أُولـــوريـــوس

PART 7

6:30 صـبـاحـًا
جـف حـبـري، لـم يـعـد هُـنـاك مـا يُـقـال
__

«Rose pov»

«ما الذي حصل روز؟»

حولت أنظاري عنه لأحدق بسقف غرفتي متجنبة الإجابه على ذلك السؤال، وزامن ذلك دخول والدي الذي إقترب مني وربت على خصلات شعري بهدوء، سمعت تمتمة والدتي لـ يونغي بأن يتركني أرتاح ولا يسألني عما حصل

أردت أن أتكلم أو أخبرهم بما حصل، ولكن لساني كان يأبى التحرك، كنت أشعر باللا شيء، تذكر الأمر يجعل من قلبي يرتجف، أنا حتى لا أستطيع أن أرد عليهم بما إن كنت بخير أم لا، لأني شخصيًا لا أعلم ما إن كنت بخير أم لا

لا أعلم ما الذي يحصل بي، لا أعلم ما الذي حصل ومتى بت بـ أرضية الحمام أصرخ وأبكي وأطلب النجده، كل ما أذكر أن ذلك اليوم كان أسوء أيام حياتي، حتى أني كنت أمل أن يكون كابوس مروع آخر، وإن لا يكون ما مررت به حقيقي، لكنه لم يكن

في ذلك الكابوس كنت أسير داخل غابة واسعه، مليئة بالظلام ولا يوجد ما ينيرها، كنت أسمع أصوات همس عاليه بإسمي، كنت أرى أشياء وخيالات سوداء من حولي، تلك التي رأيتها أول مرة بالقبو، ونفسها التي رأيتها حين حاولت الهرب من تايهيونغ

وكانت ذاتها التي رأيتها بالحمام

ما إن حدقت بـ ذاتي بالمرآة حتى رأيت خيال أسود ورائي، كان مرعب بل مروع، التفت ولكني لم أجد أي شيء، حاولت الجري خارج الحمام ولكن باب الحمام أغلق بقوه، عدت للوراء فـ تنفسي أصبح منعدم، مفتاح الحمام يتحرك وحده كمن يغلق علي بالداخل، حاولت فتح الباب مرارًا ولكن وكأن شيء خفي يسحبه من الخارج أو يمنعني من فتحه، تلك الأصوات التي تنادي على اسمي أنا أسمعها مرة أخرى

لكنها كانت عاليه، كانت أصوات كثيره وغريبه، كانت مرعبة للغايه، أرى وأسمع أشياء كثيره، جلست بالأرض أرجو أن ينتهي هذا ولكنه كان يزداد، لا أعلم كيف كنت اصرخ، لا أذكر متى اتى والداي لكني كنت خائفه، لم أستطع أن اسمع أصواتهم حتى، كنت اسمع داخل عقلي صراخات وأصوات مختلفه كانت تنادي على اسمي، رجوت أن تتوقف فقط فـ أنفاسي تنعدم، وجسدي يثقل ولا أرى أمامي، بت أصرخ مرة أخرى أشد بيداي على أذني لعلها تتوقف

لكن لم أشعر إلا بثقل جسدي، ولم استيقظ إلا وأنا على سريري خارج الحمام وبين عائلتي
__

«End pov»

«أنتِ بخير؟»

سأل والدها تلك الشاردة لتنظر له مومأة بهدوء

«سأحضر بعض الطعام لكِ»

اردفت مارسيلين لتذهب مغلقة الباب خلفها تاركة تلك العائله تنظر لأبنتهم الشارده