PART 12

555 92 5
                                    

وإن روحـي رغـم الـهـمـوم إذا لاقـتـك تـبـتـسـمُ
_ مُـقـتـبـس _
__

«مؤلم..»

همست لنفسها ورفعت رأسها ببطء تئن بخفوت، فقد كانت تشعر كما لو أنها وقعت على جبل ما مثلاً هي حتى لا تعلم ما حصل أو كيف

«مجيئك تلك المره مختلف»

شهقت وقامت بفتح عيناها حين استمعت لذلك الصوت يأتي من أسفلها والذي تعلمه جيدًا أكثر من أي شيء، لقد كان تايهيونغ

وهي كانت فوقه

استقامت من فوقه بسرعه لتقف في مكانها متحمحمة بهدوء ثم استقام هو بعدها ناظرًا لها

«إذًا؟ كيف؟»

«أعتقد أني..طبقت بعض التعاويذ، ربما؟..»

«تعويذة ماذا؟»

نظر لها بهدوء رافعًا إحدى حاجبيه منتظرًا منها أن تكمل

«تعويذة ما، لا أعلم، لا أذكر ما كان إسمها، فقط كُتب فوق أني هكذا افتح البوابه، لذا طبقتها ولم أتوقع أن تنجح، كان أمر غريب حقًا»

«استطعتِ فتح بوابة الأزمان؟؟»

«بوابة ماذا؟»

«ذلك جيد للغايه تلك نقطه جيده»

«قلت لي بوابة ماذا؟»

«بوابة الأزمان»

نظرت له بهدوء ليحرك هو رأسه بيأس

«مع تطبيقك لتلك التعويذه قمتِ بفتح بوابة توصلكِ لذلك الزمن»

«صحيح نعم، كيف سأعود لمنزلي؟»

«بتطبيق ذات التعويذه»

لا تعلم لما شعرت تلك المره بهدوء حالها عن المرات الفائته، فهي تقريبًا باتت تعلم ما اختارت لفعله، تحرير تايهيونغ، العوده للمنزل كأن شيء لم يكن، تستطيع فتح تلك البوابه والتنقل كما تريد بأي وقت، الآن باتت كل الأمور سهلة بالنسبة لها وتمتلك تفسير معين

«إذًا كل ما علي، هو نطق تعويذة تحريرك فقط لا أكثر؟»

«أعتقد، وبما أنكِ استطعتِ تطبيق تلك التعويذه، والتنقل بين الأزمان، إذًا أنتِ المختارة فعلاً لأجل هذا»

تنهدت بعمق وراحه، فالأمور بالنسبة لها تزداد سهولة الآن، كل ما عليها هو نطق تلك التعويذه التي ستحرره ثم ستعود للمنزل وترجع كل شيء لمكانه، وتعيش حياتها الطبيعيه براحه

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now