PART 27

589 101 61
                                    

و قـلـمـي يـخـطـو أغـنـيـة تـخـصـك، يُـنـشـد بـيـن حـروفـه عـن جـمـال عـاشـقـي
_ مُـقـتـبـس _
__

اغمض عيناه ورفع رأسه بينما بدى عليه وكأنه يستعيد قواه، تناثرت بعض قطرات الدماء على جانب شفتيه دليلاً على شربه له بشراهه

بالفعل هي لم تتأخر، وجدت زجاجات من الدماء داخل شيء يشبه خزانة زجاجيه، قامت بإحضار زجاجة معها وعادت له، كان خائر القوى لم يقدر حتى على النظر لها

لذا ظنت انه مات

كانت ستبكي جديًا لشعورها انها السبب، ظلت تحركه وتمسك كتفه بقوه وتنادي عليه بصراخ ظنًا منها انه مات فعلاً، وهو كان يقول ذلك كتعبير عادي منه حتى تسرع

لذا ووسط صراخها سمعت صوت صراخه عليها بأن تتوقف وانه ما زال حي، وهُنا قد شعرت بالسعاده الشديده حتى انها عانقته، اما هو فـ لم يكن واعي جدًا، قامت بوضع بعض من تلك الدماء التي تماثل لون عيناه مائلة للسواد في كوب صغير وساعدته بارتشافها

وحقًا قد بدى عليه تغير عظيم

«كيف تشعر الان؟»

قالت تناظره بينما ما زال رافعًا لرأسه يشعر بالدماء تسير بكامل جسده وتعيد له القوه

«بـ أفضل حال»

«حمدًا لله»

تنهدت بعمق وشابكت يدها تشكر انه ما زال بخير وعلى قيد الحياه، فتح عيناه التي عادت لأحمرارها العادي بل وزادت بناءًا على اكتسابه القوه ونظر لها بهدوء

«أشكرك»

عقد حاجبيه حين انخفضت تعض يده بقوه بالنسبة لها، اما بالنسبة له لم تكن الا قرصة باعوضه لم يشعر بها من الاساس

«ماذا تفعلين؟»

«لما خرجت آنذاك؟ بحثت عنك بكل مكان، كنت قلقه عليك!!»

ناظرها بهدوء بينما تتحدث بسرعه اثر غضبها

«لما خرجت وتركتني وانا اخبرتك ان تبقى جواري طوال الوقت؟ لم أستطع التركيز بسببك ولا حتى التفكير بأي شيء، كنت قلقة عليك للغايه كان أمر مروع»

ضربت كتفه عدة مرات تؤنبه بينما ما زال محدق بها

«أنا لست طفل»

«وأنا اعلم أنك لست طفل!! لكني كنت اشعر بالقلق عليك، كنت أعلم ان مكروهًا اصابك، تايهيونغ لا امزح لن اخذك معي بعد الان إن لم تتوقف عن هذا»

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now