقرأ ذلك الكتاب بينما كانت في صفحاتها الاولى لم تتخطى الصفحه الخامسه حتى

أُولـــوريـــوسNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ