PART 3

972 124 23
                                    

وهـل كـان مُـلـقـاك حُـلـمـًا؟، أم خـيـال؟

__

«ببطء رجاءًا، ذلك كثير علي لأصدقه»

«لما أنتِ بطيئة فهم هكذا؟»

صرخ ذلك المدعو بتايهيونغ فـ تلك المره العاشره تقريباً التي يشرح لها بها ذات الشيء ولا تستطيع تفسيره أو فهمه بالشكل الجيد

«إذًا دقيقه أخبرك بما فهمت»

تربعت تناظره فـ ارتشف هو من كوب نبيذه كما كانت تظنه، ثم نظر لها

«إذًا تريد أن تخبرني أنك مصاص دماء، وتدعى كيم تايهيونغ»

«يقولون»

أعاد ارتشاف رشفة من كوبه يناظرها حتى تكمل ما فهمت من تلك القصه الغريبه

«وأنت عمرك مئات السنوات؟»

أومئ مجددًا ينتظر منها الإكمال

«وأنت محبوس هُنا، تحت مسمى لعنة ما؟»

أعاد الإيماء ليناظرها بهدوء

«إذًا لما بحق الجحيم أنا هُنا؟؟»

رفع كتفيه مرتشفًا من كوبه ليردف

«فقط ذلك هو، لا أستطيع الخروج من جدران ذلك القصر، ولا أذكر شيء من حياتي قبلاً، لذلك لربما تكوني المختاره لتحريري»

«لا تذكر شيء؟»

نفى بخفه يناظر كوب النبيذ الذي كان ينعكس وجهه عليه، شعرت حينها بالألم لحاله بالرغم من أنها ما زالت لا تستطيع تصديق كل ما يحصل حولها، لكن حاله أوصلت لها الألم بعض الشيء

رفع رأسه بعد دقائق معدوده مبتسمًا لها بخفه

«ماذا عنكِ؟»

«ااه لا شيء مهم عن حياتي، فقط لا زلت مصره أن ذلك مجرد حلم وسأستفيق حتمًا، دقيقه لما لم تشرب دمائي ان كنت مصاص دماء؟»

ضحك بسخريه ليرتشف ما تبقي من كوب نبيذه ثم أقترب منها بشكل مريب حيث كانت تتألق عيناه القرمزيه امام عيناها المتوسعه

«أنتظر، الوقت المناسب»

لا تنكر أنها شعرت بالرعب في تلك اللحظه، خصوصًا حين لمست أطرافه البارده جلد عنقها، ليثبت لها

زفرت أنفاسها براحه حين أبتعد عنها بعدما فعل تلك الأفعال الغريبه، هي تقسم أن في تلك الثواني البسيطه التي كان مقتربًا فيها منها، كانت تكتم أنفاسها حتى أبتعد عنها وزفرتها، لذا فكرت داخلها أنه لو كان شخص طبيعي لربما كانت لتصفعه، لكنها كانت تشعر بالرعب تجاهه

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now