PART 17

632 103 42
                                    

مـثـل صـبـار حـزيـن لا يـبـكـي، لإنـه يُـدرك أنـه لـو بـكـى لـ مـائـة عـام، لـن يـحـتـضـنـه أحـد_ مُـقـتـبـس ___

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مـثـل صـبـار حـزيـن لا يـبـكـي، لإنـه يُـدرك أنـه لـو بـكـى لـ مـائـة عـام، لـن يـحـتـضـنـه أحـد
_ مُـقـتـبـس _
__

«تعويذة تحريرك»

لا تعلم ما ردة الفعل التي ابداها، لم يقفز بالارجاء مرة أخرى كما توقعت، لم يصرخ او يعبر عبر الحوائط كما فعل قبل قليل، بل حدق بها لبعض الوقت ثم حدق بالاوراق بأشد الطرق برودًا كما كان واضحًا لها، إلا أنه فقط لم يكن مصدقًا لما يراه الان

«انت بخير؟»

«هل سأخرج؟»

سأل رافعًا ناظريه لها، عيناه القرمزيه كانت تحدق داخل عيناها بينما تلمع بلهفه، كان ينتظر منها إجابه تجعله يصدق ما يرى، اخفضت عيناها عن عينه واومأت له بهدوء

«سأحاول جهدي اعدك»

اتسعت ابتسامته وعانقها للمره الثانيه اثر سعادته المفرطه، ولكن تلك المره قد شعرت بالتوتر، خشت ان تخفق حينها حتمًا سيكرهها، تعليق أحدهم بأمل ما، أو تعلق احد بك كما لو كنت أمله الوحيد شيء يبدو موتر للغايه

ابتعد عنها في اقل من ثواني وابتسم لها ممسكًا بكتفها بين يده

«ايمكننا ان نبدأ الان؟؟»
________________

«ماذا سنفعل بهذا؟»

أحضرت الدقيق بعدما اوقفته بمكان ما بمنتصف الغرفه

«تلك الطريقه لا اعلم»

احاطته بدائرة من ماء القرمز الذي قامت بتحضيره بتعويذة ما، كانت قاروره صغيره للغايه، انهتها على تلك الدائره، ثم احاطتها بدائرة أخرى من الدقيق الذي لا زالت لا تعلم ما فائدته للان، اما الاخر كان يراقب تحركاتها، مشاعره بالنسبة له ما زالت مجهوله، ربما حماس، وربما سعاده، أو حتى خوف، لكن بالفعل السعاده كانت تتملك من قلبه

«انتهيتِ؟»

«تقريبًا»

خلعت قلادتها ووضعتها داخل الدائره امام تايهيونغ الذي نظر لها بهدوء ينتظر منها الاكمال

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now