PART 16

620 105 21
                                    

كـ إجـابـة لـم يـصـل أحـد لـ سـؤالـها بـعـد، كـ لـوحـة لـم يـولـد رسـامـهـا
_ مُـقـتـبـس _
__

تقلبت في سريرها حين شعرت بأشعة الشمس تتخلل لعيناها، مسببة انعقاد حاجبيها اثر ذلك الانزعاج

«لم انم ايها العاهر الذي تفتح النافذه»

«مين روزيلين!»

نطق والدها جاعلاً منها تنتفض من مكانها شاهقة، كان يبدو غاضب مما جعلها تتحمحم وتفرك خصلات شعرها

«اسفه»

«انتِ لم تتربي»

«لقد ظننتك احد اخر ابي»

نطقت بتذمر مسببة زيادة عقدة حاجبيه الغاضبه وتكتفه ليداه

«حسنََا اسفه»

«اياكِ ونطق مثل تلك الكلمات مجددًا»

نطق رافعًا سبابته في وجهها لتومئ له بهدوء قاضمة شفتيها

«متى نمتي؟»

«صباحاً، بحدود السابعه تقريبًا»

«لما؟»

«كنت..»

ابتلعت رمقها محولة انظارها حولها حيث الكتاب وما لاحظته هو كون القلاده على احد الأوراق التي كانت وجدتها بالقبو آنذاك، حتى انها نست تواجد تلك الاوراق لم تقرأها البارحه

عقدت حاجبيها تتحسس مكان القلاده حول عنقها، تذكر جيدًا انها لم تخلعها قبل النوم، ثم من وضعها على تلك الاوراق

«روزيلين»

نطق والدها مفرقعًا اصابعه امام وجهها يخرجها من شرودها لتحول انظارها له ببطء

«كنت ادرس، كنت ادرس البارحه لذلك لم انم»

«تدرسين؟ ذلك انتقال رائع احسنتِ»

داعب خصلات شعرها مبتسمًا فـ ابتسمت هي له بهدوء، ابتسامة تسليكيه كما سمتها هي، هي بالفعل غير مركزة مع ما يقول والدها، بينما كان كل تفكيرها في كيف وصلت تلك القلاده فوق ذلك الكتاب

«حسنًا نحن ظهرًا بالفعل، اغسلي وجهك وتعالي لتناول الغداء»

«سأفعل»

اومأت له بخفه فـ ابتسم ثم خرج مقفلاً الباب خلفه

«انتِ كيف اتيتي لهُنا!!»

أُولـــوريـــوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن