PART 34

566 89 49
                                    

فـ هـكـذا نـعـيـش نـحـن، مـلـوحـيـن بـالـوداع فـي كـل خُـطـوه
_ مُـقـتـبـس _
__

«يا إلهي ما الذي حصل لك»

أمسكت والدته وجهه تتفحصه، شفتيه كانت متورمه، عيناه كانت ممتزجه باللون البنفسجي والأزرق أسفلها، كما أنه يضع العديد من الضمادات على وجهه

«شجار بسيط أمي لا بأس»

«شجار بسيط؟ إلهي جيمين من فعل بك هذا؟ لما تتشاجر؟؟»

شعرت بالغضب من فكرة ان يكون أحد ما فعل هذا بإبنها مهما كان

«جونغكوك، كنا نتصالح»

رمى حقيبته جانبًا وارتمى على الأريكه بينما كانت والدته تحدق بها رامشة على حديثه

«جونغكوك فعل هذا؟»

«فعلت ذاته به»

«ما؟؟»

إبتسم لها بطمأنة ثم نظر حوله

«ليڨور، أين؟، ألم تعد من المدرسة بعد؟»

نفت له وإبتسمت

«خرجت مع والدك، من المفترض أن يعودا الان»

رمش لها وإستقام من مكانه ناظرًا لها

«خرجا؟ خرجا أين؟»

«اخذ اجازة من العمل لفتره، وقال أنه سيأخذ ليڨور للخارج بعض الوقت، وسيعود لنبقى سويًا»

«ماذا؟ أين خرجا؟؟!»

«جيمين ما خطبك؟ هو والدكما!»

«هو ليس والدي»

تخطاها بعدما على صوته عليها بذلك الشكل، وقرر الذهاب للبحث عنهما

ولكن مع فتحه لباب المنزل كان هناك من يفتحه من الخارج بالفعل، ودلف والده وشقيقته الصغرى الذي كان يحملها والده، ويبتسم لها وبيدها كانت العاب وحلوى عديده وهي كانت تبتسم بسعاده بالغه

«أوه لقد عدت قبلنا إذًا»

ردف وأنزل طفلته من على يده ثم وضع الاشياء التي احضرها لها جانبًا، وبالفعل كانت ليڨور في حضن اخيها بثواني قليله حيث كانت تصل لقدمه فقط

«ليڨور كانت سعيده اليوم»

نظر لها ولوجهها المليء برسومات الاطفال كالفراشات والقطط وحملها عن الارض ثم نظر تجاه والده الذي اقترب منه عاقدًا لحاجبيه

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now