PART 47

567 71 66
                                    

إنـي غـريـب تـعـال يـا سـكـنـي، فـ لـيـس لـي مِـن زحـامـهـم أَحـدُ
_ مُـقـتـبـس _
__

«تايهيونغ يا إلهي»

دلفت داخل غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح خلفها

إرتمت على الأرض بجانب ذلك الهامد المنكمش على ذاته

كان بجانبه زجاجة من الدماء فارغه ومكسوره

«أنت بخير؟، إلهي ذلك يحدث مجددًا»

حدقت بـ الزجاجة المكسوره جانبه

كانت تلك آخر زجاجة هُنا

بالرغم من أن ذلك الأمر حين حصل من قبل وذهبت روز لإحضار الدماء له أحضرت ما يكفيه من الزجاجات

إلا أنه لم يستطع الترشيد في إستخدام الكميه لإن إحتياجاته للدماء في ذلك الزمن كانت كثيره

«تايهيونغ أنت بخير؟»

«أبقي بعيده»

على صوته عليها يخبرها بها بالابتعاد عنه حتى لا يؤذيها

حاجته للدماء بذلك الشكل تجعله لا يستطيع التحكم برغبته، وحتمًا إن حصل عليها سيقتلها بيده

«إبقي بعيده»

«إسمعني، حسنًا إنتظرني دقائق، سأذهب لأحضر الدماء لك وأتي حسنًا؟»

سند يده على الأرض يحاول الاستقامة حتى يخرج من هنا ومن ذلك المنزل بأكمله

لا يود أذيتها

لا يود ذلك

ولكن بكل مره كان يحاول الاستقامة بها يرتمي على الأرض بقوة أكبر أثر قواه الخائره

حاجته للدماء لا تجعله يتألم

حاجته للدماء تجعل منه واهن وضعيف بشده

«أصمد فقط»

نطقت وعيناها مليئة بالدموع

إستقامت من جانبه وتقدمت للأمام ناطقة بالتعويذه

ولكن

تلك المره لم تنفتح البوابه

لم ينبعث منها ضوء قوي كالعاده ليلتف حول ذاته كالثقب الأسود

لم تنير القلاده ولو بضوء خافت حتى

«ما الذي؟»

أُولـــوريـــوسWhere stories live. Discover now