PART 62

500 64 90
                                    

ربـاه..أشـيـاؤه الـصـغـيـره تـعـذبـنـي
_مُـقـتـبـس_
__

«آه يا إلهي أوقعت قلبي، الن تتوقف عن ذلك؟»

رفع كتفيه وارتمى على سريرها دون أن يأبه لحديثها حيث ظهر أمامها فجأة كعادته

«ما ذلك؟ اذهب للغرفه اخي إن استيقظ ووجدك هُنا سيقتلك حتمًا»

ردفت بذلك جديًا ثم جلست على سريرها تجفف خصلات شعرها

«لا أحب النوم بغرفة أخيكِ، أحب النوم هُنا»

«ما خطب انفصامك ذاك، منذ عدنا وأنت لا تتحدث معي أبدًا، ماذا الآن؟»

رفع كتفيه مرة أخرى ثم قام بمشابكة يده خلف عنقه محدقًا بالسقف بهدوء

«لما لم تنامي بعد؟»

«أخذت حمامًا لأوقف عقلي عن التفكير قليلاً وكنت سأنام للتو»

«جيد إذًا، سأنام معكِ»

نظرت له ورمشت حين نطق بذلك مبتسمًا

أجل قبل تلك الفتره كانوا يقضون معظم الوقت سويًا بغرفتها ولكن الأمر يختلف الآن

«كما تعلم، الجميع يراك، لذا؟»

مال برأسه لها

فعل جعل منها تنسى الموضوع الأساسي وتركز بطرافته

تايهيونغ حقًا بالنسبة لها منفصم

«لذا؟»

«لا أود جرح مشاعرك، ولكن لا يمكنك النوم معي بذات الغرفه بعد الآن»

ابتسمت له بخفه

«واعتقدت انك اعتدت ذلك بالفعل..»

«أجل»

التف بغطائها دون أن يأبه لها كعادته واستلقى على السرير براحة متجاهلاً حديثها

«ما هذا»

ردفت بتهجم على ردة فعله الوقحه كعادتها

«تايهيونغ!»

استقامت وتركت منشفتها جانبًا وقامت تحاول سحب الغطاء من فوقه بينما الآخر بالفعل يسحبه من جهته

«تايهيونغ جديًا أنت ستحضر المشاكل زحفًا إلي، والدي وأخي سيقتلانك»

«اتركي الغطاء»

أُولـــوريـــوسOù les histoires vivent. Découvrez maintenant